أكد الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم حرص حكومة الإقليم على دعم القوات المسلحة والعمل على جمع السلاح بالإقليم. جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم فعاليات إجتماع اللجنة العليا لتسيير القافلة المتجهة لمحافظة الكرمك بمشاركة عدد من أعضاء حكومة الإقليم وقادة الأجهزة النظامية ولفيف من قادة ورموز المجتمع على مستوى الإقليم ومحافظة الكرمك.

وتشتمل القافلة على كميات من المواد الغذائية والصحية والإيوائية وتجئ القافلة برعاية حاكم الإقليم . الحاكم أكد إلتزام حكومة الإقليم بالمضي قدماً في تنفيذ المشروعات التنموية التي تم إعتمادها بمحافظة الكرمك خلال المراحل السابقة في مجالات المياه والطرق والصحة والتعليم وبرامج التنمية العمرانية والحضرية بالمحافظة عامة ومدينة الكرمك والمدن الأخرى بالمحافظة، ووجه وزارتي الصحة والبنى التحتية بضرورة التوجه نحو دعم الخدمات والمشروعات التنموية بالكرمك. وكشف عن ترتيبات تجري لتسيير قافلة متكاملة لمناطق يابوس وشالي ومناطق جنوب محافظة الكرمك و جدد الدعوة لحاملي السلاح للإستماع لصوت العقل والعودة لحضن الوطن، وأعلن عن دعمه العيني للقافلة بعدد ألفي جوال دقيق. وزير الرعاية الإجتماعية تناول الجهود الجارية لإنجاح القافلة الأستاذ منتصر أحمد الربيع محافظ الكرمك وأبان أن الجهد مصوب لدعم برامج العائدين واللاجئين الى جانب برامج تأهيل خدمات المياه والطرق والكهرباء. اللواء الركن شمس الدين موسى قائد الفرقة الرابعة مشاة دعا الإدارات الأهلية الى ضرورة العمل على تشجيع حاملي السلاح للعودة لحضن الوطن كما تحدث في اللقاء مفوض العون الإنساني وممثل المنظمات. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حزب طالباني:لن نتنازل عن رئاسة الإقليم أو الوزراء في الحكومة الجديدة

آخر تحديث: 24 دجنبر 2024 - 4:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، أن حوارات تشكيل حكومة الإقليم ستعاود بعد عطلة رأس السنة.وقال آلي في حديث صحفي: إن “الوقت مازال مبكرا بشأن حصول اتفاق تشكيل الحكومة بين الأحزاب الكردية، بسبب تمسك الحزب الديمقراطي بجملة مطالب”.وأضاف، أن “الاتحاد الوطني الكردستاني مازال يصر على أن مشاركته في الحكومة المقبلة يجب أن تكون مشاركة حقيقية، وأن يكون أحد المناصب الرئيسية، كرئاسة الإقليم أو رئاسة الحكومة من نصيبه، ولن نقبل بدور هامشي إطلاقا، ولن نكرر تجربة الكابينة التاسعة”.وبحسب النتائج النهائية، حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 39 مقعداً، والاتحاد الوطني على 23 مقعداً، والجيل الجديد على 15 مقعداً، والاتحاد الإسلامي الكردستاني على 7 مقاعد، و«تيار الموقف الوطني على 4 مقاعد، و«جماعة العدل الكردستانية على 3 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين، وتحالف إقليم كردستان على مقعد واحد، وحركة التغيير على مقعد واحد.ويعاني الإقليم من توزيع نفوذ وسلطتي الإقليم بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني، كادت تصل في بعض الأحيان إلى التلويح بانفصال محافظة السليمانية التي يقودها حزب الاتحاد عن الإقليم، وبقاء محافظتي أربيل ودهوك تحت إدارة الحزب الديمقراطي.

مقالات مشابهة

  • حزب طالباني:لن نتنازل عن رئاسة الإقليم أو الوزراء في الحكومة الجديدة
  • تحالف الأحزاب المصرية: العفو عن 54 محكوما عليهم يؤكد تقدير الرئيس لأبناء سيناء
  • عضو بـ«الشيوخ»: العفو عن 54 محكوما عليهم يؤكد حكمة الدولة في احتضان كل أبناء الوطن
  • عضو بـ«النواب»: العفو عن 54 محكوما عليهم يؤكد الحرص على تحقيق المصالحة الوطنية
  • حزب العدل الكردستاني:الإقليم يعيش أسوأ حالاته
  • المشتركة تكتب فصلا جديداً في معركة الصمود وتجهض وهم حكومة المنفى
  • حاكم الشارقة يعتمد الموازنة الأكبر للإمارة
  • نهيان بن مبارك يؤكد اهتمام “شتاء صندوق الوطن” بتعزيز الهوية الوطنية
  • الطالباني والحسان يؤكدان على تعزيز الحوار في تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • السوداني يؤكد على دعم الحوارات بين الأحزاب الكردية لتشكيل حكومة الإقليم الجديدة