بعد انتشار فيروس ومتحور ايريس أو Eg5   أصبحت هناك العديد من التساؤلات حول الأعراض والإصابة وطرق العلاج والوقاية.


وكشف الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن أعراض فيروس ايريس تتشابه الي حد كبير مع أعراض فيروس كورونا لانه متحور من ضمن فصائلة، لافتا ان الأعراض لا تخرج عن ضيق في الصدر وصعوبة في التنفس وارتفاع درجة حرارة الجسم والسعال المستمر وغيرها من الأعراض.


وأكد الدكتور أيمن سالم أنه ليست كل الحالات تصلح للعلاج في المنزل وليس من الصحيح تلقي العلاج من الصيدلية دون الفحص الطبي والكشف الدقيق من قبل طبيب مختص ، فاللاسف معظم الناس أصبحوا يتعاملون مع فيروس كورونا وكأنه "دور برد" ويقومون على الفور بالاتصال بالصيدلية وشرح الحالة للطبيب الصيدلي الذي يصف بدوره مضادات حيوية أو مجموعة كورونا والتي تكون عبارة عن مجموعة من الأدوية وهذه الأدوية ممكن ان تؤدي الي تدهور الحالة كثيرا بدلا من علاجها.


وأشار الدكتور أيمن السيد سالم ان هناك حالات لابد من علاجها بالمستشفى خاصة تلك الذين لديهم تاريخ مرضي أو يعانون من حساسية الصدر أو الأمراض المزمنة وخاصة كبار السن والأطفال حديثي الولادة.


وأوضح الدكتور ايمن سالم أن خطورة متحور ايريس تتمثل في سرعة انتشاره ولكنه من السهل علاجه والسيطرة عليه في بداية الأعراض ولكن إذا تم العلاج تحت الإشراف الطبي، لأن العلاج الذي يصلح لحالة لا يصلح لحالة أخرى.


وأوصى الدكتور أيمن سالم بضرورة الوقاية فالوقاية أفضل من العلاج وذلك برفع مناعة الجسم بممارسة الرياضة باستمرار وتناول الطعام الصحي المفيد والخضروات والفاكهة  بأنواعها وارتداء الكمامة في الاماكن المغلقة والمزدحمة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ارتداء الكمامة أعراض فيروس كورونا بفيروس كورونا حديثي الولادة فيروس كورونا الجديد الدکتور أیمن

إقرأ أيضاً:

تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس الإيبولا في أوغندا

كامبالا - العُمانية
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس الإيبولا في أوغندا، بعد وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات بعد جهود احتواء تفشي المرض الذي بدأ أواخر يناير الماضي.

وذكرت المنظمة، في بيان، أن الطفل كان يخضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسة بالعاصمة كامبالا، قبل أن يفارق الحياة يوم الثلاثاء الماضي. وأشارت إلى أن فرق الاستجابة تعمل على تعزيز إجراءات المراقبة وتتبع المخالطين، في محاولة للحد من انتشار الفيروس.

وكانت أوغندا قد سجلت أول حالة وفاة جراء الإيبولا في 30 يناير الماضي، عندما توفي ممرض بعد تلقيه العلاج في عدة منشآت طبية وزيارته معالجا تقليديا قبل وفاته. ومنذ ذلك الحين، تم إخراج ثمانية مرضى من المستشفى بعد تلقيهم العلاج بنجاح، إلا أن المسؤولين الصحيين لا يزالون يسعون لتحديد مصدر التفشي.

ويُعدّ تتبع المخالطين من الإجراءات الأساسية للحدّ من انتشار الإيبولا، خاصة مع عدم توفر لقاحات معتمدة لسلالة "السودان" من الفيروس، التي تعد مسؤولة عن الإصابات الحالية في أوغندا.

 

مقالات مشابهة

  • استقرار الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس وتجاوبه مع العلاج
  • الساعات الذكية قد تنهي الوباء المقبل
  • فيديو صادم يكشف نقل فيروس نقص المناعة عمدًا في ليبيا
  • تغريم المستشكل 500 جنيه في هذه الحالة بمشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • "حماقي" يتعرض لأزمة صحية مفاجئة ونقله إلى المستشفى
  • صحة المنوفية: 23 مصابا في حادث الطريق الإقليمي يتلقون العلاج بمستشفى أشمون
  • لرائحة نفس منعشة.. فوائد مدهشة لشرب النعناع
  • رئيس صندوق مكافحة السرطان الدكتور عبدالسلام المداني: الصندوق يُحدث نقلة نوعية بتوسيع خدماته العلاجية إلى سبع محافظات
  • تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس الإيبولا في أوغندا
  • أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي فيروس إيبولا