قيادات حركة العدل و المساواة السودانية المشاركة في الاجتماع التشاوري الموسع المنعقد في بورتسودان
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
نشرت الصفحة الإعلامية لحركة العدل والمساواة السودانية قائمة باسماء قيادات الحركة المشاركين في الاجتماع التشاوري الموسع المنعقد في بورتسودان برئاسة د. جبريل إبراهيم رئيس الحركة ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي. وجاءت القائمة على النحو التالي: 1 د. جبريل إبراهيم محمد رئيس الحركة 2 د الطاهر ادم الفكي رئيس المجلس التشريعي 3 سلطان يوسف محمد نورين نائب رئيس المجلس التشريعي 4 بشارة سليمان نور مستشار المالية و الاقتصادية 5 نجم الدين موسى عبد الكريم مستشار الشؤون الثقافية 6 دعبد العزيز نور عشر مستشار الشؤزن الأمنية 7أحمد ادم بخيت أمين إقليم دارفور 8وليد المحسي أمين الإقليم الشمالي 9 عبد الحفيظ كدقري أمين إقليم الخرطوم 10 معتصم أحمد صالح أمين الاعلام – مقرر المؤتمر العام 11 د زكريا محمد علي امين المكاتب الخارجية 12محجوب حسين ابراهيم التخطيط الاستراتيجي 13 د عبد الله عثمان التوم امين العلاقات الخارجية 14 آمنة صالح الطاهر أمينة المرأة و الطفل 15 بابكر ابكر حمدين أمين الشؤون الاجتماعية 16 حكمة إبراهيم عطية أمينة شؤون النازحين و اللاجئين 17 عامر اللكة كوكو أمين التدريب 18 سيف الدولة سعيد كوكو أمين شؤون الرئاسة 19 ياسين محمد ادم أمين الشباب و الطلاب 20 ضحية مسار موسى أمين الرحل و الرعاة 21 د.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشباب و الطلاب رئیس مکتب عبد الله
إقرأ أيضاً:
محمد المكي إبراهيم .. زاد (الأكتوبريات) وخيار ( الخلاسية)
محمد المكي أحمد
أي قلب وعقل ووجدان قد رحل ، وأي خيال خصب فقده السودانيون وعشاق الشعر الثوري برحيل الشاعر المبدع ، المفكر،السفير محمد المكي إبراهيم، في القاهرة (29 سبتمبر 2024).
عدد من السودانيين تداولوا خبر وفاته بألم ودعاء ونشروا شعره الذي سكن قلوب الملايين، لأنه خاطب أشواقهم وأحلامهم وتطلعاتهم إلى وطن الحرية والعدالة.
( الأكتوبريات) ..الملحمة الشعرية الخالدة عن ثورة الشعب السلمية في 21 أكتوبر 1964 ما زالت تسكن القلوب.
رحل لكن نبضه ما زال حيا، يستمد منه بنات وأبناء السودان زادا في هذا الزمن الصعب، كي يتم الخلاص من الليل الكالح.
ثقته في الشعب من دون حدود :
باسمك الأخضر يا اكتوبر الأرض تغني
الحقول اشتعلت قمحا ووعدا وتمني
والكنوز انفتحت في باطن الأرض تنادي
باسمك الشعب انتصر
حائط السجن انكسر
والقيود انسدلت جدلة عرس في الأيادي
رحل لكنه باق في قلوب وعقول ملايين السودانيين الذين أحبوا شعره وفكره، وستبقى اشعاره مصدر الهام لشعب السودان ، ومصدر طاقة متجددة ، تشعل نيران الغضب الشعبي ضد الطغاة، اليوم أو غدا.
(ود المكي) المولود في العام 1939 مفخرة للسودانيين، ولأهلنا في كردفان، وخصوصا في الأبيض عاصمة إقليم كردفان ، وبارا الخضراء، و( الخيران ) بمزارعها ورمالها النظيفة، وهي قرى ( الطويل والحمرة والبشيري).
من تلك الربوع الخضراء استمد الراحل نضار القلب والوجدان ، فتميز بشعر جميل ،عميق المعاني ، و صاع خياله شعرا أنتج صورا حيوية .
ما أصعب الحديث عنه في سطور عجلى ، لكنني أشير للقاريء العربي أنه درس القانون في جامعة الخرطوم،عمل محاميا لفترة قصيرة، ثم التحق بوزارة الخارجية فصار سفيرا.
اهتم بقضية صراع الهوية في السودان، وهي ما زالت تشكل مصدر أزمات مستمرة، و مزايدات سياسية ، فهل السوداني عربي أم أفريقي؟.
قال في حوار مع ( العربي) "أنني أدخلت الخلاسية في الشعر السوداني" هذه الكلمة ذكرها الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في إحدى قراءاتي له، فاعجبيتني، وأدخلتها في شعري ، فاحتفى بها السودانيون ، خاصة الجنس اللطيف".
النبض السوداني كان حاضرا اذ قال " كنا نسعى لتوطين كل شيء على طريقتنا الخاصة، نأخذ من العربية الفصيحة ونطوعها للبيئة السودانية" أي كان إبن بيئته ومجتمعه ، مع اعتزازه بالانتماء العربي - الإفريقي للسودانيين.
السودانيون أحبوا ( الخلاسية)، إذ قال:
الله يا خلاسية
ياورد بااللون مسقية
بعض الرحيق انا والبرتقالة أنت
يا مملوءة الساق أطفالا خلاسيين
يا بعض زنجية وبعض عربية
وبعض أقوالي أمام الله
هذا النبض أبدع في وصف ( الخلاسية) وهو يقول لنا هكذا يكون الوطن جميلا حينما ندرك جماليات التمازج والتفاعل العربي الإفريقي في وطن قارة، متعدد الأعراق والثقافات .
من صفاته أنه كان أمينا ومنصفا، قال في حوار صحافي إن " الشاعر محمد المهدي المجذوب سبق أبناء جيله وسجل اعترافه باصولنا الخلاسية في العديد من قصائده" .
عن شعره الثوري الأكتوبري قال" عندما تغنى به الفنان الكبير محمد وردي منحنى شهرة واسعة، لذا يرجع له الفضل الكبير في ذلك، كان (وردي) يحب الشعر الثوري".
محمد المكي إبراهيم شخصية متعددة السمات....
أعزي أسرة الفقيد وأهله، أهلنا، وشعب السودان وعشاق شعره ، كما أعزّي زملاءه وأصدقاءه ، وأهلنا في ربوع ( كردفان) .
( إنا لله وإنا إليه راجعون)
لندن- 29 سبتمبر 2024
modalmakki@hotmail.com