السعودية.. الداخلية تصدر بيانا بشأن إعدام مواطن قتل امرأة وابنها
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أصدرت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الخميس، بيانا بشأن تنفيذ حكم القتل قصاصا (إعدام) بحق سعودي قتل مواطنة وابنها في نجران.
السعودية.. ضبط أكثر من 3 ملايين قرص مخدر في منطقة الرياض واعتقال 3 يمنيين وسوري (صور)وفي بيانها، قالت وزارة الداخلية السعودية: "أقدم حسن بن خالد بن حسين الخيواني - سعودي الجنسية - على قتل كل من غادة بنت مسفر القحطاني، وابنها بدر بن مسفر بن سعيد آل مونس - سعوديي الجنسية - وذلك بقيامه بالتخطيط والترصد لقتل بدر بسبب خلافات سابقة بينهما، وعند مشاهدته له ومعه والدته، أطلق النار عليهما عدة طلقات من سلاح رشاش مما أدى إلى وفاتهما".
وأضاف بيان الداخلية: "بفضل من الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بقتله قصاصا، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعًا، وأيد من مرجعه".
وتابعت الداخلية: "وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني حسن بن خالد بن حسين الخيواني - سعودي الجنسية - يوم الخميس بتاريخ 15 صفر 1445 هجري الموافق 31 أغسطس 2023 بمنطقة نجران".
وأردف البيان: "وزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل".
المصدر: "واس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية تويتر جرائم شرطة غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
لأنها لم تمارس الجنس مع زوجها.. جدل تشعله امرأة فرنسية بقضية طلاق تتدخّل فيها المحكمة العليا بأوروبا
(CNN)-- قالت المحكمة العليا في أوروبا، الخميس، إن امرأة، اتهمتها المحاكم الفرنسية بطلاقها لأنها توقفت عن ممارسة الجنس مع زوجها، فازت باستئناف أمام أعلى محكمة لحقوق الإنسان في أوروبا، مما أثار جدلاً جديداً في فرنسا حول حقوق المرأة.
ورفعت المرأة الفرنسية – التي تم تحديدها على أنها السيدة "إتش دبليو"، من مواليد عام 1955 – قضيتها إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR) في عام 2021 بعد استنفاد السبل القانونية في فرنسا بعد مرور ما يقرب من عقد من الزمن على الطلاق.
وقضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بأن المحاكم الفرنسية انتهكت حق المرأة في احترام الحياة الخاصة والعائلية، قائلة في بيان: "في هذه القضية، لم تتمكن المحكمة من تحديد أي سبب يمكن أن يبرر هذا التدخل من قبل السلطات العامة في مجال الحياة الجنسية".
ويأتي حكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وسط فترة من التدقيق الذاتي في فرنسا بعد قضية جيزيل بيليكوت البارزة، التي أدين زوجها بتخديرها ودعوة عشرات الرجال إلى منزلهما لاغتصابها، في قضية صدمت العالم وأشعلت من جديد الجدل الشائك حول حقوق المرأة في فرنسا في حين حولت جيزيل إلى أيقونة نسوية.
وفي بيان أصدرته محاميتها، ليليا محيسن، فإن موكلتها "إتش دبليو" احتفلت بانتصارها القانوني، مضيفة: "آمل أن يشكل هذا القرار نقطة تحول في النضال من أجل حقوق المرأة في فرنسا.. من الضروري الآن أن تتخذ فرنسا، مثل الدول الأوروبية الأخرى، مثل البرتغال أو إسبانيا، تدابير ملموسة للقضاء على ثقافة الاغتصاب هذه وتعزيز ثقافة الرضا والاحترام المتبادل".