السودان: افتتاح مستشفى مخصص للنازحين من الخرطوم بولاية الجزيرة يقدم خدماته مجاناً
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
جاءت فكرة المستشفى بمبادرة من منظمة الأطباء السودانيين بالولايات المتحدة الأمريكية (سابا).
ود مدني: التغيير
افتتحت وزارة الصحة بولاية الجزيرة وسط السودان مستشفى مخصص للنازحين من العاصمة السودانية بسبب الحرب يقدم خدماته مجانًا.
وتبلغ الطاقة التشغيلية لمستشفى (سابا) في مرحلته الأولى 60 سريراً، ويعمل به 104 كادر طبي من الوافدين من ولاية الخرطوم.
وجاءت فكرة المستشفى بمبادرة من منظمة الأطباء السودانيين بالولايات المتحدة الأمريكية (سابا).
وأوضح مدير المنظمة فيصل عبدالجليل نقد، أن منظمة (سابا) تمثل الأطباء السودانيين بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي منظمة طوعية تعمل على تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين من الحرب بولاية الجزيرة.
وأكد خلال الإفتتاح أن المستشفى مخصص للنازحين بولاية الجزيرة حيث يقدم الخدمات الصحية والعلاجية مجانا للنازحين وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة وجامعة الجزيرة.
ولفت “نقد” لجهود المنظمة خلال الفترة السابقة في تخصيص عيادة متحركة قدمت خدمات صحية في 80 مركز إيواء بمدينة ودمدني.
إلى جانب دعم المراكز المتخصصة بولاية الجزيرة بمبلغ 170 ألف دولار، وإعادة تأهيل مجمع العمليات بمستشفى ودمدني التعليمي بتكلفة ٩٨ ألف دولار.
من جانبه قال ممثل والي الجزيرة أسامة عبد الرحمن، أن المستشفى يعتبر الأول من نوعه وهو مخصص للنازحين.
وأكد أن هذه المبادرات تسهم في معالجة العديد من حالات التردد للمستشفيات.
الوسوماللاجئين والنازحين حرب الجيش والدعم السريع دور الإيواء ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اللاجئين والنازحين حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة بولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
17 مليون طفل سوداني بلا تعليم بسبب الحرب
نحو 17 مليون طفل خارج المدارس، بينهم عالقون في مناطق القتال أو في مناطق توقفت فيها العملية التعليمية، وآخرون اضطروا للفرار داخلياً أو خارجياً مع أسرهم..
التغيير: وكالات
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أن الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023 في السودان، حرمت أكثر من 17 مليون طفل من الالتحاق بالمدارس. فيما يظل عشرات الآلاف من السودانيين محاصرين في مناطق الصراع لا سيما في العاصمة الخرطوم، مع شح الخدمات وتفشي الأمراض، وانقطاع لخدمات الاتصالات والإنترنت.
قال شيلدون يات، ممثل اليونيسف في السودان، إن نحو 17 مليوناً خارج المدارس، بينهم عالقون في مناطق القتال أو في مناطق توقفت فيها العملية التعليمية، وآخرون اضطروا للفرار داخلياً أو خارجياً مع أسرهم. وفق ما نقلته صحيفة البيان.
وأضاف «لم يتمكن سوى نحو 750 ألف منهم من الالتحاق بالمدارس»، كما أشار إلى أن واحداً من كل ثلاثة أطفال يعاني من سوء التغذية.
وفي حين حذرت اليونيسف من أن أكثر من 3.7 ملايين طفل يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية الحاد، قالت منظمة «أطباء بلا حدود» إن واحداً من كل 6 أشخاص تلقوا علاجاً في أحد مستشفياتها بالعاصمة الخرطوم من إصابات بنيران القتال، كانوا من الأطفال.
وفي ظل إغلاق المدارس في أكثر من ثلثي مناطق البلاد المتأثرة بالحرب وفقدان الملايين حق الحصول على التعليم، يحذر متابعون من عمليات تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك المحتدمة. حيث تعرض الحرب ملايين الأطفال لخطر فقدان حقوقهم في الحياة والبقاء والحماية والتعليم والصحة والتنمية.
في أحدث تقرير لها عن أوضاع الأطفال، قالت الأمم المتحدة إن الصراع في السودان أدى إلى زيادة مروعة في العنف ضد الأطفال، مما يؤكد الحاجة إلى تدابير حماية عاجلة وملموسة.
في يونيو الماضي، وثقت الأمم المتحدة، 2168 انتهاكاً خطيراً ضد 1913 طفلاً. وشملت الانتهاكات الأكثر انتشاراً القتل بمعدل 1525 حالة، وتجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال بنحو 277 حالة خلال عام واحد.
ومع تطاول أمد الحرب، تتزايد المخاوف من الانعكاسات النفسية والاجتماعية الخطيرة للحرب على الأطفال.
تصاعد القتالويظل عشرات الآلاف من السودانيين محاصرين في مناطق الصراع لا سيما في العاصمة الخرطوم، مع شح الخدمات وتفشي الأمراض، وانقطاع لخدمات الاتصالات والإنترنت، وقد أعلنت منظمات حقوق إنسان أن الأوضاع في تلك المناطق تزاد تعقيداً مع مرور الأيام، لا سيما في ظل تصاعد حدة القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع ما إلى سقوط مئات القتلى والمصابين في غضون الشهرين الماضيين بمنطقة جنوب الحزام جنوبي الخرطوم وحدها.
وأعلنت غرفة طوارئ منطقة جنوب الحزام التي تغطي مناطق جنوب العاصمة الخرطوم تصاعد الأزمة مع انقطاع خدمتي الانترنت والاتصالات لتسعة أشهر متتالية، وانقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة لسبعة أشهر متواصلة، ولفتت إلى أن سكان المنطقة يواجهون صعوبات بالغة في الحصول على مياه الشرب، حيث يتم الاعتماد كلياً على الآبار الجوفية بالطرق البدائية.
وأشارت الغرفة إلى تردٍ في الخدمات الصحية مما شكل ضغطاً كبيراً على المشفى الوحيد في المنطقة (مستشفى بشائر)، مع ندرة الأدوية المنقذة للحياة وأدوية الأمراض المزمنة، ولفتت إلى تردي الأوضاع الأمنية في المنطقة وزيادة خطر الموت والإصابة خاصة في الشهريين الماضيين بسبب ارتفاع حدة العمليات الحربية.
وبحسب غرفة طوارئ جنوب الحزام فإن غالبية المساعدات في السودان توقفت بعدما كانت تقدم أكثر من 10 آلاف وجبة مجانية للأسر المتضررة من الحرب خلال الأسبوع الواحد، الأمر الذي يعرض حياة الآلاف من الأسر المعتمدة على الوجبات المجانية بشكل أساسي لخطر الموت جوعاً.
الوسومأطفال السودان التعليم اليونيسيف حرب الجيش والدعم السريع