محكمة ألمانية تدين مغربيا بتهمة التجسس على مواطنيه
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
حكم، الخميس، على مغربي بالسجن عاما وتسعة أشهر مع وقف التنفيذ بعد إدانته بتهمة "التجسس" في ألمانيا على أنصار حراك معارض شهده شمال المغرب بين 2016 و2017، وفق ما أعلنت محكمة دوسلدورف في غرب البلاد.
وقالت متحدثة باسم المحكمة إن على المحكوم البالغ 36 عاما الذي أمضى تسعة اشهر في التوقيف الاحتياطي، أن يدفع أيضا 4300 يورو.
وأوقف المغربي في 14 نوفمبر في منطقة كولونيا (غرب). وكان يتجسس لحساب أجهزة الاستخبارات المغربية على مجموعة معارضة تنتمي إلى الحراك المذكور، محورها ألمانيان من أصل مغربي يقيمان في ألمانيا، مستندا خصوصا إلى مصادر متاحة للرأي العام.
وفي مقابل هذه الخدمات، حصل المتهم على بطاقات سفر لرحلات خاصة
واندلع الحراك المغربي في منطقة الريف في أكتوبر 2016 إثر مقتل بائع سمك ورمي جثته في حاوية للنفايات بعدما حاول الاعتراض على مصادرة بضاعته.
وعلى مدى أشهر، اتخذ الحراك منحى اجتماعيا وسياسيا في الوقت نفسه. وطالب المشاركون فيه بالتنمية ووضع حد للتهميش الذي تعانيه المنطقة الشمالية. وتخلل التظاهرات توقيف عدد كبير من الأشخاص.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
روسيا تطرد دبلوماسي بريطاني بسبب مزاعم تجسس بحسب تقارير إعلامية
نوفمبر 26, 2024آخر تحديث: نوفمبر 26, 2024
المستقلة/- طردت روسيا دبلوماسي بريطاني بعد اتهامه بالتجسس، بحسب تقارير أعلامية.
ونقلت وكالة أنباء تاس عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها إن الوزارة استدعت أيضا السفير البريطاني.
وتظهر لقطات سيارة السفير البريطاني وهي تتوقف أمام وزارة الخارجية في موسكو.
وأفادت وكالات الأنباء الرسمية أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يتهم الدبلوماسي – الذي عُرضت صورته في نشرات الأخبار التلفزيونية – بتقديم معلومات كاذبة عن وثائقه والقيام بأنشطة تجسس وتخريب.
وأضافت أن الدبلوماسي كان بديلاً لأحد الدبلوماسيين البريطانيين الستة الذين طردوا في أغسطس/آب، أيضا بتهمة التجسس.
ويأتي ذلك وسط تدهور العلاقات بين المملكة المتحدة وروسيا منذ بدء الغزو لأوكرانيا في عام 2022.
وفي الأسبوع الماضي تبين أن المملكة المتحدة رفعت القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا لصواريخ ستورم شادو البريطانية على أهداف داخل روسيا لأول مرة.
واستشهد الرئيس فلاديمير بوتين بهذه الخطوة، إلى جانب إطلاق صواريخ أمريكية بعيدة المدى على الأراضي الروسية، باعتبارها السبب وراء قرار روسيا بإطلاق صاروخ فرط صوتي جديد على مدينة دنيبرو الأوكرانية يوم الخميس.
أصبحت عمليات طرد الدبلوماسيين شائعة بشكل متزايد منذ بدء الحرب.
في وقت سابق من هذا العام، مُنح الدبلوماسي البريطاني الكابتن أدريان كوجيل أسبوعًا لمغادرة روسيا، بعد أيام من طرد الملحق العسكري الروسي من لندن بتهمة التجسس باعتباره “ضابط استخبارات عسكرية غير معلن”.