"نزاهة" تستعرض تجربة المملكة بمكافحة الفساد في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
شاركت المملكة العربية السعودية، بوفد يرأسه رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، مازن بن إبراهيم الكهموس، في المؤتمر العالمي لتسخير البيانات من أجل قياس معدلات الفساد، الذي ينظمه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمـة إلـى جانب منظمات دوليـة أخــرى ذات الصلة بمكافحة الفساد بمقـر الأمـم المتحدة في فيينا، خلال الفترة 31 أغسطس-1 سبتمبر 2023.
ويناقش المعنيون والخبراء والمختصون ممثلي الدول والمنظمات الدولية ذات الصلة بمكافحة الفساد في المؤتمر، عددًا من الموضوعات المتعلقة في مجال مكافحة الفساد، أبرزها وضع أسس علمية لقياس معدلات الفساد للدول.
أخبار متعلقة إيقاف 107 في 6 وزارات.. "نزاهة" تباشر عددًا من القضايا الجنائية والإدارية /عاجلمجموعة العشرين.. تعاون ثقافي بين المملكة وبريطانيا وألمانيا والبرازيلجمهورية القمر المتحدة تؤكد دعمها لاستضافة المملكة لمعرض إكسبو 2030أبرز ما جاء في كلمة المملكة التي ألقاها معالي رئيس #هيئة_الرقابة_ومكافحة_الفساد خلال المؤتمر العالمي لتسخير البيانات من أجل قياس معدلات الفساد بمقر الأمم المتحدة في فيينا.#مؤتمر_قياس_الفساد_العالمي #مبادرة_نزاهة_العالمية_لقياس_الفساد pic.twitter.com/7tlrfSztco— هيئة الرقابة ومكافحة الفساد (@nazaha_gov_sa) August 31, 2023مكافحة الفساد
ألقى رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد كلمة السعودية، استعرض من خلالها تجربة المملكة المحلية وجهودها الدولية وسعيها الدؤوب في مجال مكافحة الفساد، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهـده الأمين -حفظهما الله- تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
أكدت البروفسورة/ ليز ديفيد باريت (رئيسة البرنامج العالمي لقياس معدلات الفساد - في الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد) أن الإطار العالمي لقياس معدلات الفساد كان من المواضيع التي تم استعراضها خلال الاجتماع الوزاري الأول لمكافحة الفساد بدول #مجموعة_العشرين الذي عقد في ظل رئاسة... pic.twitter.com/2rgUG7CaZh— هيئة الرقابة ومكافحة الفساد (@nazaha_gov_sa) August 31, 2023
وأوضح الكهموس، أن "نزاهة" اتخذت خطوة استباقية بإطلاق مبادرة عالمية لقياس معدلات الفساد في العام 2021 ، لِيُنشأ في ضوء ذلك فريق خبراء دولي متميز تكون مهمته الرئيسية تطوير منهجية علمية تستفيد من أفضل البحوث العلمية والممارسات الدولية، وأحدث التطورات التقنية وتحليل البيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي للبناء على الآليات القائمة وتحسين جودتها وموثوقيتها ضمن الإطار العالمي لقياس معدلات الفساد.
وأكد أهمية انعقاد المؤتمر والذي سيتم فيه استعراض مخرجات المرحلة الأولى لمبادرة "نزاهة" العالمية لقياس معدلات الفساد، ورسم ملامح المرحلة الثانية للمبادرة في ضوء ما سيتم طرحه من مناقشات في جلسات المؤتمر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام مكافحة الفساد السعودية هيئة الرقابة ومكافحة الفساد نزاهة هیئة الرقابة ومکافحة الفساد لقیاس معدلات الفساد
إقرأ أيضاً:
هيئة النزاهة: ضرورة عدم توفير الملاذات الآمنة للمطلوبين بقضايا فساد
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الأربعاء، على عدم توفير الملاذات الآمنة للمطلوبين بقضايا فساد وضرورة تسليمهم للجهات الطالبة.
وذكر بيان لهيئة النزاهة تلقته "الاقتصاد نيوز" أن "رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة، محمد علي اللامي، دعا إلى تضافر الجهود الدوليَّة في مُواجهة آفة الفساد ومُلاحقة مُرتكبيه وعدم إفلاتهم من العقاب"، مُشدّداً على" عدم توفير الملاذات الآمنة للمطلوبين، وتسليمهم للجهات الطالبة".
وأشار اللامي خلال لقائه عدَّة جهاتٍ دوليَّةٍ نظيرة على هامش أعمال الدورة السابعة من مُنتدى الأمن العالميّ 2025، المُنعقد في الدوحة بعنوان "تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي إلى "مخاطر الفساد وتأثيراته السلبيَّة المُباشرة في الأمن والاستقرار في العالم"، منوهاً بأنَّ "الفساد يُضعف مُؤسَّسات الدولة ويُقوِّض سيادة القانون، فضلاً عن فتحه الباب واسعاً أمام الجريمة المُنظّمة والإرهاب عبر استغلال عوائد الفساد، ومنها تلك المُخصَّصة للأمن والدفاع". وشدد على "ضرورة تسليم المطلوبين، منوهاً بموادّ اتفاقيَّة الأمم المُتَّحدة لمُكافحة الفساد التي حثت على تسهيل إجراءات التسليم، وتشجيع التعاون الثنائيّ أو عبر الاتفاقيَّات الإقليميَّة، من أجل منع إفلات الفاسدين من العدالة، ومُلاحقة المطلوبين الهاربين الذين يشكلون خطراً ليس على المال العام فحسب بل على الأمن العالميّ وبضمنهم المطلوبون في قضايا فسادٍ ماليٍّ وإداريٍّ"، داعياً إلى "تذليل مُعوّقات الاسترداد، التي منها: اختلاف الأنظمة القانونيَّة، وازدواج الجنسيَّة للمطلوبين".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا