البرهان إلى جوبا يوم الاثنين للقاء سلفاكير
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قالت قناة الشرق بأن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان يزور جوبا الاثنين المقبل في ثاني زيارة خارجية له منذ بدء الصراع للقاء الرئيس سلفاكير ميارديت. – البرهان وسلفاكير سيعقدان جلسة مباحثات تناقش الأوضاع في السودان وتأثيرها على دول الجوار والجهود المبذولة لإنهاء الحرب. قناة الشرق.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جنبلاط من جمود الداخل إلى حراك الإقليم
كتب راغب جابر في " النهار":قال وليد جنبلاط كلمته في الاستحقاق الرئاسي اللبناني، أياً كانت الخلفيات والأبعاد والمرامي، وانصرف إلى اهتمامات أوسع تاركاً الوسط السياسي اللبناني يجتر مواقف مبهمة ويمارس تقية غامضة محاذراً إعلان مواقف واضحة وصريحة، بانتظار كلمات السر من وراء الحدود أو من كواليس اللقاءات والاتصالات التي يصرّح غالباً بعكس مجرياتها. من سوريا إلى تركيا إلى غيرهما ينتقل وليد جنبلاط مواكباً الأحداث الكبيرة وفاعلاً بقدر ما يستطيع ويمكن.
يحضر وليد جنبلاط في المحطات الكبرى. الزعيم الدرزي - الاشتراكي لم يستقل من السياسة عندما اعتزل النيابة ورئاسة الحزب التقدمي الاشتراكي لمصلحة وريثه ابنه تيمور. في الأزمات يعود جنبلاط إلى الواجهة ليقود بنفسه الحزب والطائفة، لكن أيضاً كزعيم وطني مؤثر في السياسة اللبنانية عموماً وفي العلاقات الخارجية للبلد، متسلحاً برصيد كبير من العلاقات مع شخصيات ودول ورث بعضها عن والده الزعيم كمال جنبلاط وبنى بعضها خلال مسيرته السياسية الطويلة
يدرك جنبلاط حجمه وحجم حزبه وطائفته في المعادلة الداخلية ويجيد اللعب على التوازنات وتوظيف بعده الإقليمي والدولي في تعزيز وضعيته الداخلية من دون أوهام.
لم يتأخر جنبلاط في تلقف فرصة سقوط الأسد، ترك الجميع ينتظرون، إما استقرار النظام الجديد في سوريا، أو تعثره، كي يبنوا على الشيء مقتضاه، محاذرين "التورط" في خطوة يرونها مبكرة وغير محسوبة. ذهب الى دمشق للقاء الحكام الجدد لسوريا من دون حسابات معقدة. هذا أمر واقع لا بد من التعامل معه بجرأة وانفتاح. حمل هموم طائفته في سوريا، وأيضا نصائح لأحمد الشرع، ربما تكون نفسها التي حملها للأسد ولم يصغ اليها. وخلافاً لخروجه الخائب من لقاء الأسد خرج مرتاحاً من لقاء الشرع، فالجالس الجديد في قصر الرئاسة السورية استمع وأبدى تجاوباً بحسب ما صدر من كلام ومن تسريبات عن الاجتماع.
قفز جنبلاط إلى واجهة المشهد عندما انتقل بعد زيارة دمشق للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما يعكس أهمية تحركه والمساحة الممنوحة له للتحرك لبنانياً وسورياً، ليكرس نفسه لاعباً فاعلاً في المفاصل الحاسمة، فيما يغرق سياسيون لبنانيون آخرون في تفاصيل محلية مملة وممضة وبلا جدوى.