الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي يلتقي وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، حرص مجلس التعاون على مواصلة دعمه ومساندته لكل ما من شأنه تحقيق مصلحة الشعب اليمني الشقيق.
جاء ذلك خلال لقائه في عدن اليوم، وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالجمهورية اليمنية الدكتور أحمد عوض بن مبارك.
وشدد على الموقف الثابت لمجلس التعاون بشأن دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
وجرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات التي تشهدها الجمهورية اليمنية، والجهود المبذولة بهدف تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في اليمن والاتصالات القائمة مع الأطراف اليمنية كافة لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن.
وثمّن الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية لتعزيز الاستقرار والتعافي والتنمية في المحافظات المحررة، وانطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة، وتمسكها بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد عوض بن مبارك الازمة اليمنية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الحكومة اليمنية الخليج العربي
إقرأ أيضاً:
أكدا أهمية إعادة بناء سوريا الجديدة.. “الشرع” يلتقي وزير الخارجية الأردني في دمشق
التقى قائد الإدارة المؤقتة في سوريا أحمد الشرع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الاثنين خلال زيارة الأخير العاصمة السورية دمشق.
أعرب الصفدي خلال اللقاء عن استعداد بلاده لتقديم كل الدعم لسوريا، مشيرًا إلى أن “إعادة بناء سوريا أمر مهم لنا وللمنطقة كلها”.
ووفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”، كشف وزير الخارجية الأردني أنه ناقش مع الشرع موضوع “الإرهاب”، إلى جانب عدة قضايا، منها التجارة والحدود والمساعدات والربط الكهربائي.
وأكد الصفدي أن اللاجئين السوريين يريدون العودة إلى وطنهم، ولكن لا بد أن تكون العودة طوعية وآمنة.
وأوضح أنه لا بد أن تأخذ الإدارة الجديدة في سوريا وقتها لوضع خططها، وقال: “ندعم العملية الانتقالية في سوريا وصياغة دستور جديد للبلاد”، آملاً أن “تكون هناك حكومة تمثل جميع الأطياف في سوريا”.
يذكر أن هذه الزيارة أول زيارة يجريها مسؤول أردني كبير الى سوريا منذ سقوط الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري.