أوضح الدكتور جمال عبد الرحيم، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، ضرورة أن تقوم وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي، بتنظيم رحلات للطلاب إلى المناطق الأثرية بالقاهرة التاريخية، للتعرف على عراقة الحضارة المصرية.

مجهودات كبيرة لترميم الآثار الدينية

وأضاف عبد الرحيم، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، عبر قناة الحياة، أن الدولة المصرية تبذل مجهودات كبيرة لترميم الآثار الدينية، وهناك كم رائع من الكنائس التي ليس لها مثيل في العالم تتواجد في مصر، لاسيما الكنيسة المعلقة.

الكنيسة المعلقة لها العديد من الهياكل والمسابح

وتابع أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة: «كل كنائس العالم لها هيكل واسع ومسبح واحد، إلا الكنيسة المعلقة لها العديد من الهياكل والمسابح، وهذا ما يجذب الأجانب والمصريين لرؤية ما تبذله الدولة المصرية من مجهودات لإظهار جودة الآثار المصرية».

جامع عمرو بن العاص بمصر القديمة

وأشار إلى أن جامع عمرو بن العاص بمصر القديمة، شهد تطويرا كبيرا في الفترة السابقة من قبل الدولة المصرية، ويجب زيارة حصن بابليون القريب من جامع عمرو بن العاص، للتعرف على عراقة الحضارة المصرية بالقاهرة التاريخية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الآثار الإسلامية مصر القديمة جامعة القاهرة الآثار الدينية

إقرأ أيضاً:

أطباء أمريكيون: الدمار الذي شهدته غزة ليس له مثيل مطلقاً

الثورة نت /

قال أطباء أميركيون عملوا في مناطق ومستشفيات مختلفة بقطاع غزة، إن الدمار الذي خلفه الكيان الصهيوني خلال عدوانه على القطاع والذي دام أكثر من 15 شهراً، لم يروا مثله في مناطق صراع أخرى مطلقاً.

جاء ذلك في حديثهم للصحفيين بالأمم المتحدة، بعد اجتماعهم مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش .

وقال الطبيب ثائر أحمد الفلسطيني الأصل الذي يعمل في شيكاغو أنه خدم في مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة في يناير 2024، “إن قتل العاملين في المجال الصحي أصبح أمرا طبيعيا بالنسبة للجيش الصهيوني”.

وأكد الطبيب الأمريكي على أن الطبيب الفلسطيني مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، المعتقل لدى العدو الصهيوني خسر كل شيء، ودفن ابنه بيديه، لكنه رغم ذلك لم يتخل عن واجبه الإنساني حتى آخر لحظة، وشدد على ضرورة الإفراج الفوري عن الدكتور أبو صفية من السجون الصهيونية.

وأشار الطبيب أحمد إلى أن غياب الدبابات أو القوات الصهيونية عن غزة لا يعني عدم موت مزيد من الناس، محذرا من أن العديد من الناس سيموتون إن لم تتوفر الإمدادات الطبية اللازمة.

وأضاف أنه كان من المقرر بناء آلية للإجلاء الطبي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين “حماس” والعدو الصهيوني لكن هذه العملية لم تتم.

من جانبها، قالت عائشة خان، الطبيبة بمستشفى جامعة ستانفورد الأمريكي، إنها خدمت في حوالي 30 منطقة حول العالم، وما رأته في غزة لم يسبق له مثيل .

وأشارت خان إلى أن أطفالا تراوح أعمارهم من 5 إلى 6 سنوات كانوا يأتون إلى المستشفى مصابين بطلقات نارية وإصابات ناجمة عن المتفجرات.

وحذرت الطبيبة خان، من أن الأطفال قد يموتون من الجوع حتى لو لم تسقط أي قنابل على غزة، وقالت: “هناك حاجة ملحة لإجلاء 2500 طفل وإلا فإنهم سيموتون خلال أسابيع قليلة ولا يوجد نظام لتنفيذ إجلائهم”.

أما الطبيبة فيروزة سيدوا، فقالت إنها لم تر مكانا مثل غزة في حياتي، ما حدث كان أمرا فظيعا”، مبينة أن النظام الصحي كان مستهدفا بصورة مباشرة وأن كل مستشفى بالقطاع تعرض للهجوم .

وذكرت سيدوا، أنه كان هناك 250 مريضا في المستشفى الأوروبي خلال فترة وجودها هناك، نصفهم من الأطفال.

ولفتت إلى أن واحدا من كل 20 عاملا في مجال الرعاية الصحية في غزة قتله العدو الصهيوني .

وأما الطبيبة محمودة سيد، فقالت إن غوتيريش تعهد بالتركيز على وضع الطبيب الفلسطيني أبو صفية وتسهيل عمليات الإجلاء الطبي .

وأوضحت أنها حاولت علاج الأطفال الذين أصيبوا برصاصة في الرأس دون أي إمدادات طبية تقريبا.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023 دمر العدو الصهيوني 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركا أربعة مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وأخرجت الغارات الصهيونية 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى، وتعرضت الكوادر الطبية في غزة لاستهداف مباشر، إذ وثق المكتب الإعلامي الحكومي “استشهاد 331 من العاملين في القطاع الصحي، بينهم ثلاثة أعدموا داخل السجون الصهيونية”.

وبدعم أمريكي، ارتكب الكيان الصهيوني بين سبعة أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: مصر لم ولن تتخلى عن حلم الفلسطينيين بإقامة دولتهم
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية مواصلة أواصر العلاقات التاريخية بين الأزهر والإفتاء المصرية مع دار الفتوى اللبنانية
  • أطباء أمريكيون: الدمار الذي شهدته غزة ليس له مثيل مطلقاً
  • وزير الخارجية يؤكد تعزيز أواصر العلاقات التاريخية بين المؤسسات الوطنية الدينية المصرية واللبنانية
  • شاهد.. مصطفى شعبان تاجر آثار في أولى تجاربه الصعيدية
  • أستاذ تمويل: العلاقات المصرية العراقية تتطور بشكل كبير ولافت للنظر
  • مؤسس الرهبنة.. تعرف على الأنبا انطونيوس في احتفال الكنيسة بذكرى نياحته
  • في اجتماعات الدورة الثالثة للجنة العليا المصرية العراقية المشتركة.. ماذا عن عمق علاقات الشراكة التاريخية بين العراق ومصر؟
  • الكنيسة الأسقفية تدعم موقف الدولة المصرية في القضية الفلسطينية
  • مؤسس الرهبنة المسيحية في العالم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى الأنبا أنطونيوس الكبير