في ظهور نادر للعائلة المالكة الأردنية، شارك الأخوة الثلاثة للملكة رانيا العبدالله في حفلات زفاف الأميرة إيمان والأمير حسين.

تألقت الملكة رانيا العبدالله وشقيقها الأمير حسين في حفلات زفاف الأميرة إيمان والأمير حسين التي أقيمت مؤخراً، وحضرت الحفلات بكامل أناقتها وتألقت بفساتين ساحرة تلفت الأنظار.

شقيقة الملكة رانيا، دينا فيصل صدقي الياسين، وهي الأكبر سنًا بين الأخوة، كانت حاضرة في هذه المناسبة السعيدة.

ولدت دينا فيصل صدقي الياسين في عام 1967، بينما ولدت الملكة رانيا عام 1970. ويبلغ سن شقيقهما مجدي فيصل الياسين عام 1971.

يحمل الأخوة الثلاثة الجنسية الفلسطينية والأردنية.

دينا فيصل صدقي الياسين هي ابنة إلهام الراسخ والطبيب الفلسطيني فيصل صدقي الياسين.

في عام 2010، تزوجت دينا من الوزير السابق شريف علي الزعبي، الذي ولد عام 1963.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: الملكة رانيا الملکة رانیا

إقرأ أيضاً:

«الثلث الجلي».. الحرف إشراقة جمال

الشارقة: عثمان حسن
يواصل الخطاطون العرب والمسلمون تجريب قدراتهم في إتقان كافة أنواع الخطوط المعروفة، خاصة خلال مشاركاتهم في ملتقيات الخط العربية والدولية، وتبرز هذه المشاركات في كل حين إبداعات خطية لا نظير لها على صعيد تجويد الخطوط والالتزام بقواعدها وموازينها، ناهيك عن تقديم تصاميم وتكوينات جديدة لم تكن معرفة من قبل على مستوى الشكل والمضمون.
ومن هؤلاء الخطاطين يبرز اسم الإندونيسي شهريار سراج الدين الذي شارك في الدورة العاشرة في معرض دبي الدولي للخط العربي من خلال أكثر من لوحة في الثلث الجلي، وهو من نوع الخطوط التي سبق وحصل شهريار على الجائزة الأولى فيه في الدورة الثانية من مسابقة «خطاط المستقبل» التي أقيمت في إسطنبول، ومن بين هذه اللوحات واحدة كتب فيها الآية القرآنية (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)، من سورة البقرة. هذه الآية التي بحسب إجماع المفسرين، صارت واحدة من الأدعية المأثورة والمحببة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
حيث يحتوي هذا الدعاء على جوامع الكلم الطيب، مع عظيم المعاني، فجمع كل خير يتمناه العبد في الدنيا والآخرة، حيث يبدأ بالنداء (ربنا) إقراراً بربوبيته سبحانه وتعالى، طلباً للحسنة في الدنيا، تمهيداً للحصول على حسنة الآخرة وهي الجنة، بصفتها أعلى الحسنات وأفضلها ثواباً ومآلاً.
*تصميم
أول ما يلفت النظر في هذه اللوحة، هو تلك الطريقة المبتكرة التي عالج من خلالها شهريار خط الثلث الجلي، أولاً هناك الشكل الهندسي البيضوي، حيث منحه هذا الخط إمكانات هائلة في التنفيذ والإتقان، وفق معطيات الانسجام والتوازن ومطاوعة الحرف، وإمكانية تداخل وتشابك وتقاطع الحروف، على النحو الذي تتناعم فيه أو تتواشج هذه الحروف مع بعضها بعضا، كما هو ظاهر بشكل جلي في هذه اللوحة آسرة الجمال.
لقد حرص شهريار في هذه اللوحة على أن يبرز خصائص ومميزات الثلث الجلي في نواح كثيرة، وكما قلنا أكثر من مرة، فهذا النوع من الخطوط، هو سبب شهرة كثير من الخطاطين العرب والإسلاميين، فهم يقبلون على تجويده في كافة الملتقيات الخاصة بالخط العربي، وذلك لإبراز العناصر الجمالية في هذا الخط أكثر من غيره من الخطوط المعروفة، حيث استطاع شهريار في هذه اللوحة الخطية أن يتجلى في تكوين علاقات بنائية داخل بنية حروف هذا الخط، منسجماً مع طواعية هذه الحروف واتجاهاتها وحركتها البنيوية، وما يتبع ذلك من مد الحروف والتفافها واستدارتها وتداخلها واتصالها، وغير ذلك من السمات التي يمكن الوقوف عندها وقراءتها بصرياً.
*تفاصيل
يمكن الوقوف عند كثير من ملامح الجمال، حيث يبرز تناسق الحروف في اللوحة في أكثر من موقع، ولنا مثلاً أن نتتبع، كلمة (في) التي ترد في هذه الآية الكريمة مرتين كما هو في أعلى ومنتصف اللوحة، حيث تناسق حرف (الياء) في (في) الأولى، مع ياء (في) الثانية، على النحو الظاهر في اللوحة، كما مد الخطاط شهريار نهاية الياء في الأولى لتشمل عرض التكوين الخطي، ولتتوازى مع نظيرتها الثانية التي مدها الخطاط بحجم أكبر، تبعاً لتدرج الشكل البيضوي وميله إلى الكبر، نزولاً إلى أسفل.
نتتبع هذا الجمال في حرف الخاء في كلمة (الآخرة) والحاء في كلمة (حسنة)، ويمكن الاستمرار في تتبع هذا التناسق في تكوين وبناء أو تصميم الحاء المشبوكة في السين في (حسنة)، وأيضا في تكوين وبناء الخاء المشبوكة في الراء في (الآخرة).
ويمكن ملاحظة توازي وتناسق الألفات في (ربنا) و( آتنا) في رأس الصفحة، وأيضاً توازي وتناسق الألفات في كلمتي (عذاب) و (النار) في أسفل اللوحة الخطية.
*تناغم
الشكل الهندسي البيضوي للآية الكريمة، بالخط الأخضر، هو من مظاهر الجمال في هذه اللوحة، فثمة تشبيك زخرفي من تدرجات اللون البني، داخل إطار باللون البني، وكل هذا داخل إطار أكبر باللون الأخضر موشى مرة أخرى بزخرفة نباتية من تدرجات البني، على نحو يشرق بالجمال البصري والروحي، جمال لا تخطئه عين المشاهد، الذي يرى مثل هذا التكوين الحروفي والبناء الشكلي الذي يريح النفس، ويرتفع بها إلى درجات من الرقي الروحي والوجداني.

مقالات مشابهة

  • رانيا المشاط: انخفاض التضخم واستقرار الاقتصاد الكلي يعززان جاذبية الاستثمار
  • متابعة شقيقة جيراندو وإبنتها القاصر “ملاك” في حالة سراح
  • إحنا معانا ذات الجمال النرويجي .. رامز جلال يغازل ريم مصطفى
  • حفيد طه حسين يكشف لـباب رزق تفاصيل خاصة عن عميد الادب العربي
  • «الثلث الجلي».. الحرف إشراقة جمال
  • شاهد.. الصحفي حسين خوجلي يحكي قصة فضيحة تحكيمية حدثت بإحدى مباريات الهلال بالدوري حينما هدد حكم المباراة لاعب الخصم بالابتعاد عن “النقر” وعدم الاقتراب منه نهائياً وقرار شداد بتكريم الحكم يثير الدهشة!!
  • ماسك يذكّر بقدرته على قصم “العمود الفقري” للجيش الأوكراني ويقترح “مفتاحا” لوقف القتال
  • “ساروا ليلًا مشيًا على الأقدام ” قوات خاصة تُجلي أهالي من حي الديوم الشرقية بالخرطوم
  • الأمانة العظمى و رفع الحرج في عيد المغاربة “الكبير “..
  • نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب الاستاذ مؤيد اللامي : غيًرنا صورة العراق في الإعلام العربي من ” بلد القتل والطائفية” إلى “بلد السلام والأمان”