ثقافة المنيا تواصل اكتشاف المواهب بأبو قرقاص
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يواصل قصر ثقافة أبوقرقاص جنوب المحافظة ، والتابع لفرع ثقافة المنيا برئاسة الدكتورة رانيا عليوة ، البرنامج الثقافي الفنى ثقافتنا فى اجازتنا وفعاليات هذا الأسبوع ، وذلك وبالتعاون مع إدارة ابوقرقاص التعليمية برئاسه حسام عمر، ووحدة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان برئاسة ألفت فتحي عضو المجلس القومى للمرأة فرع المنيا ، والتى استمرت على مدار يومي ٣٠،٣١ اغسطس 2023 ، في مدرسة صديقة الفتيات بأبيوها بمركز أبوقرقاص ضمن التعليم المجتمعى ، وذلك ضمن خطة أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة المنيا، برئاسة دكتورة رانيا عليوة، بإشراف اقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة الكاتب محمد نبيل ، حيث يواصل قصر ثقافة أبوقرقاص .
وتضمنت فعاليات اليوم مواهب متعددة من طلاب المدرسة وبدأت بآيات الذكر الحكيم ، ثم فقرات إنشاد دينى وغناء وعرض مسرح عرائس ، من تأليف المدرسات المشرفات عليهم وهم رابعه موسى وسهام سيد وايناس محمد طلعت ودعاء فوزى ، والجدير بالذكر بأن مدارس صديقات الفتيات ذات طابع خاص ، حيث أن عدد طلاب المدرسة تواصل الدراسة شتاءا وصيفا ، ومراحل دراسية واحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرنامج الثقافي ثقافة المنيا أبوقرقاص أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
الرياضة المدرسية في الإمارات.. منجم لاكتشاف النجوم والأبطال
أكدت الرياضة المدرسية في الآونة الأخيرة أهميتها باكتشاف مواهب واعدة في الألعاب الرياضية المختلفة، ما يجعلها رافداً أساسياً للمنتخبات الوطنية خلال السنوات القليلة المقبلة.
جاء إعلان الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، عن إطلاق النسخة الرسمية الأولى لبطولة الألعاب المدرسية على مستوى دولة الإمارات في مارس (آذار) من عام 2024، ليشكل انطلاقة قوية نحو اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة من أبناء الإمارات، بما ينسجم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تسعى لتأهيل أكثر من 30 رياضياً إماراتياً لأولمبياد 2032.
وشهدت نهائيات النسخة الأولى من الألعاب المدرسية منافسة كبيرة شارك فيها أكثر من 2500 طالب وطالبة مثلوا 350 مدرسة من مدارس الدولة، تنافسوا في 10 ألعاب رياضية هي: كرة القدم، وألعاب القوى، والسباحة، والرماية، والقوس والسهم، والريشة الطائرة، والمبارزة، والجودو، والتايكوندو، والجوجيتسو، لتتواصل في محطتها الثانية هذا العام، من خلال 12 رياضة مختلفة يتأهل فيها الفائزون إلى المرحلة النهائية في مايو (أيار)، وسيتم تتويج الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.
وتعد الرياضة المدرسية حجر الزاوية نحو تأسيس أجيال رياضية قادرة على المنافسة لاحقا في جميع البطولات الإقليمية والقارية والعالمية، خاصة وأن ربط الرياضة المدرسية فيما بعد بالرياضة الجامعية سيضمن استمرارية دعم هذه المواهب وتطويرها.
وقال الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، إن الرياضة المدرسية تعد منجما للمواهب والأبطال والنجوم الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل القريب، مشيرا إلى أن الاتحاد يعمل على دعم هؤلاء اللاعبين من أجل اكتشاف مواهبهم، والوصول بها إلى أبعد نقطة.
وأضاف: "لدى الاتحاد خطط طموحة لمواصلة تطوير الرياضة المدرسية، واكتشاف المواهب من الأعمار المختلفة، بالتعاون مع جميع الشركاء من المدراس والأكاديميات، مؤكدا نجاح فعاليات النسخة الثانية من بطولة الألعاب المدرسية التي تقام حالياً بالتعاون مع وزارة الرياضة، ووزارة التربية والتعليم، واللجنة الأولمبية الوطنية، وعدد من الشركاء في القطاع الخاص والتعليمي في الدولة".
وأكد أن الوصول بالرياضة الإماراتية إلى أعلى مراتب التتويج هو الهدف الأساسي للاتحاد، وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا باكتشاف المواهب ودعمها وتطويرها وفق أعلى المعايير الرياضية العالمية.