بايدن يتعهد بمواصلة دعم الشعب الأفغاني في الذكرى الثانية للانسحاب الأمريكي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بمواصلة دعم الشعب الأفغاني، معربا عن فخره لكون الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة منفردة للمساعدات الإنسانية في أفغانستان.
جاء ذلك في بيان لبايدن تزامنا مع الذكرى الثانية لإنهاء الحرب والانسحاب من أفغانستان،ونشره الموقع الرسمي للبيت الأبيض.
وقال بايدن في بيانه: "قبل عامين،أنهت الولايات المتحدة ما يقرب من عقدين من الحرب في أفغانستان - وهي أطول حرب في التاريخ الأمريكي".
وأضاف: "سأظل ممتنا إلى الأبد للأعضاء العسكريين والدبلوماسيين وخبراء الاستخبارات والمتخصصين في التنمية الذين لم يعملوا معا فقط لتعزيز مهمة الولايات المتحدة في أفغانستان لمدة عقدين من الزمن،ولكنهم أيضا نفذوا انسحابنا بنفس العزم والشجاعة التي ميزت الخدمة الأمريكية في أفغانستان.
وقد ساعدوا معا في إجلاء ما يقرب من 120 ألف شخص في واحدة من أكبر عمليات النقل الجوي في التاريخ".
كما أكد الرئيس الأمريكي شعوره بالفخر لترحيب بلاده بأكثر من 117 ألف من الوافدين الأفغان الجدد،متعهدا بمواصلة دعم الشعب الأفغاني.
وقال بايدن: "وكما ساهموا في مهمتنا بأفغانستان لمدة عشرين عاما،فإن حلفاءنا الأفغان يقدمون الآن مساهمات كبيرة في جميع أنحاء بلادنا،وكما وقفوا معنا،فإنني أظل ملتزما بالوقوف معهم - بما في ذلك حث الكونجرس على إقرار قانون التكيف الأفغاني حتى نتمكن من توفير الطريق إلى الوضع القانوني الدائم لأصدقائنا وجيراننا الأفغان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جو بايدن الولايات المتحدة أفغانستان فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ أكثر من عقدين.. وفد رسمي سوري يزور واشنطن
توجه وفد وزاري رسمي سوري يضم وزيري الخارجية والمالية وحاكم المصرف المركزي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي تعقد في واشنطن، بحسب ما ذكرت صحيفة الوطن السورية.
وأكدت الصحيفة أن “هذه الزيارة تعد الأولى من نوعها لوفد حكومي سوري رفيع المستوى إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من عقدين، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، وتشكل خطوة مهمة في محاولة سوريا الجديدة لكسر العزلة الدولية ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، حيث تسعى دمشق إلى دعم إعادة الإعمار وتحسين الظروف المعيشية لشعبها”.
بدوره، كشف وزير الاقتصاد والصناعة السوري نضال الشعار “أن الوفد ينقسم إلى شقين، سياسي وعلى رأسه وزير الخارجية أسعد الشيباني ستوجه إلى نيويورك، ومالي وعلى رأسه وزير المال محمد يسر برنية ويضم حاكم المصرف المركزي عبد القادر حصرية سيتوجه إلى واشنطن”، مشيرا إلى أنه “يخطط لزيارة الولايات المتحدة لاحقا الشهر المقبل لتعزيز التعاون مع الجالية السورية الأمريكية”.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية “أصدرت تأشيرات لوزراء في الحكومة السورية للمشاركة في اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، في خطوة تعتبر مهمة نحو رفع العقوبات عن سوريا”.
وأعربت الجالية السورية الأمريكية عن “شكرها للإدارة الأمريكية، وخصوصا وزارة الخارجية الأمريكية، على إصدارها هذه التأشيرات”.
وكانت الحكومة السورية “عقدت اجتماعا مع وفد من البنك الدولي بمشاركة وزارات أساسية وحاكم المصرف المركزي، لبحث سبل تخفيف أثر العقوبات وتيسير التحويلات وتوجيه الدعم نحو القطاعات الإنتاجية ضمن خطة تعافٍ اقتصادي شاملة”.
واتفق الجانبان على “إعداد خريطة طريق اقتصادية تمهيدا لاجتماع موسع سيعقد في أبريل، لإطلاق برامج دعم موجهة لتعزيز الاستقرار النقدي والمالي”.