أوضح الدكتور جمال عبد الرحيم، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، ضرورة أن تقوم وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي، بتنظيم رحلات للطلاب إلى المناطق الأثرية بالقاهرة التاريخية، للتعرف على عراقة الحضارة المصرية.

مجهودات كبيرة لترميم الآثار الدينية

وأضاف عبد الرحيم، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، عبر قناة الحياة، أن الدولة المصرية تبذل مجهودات كبيرة لترميم الآثار الدينية، وهناك كم رائع من الكنائس التي ليس لها مثيل في العالم تتواجد في مصر، لاسيما الكنيسة المعلقة.

الكنيسة المعلقة لها العديد من الهياكل والمسابح

وتابع أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة: «كل كنائس العالم لها هيكل واسع ومسبح واحد، إلا الكنيسة المعلقة لها العديد من الهياكل والمسابح، وهذا ما يجذب الأجانب والمصريين لرؤية ما تبذله الدولة المصرية من مجهودات لإظهار جودة الآثار المصرية».

جامع عمرو بن العاص بمصر القديمة

وأشار إلى أن جامع عمرو بن العاص بمصر القديمة، شهد تطويرا كبيرا في الفترة السابقة من قبل الدولة المصرية، ويجب زيارة حصن بابليون القريب من جامع عمرو بن العاص، للتعرف على عراقة الحضارة المصرية بالقاهرة التاريخية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الآثار الإسلامية مصر القديمة جامعة القاهرة الآثار الدينية

إقرأ أيضاً:

بعد قرابة 15 قرنًا.. المعلقات تعود لأرضها في الرياض

أقامت وزارة الثقافة ممثلة بهيئة الأدب والنشر والترجمة والقناة الثقافية مراسم تعليق القصائد الفائزة في مسابقة المعلقة لموسمها الأول، لتعيد بذلك إحياء قصائد المعلقات لتضاف لها 3 قصائد، ولينضم شعراؤها لقائمة شعراء المعلقات، وهم:
– جاسم الصحيح عن فئة الشعر الفصيح.
– صالح النشيرا عن فئة الشعر النبطي.
– محمد التركي عن فئة الشعر الحر.
في حدث استثنائي، يعيد كتابة التاريخ، ولتبقى هذه القصائد وتسطر بأحرف من نور بإرث عظيم ومجد ممتد.
وحضر الحفل عدد من قيادات وزارة الثقافة، والشعراء الفائزون والمشاركون في الموسم الأول من مسابقة المعلقة، وعدد من النخب الثقافية.
وأكد المدير العام لقطاع الأدب في هيئة الأدب والنشر والترجمة خالد الصامطي على حرص الوزارة والهيئة على دعم كل ما له علاقة بالثقافة والأدب.
من جانبه، أشار المدير العام للقناة الثقافية مالك الروقي إلى أهمية هذا الحدث، وتأثيره ودور القناة الثقافية في المشاركة بتوثيق أهم الجوانب الثقافية في المملكة.
تلا ذلك لحظة الكشف عن القصائد، وتقدم كل شاعر بكشف قصيدته، ثم ألقى كلمة عبر فيها عن مشاعره ومدى فخره في هذه المناسبة.
ويأتي هذا الحدث امتدادًا لمسابقة المعلقة الشعرية التي تنظمها وزارة الثقافة ممثلة بهيئة الأدب والنشر والترجمة، والقناة الثقافية، التي تهدف لاستمرار قصائد المعلقات، وإثراء المكتبة الشعرية من خلال مسابقة تنافسية، تضم النخبة من الشعراء في ثلاث مسارات من الشعر، الفصيح والنبطي والحر، وهو ما تتفرد به القناة الثقافية بالتغطية الحصرية والنوعية للمسابقة والحدث.

مقالات مشابهة

  • أستاذ تنمية مستدامة: المنتجات الزراعية المصرية تحظى بطلب كبير في أكثر من 196 سوقًا
  • أستاذ تنمية مستدامة: المنتجات الزراعية المصرية مطلوبة في 196 سوقا عالمية
  • وصية القزاز للمعارضة المصرية.. حوار وطني جامع
  • أستاذ في العلوم السياسية يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ غزة
  • أستاذ اقتصاد بجامعة لندن: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
  • الكنيسة المصرية الأرثوذكسية تعزى الشعب الألماني في ضحايا حادث الدهس الإرهابي
  • «الباولونيا».. الشجرة الأسرع نمو وأداة فعالة لمكافحة آثار تغير المناخ
  • بعد قرابة 15 قرنًا.. المعلقات تعود لأرضها في الرياض
  • أستاذ علوم سياسية: تعاون دول الجنوب يساهم في صناعة القرار الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تتعاون مع «دول الجنوب» للمشاركة في صنع القرار الدولي