أستاذ آثار إسلامية: كنائس مصر التاريخية ليس لها مثيل في العالم
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أوضح الدكتور جمال عبد الرحيم، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، ضرورة أن تقوم وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي، بتنظيم رحلات للطلاب إلى المناطق الأثرية بالقاهرة التاريخية، للتعرف على عراقة الحضارة المصرية.
مجهودات كبيرة لترميم الآثار الدينيةوأضاف عبد الرحيم، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، عبر قناة الحياة، أن الدولة المصرية تبذل مجهودات كبيرة لترميم الآثار الدينية، وهناك كم رائع من الكنائس التي ليس لها مثيل في العالم تتواجد في مصر، لاسيما الكنيسة المعلقة.
وتابع أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة: «كل كنائس العالم لها هيكل واسع ومسبح واحد، إلا الكنيسة المعلقة لها العديد من الهياكل والمسابح، وهذا ما يجذب الأجانب والمصريين لرؤية ما تبذله الدولة المصرية من مجهودات لإظهار جودة الآثار المصرية».
جامع عمرو بن العاص بمصر القديمةوأشار إلى أن جامع عمرو بن العاص بمصر القديمة، شهد تطويرا كبيرا في الفترة السابقة من قبل الدولة المصرية، ويجب زيارة حصن بابليون القريب من جامع عمرو بن العاص، للتعرف على عراقة الحضارة المصرية بالقاهرة التاريخية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الآثار الإسلامية مصر القديمة جامعة القاهرة الآثار الدينية
إقرأ أيضاً:
بعد قرابة 15 قرنًا.. المعلقات تعود لأرضها في الرياض
أقامت وزارة الثقافة ممثلة بهيئة الأدب والنشر والترجمة والقناة الثقافية مراسم تعليق القصائد الفائزة في مسابقة المعلقة لموسمها الأول، لتعيد بذلك إحياء قصائد المعلقات لتضاف لها 3 قصائد، ولينضم شعراؤها لقائمة شعراء المعلقات، وهم:
– جاسم الصحيح عن فئة الشعر الفصيح.
– صالح النشيرا عن فئة الشعر النبطي.
– محمد التركي عن فئة الشعر الحر.
في حدث استثنائي، يعيد كتابة التاريخ، ولتبقى هذه القصائد وتسطر بأحرف من نور بإرث عظيم ومجد ممتد.
وحضر الحفل عدد من قيادات وزارة الثقافة، والشعراء الفائزون والمشاركون في الموسم الأول من مسابقة المعلقة، وعدد من النخب الثقافية.
وأكد المدير العام لقطاع الأدب في هيئة الأدب والنشر والترجمة خالد الصامطي على حرص الوزارة والهيئة على دعم كل ما له علاقة بالثقافة والأدب.
من جانبه، أشار المدير العام للقناة الثقافية مالك الروقي إلى أهمية هذا الحدث، وتأثيره ودور القناة الثقافية في المشاركة بتوثيق أهم الجوانب الثقافية في المملكة.
تلا ذلك لحظة الكشف عن القصائد، وتقدم كل شاعر بكشف قصيدته، ثم ألقى كلمة عبر فيها عن مشاعره ومدى فخره في هذه المناسبة.
ويأتي هذا الحدث امتدادًا لمسابقة المعلقة الشعرية التي تنظمها وزارة الثقافة ممثلة بهيئة الأدب والنشر والترجمة، والقناة الثقافية، التي تهدف لاستمرار قصائد المعلقات، وإثراء المكتبة الشعرية من خلال مسابقة تنافسية، تضم النخبة من الشعراء في ثلاث مسارات من الشعر، الفصيح والنبطي والحر، وهو ما تتفرد به القناة الثقافية بالتغطية الحصرية والنوعية للمسابقة والحدث.