«الزراعة والسلامة الغذائية» تستعرض مشاريع ومبادرات برنامج الأمن الحيوي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نظمت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ورش عمل فنية على مدى ثلاثة أيام، خلال الفترة من 22 إلى 24 أغسطس 2023، وذلك بهدف استعراض تفاصيل مشاريعها الاستراتيجية ضمن برنامج الأمن الحيوي، وذلك بمشاركة ممثلين عن العديد من الجهات المحلية والاتحادية ذات العلاقة.
واستعرضت ورش العمل تفاصيل مشاريع برنامج الأمن الحيوي وعددها ثمانية مشاريع استراتيجية يتم تنفيذها على 3 مراحل خلال الفترة من 2023-2025 وذلك لضمان تحقيق متطلبات الأمن الحيوي ضمن نهج الصحة الواحدة، والذي يشمل صحة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة وتتضمن المشاريع الاستراتيجية للبرنامج.
ومشروع تطوير منظومة شاملة للأمن الحيوي انطلاقاً من مباد ئ الصحة الواحدة ومشروع تطوير نظام للتحليل والتقييم المشترك لمخاطر الأمن الحيوي، وتطوير إطار تشريعي شامل للأمن الحيوي مدعماً بقاعدة بيانات متكاملة وتطوير آلية لتقييم الأمن الحيوي، إضافة إلى مشروع تطوير قدرات مختبرية متماسكة معززة بشبكة مختبرات للاستجابة للطوارئ وتطوير نظام للاستجابة السريعة والفعالة لحالات الطوارئ، فضلاً عن التوسع والمواءمة بين أنظمة الوقاية والمراقبة، وأخيراً مشروع تعزيز الأمن الحيوي لنقل وتصنيع المنتجات الحيوانية /الزراعية ضمن نطاق المختبرات والعمل الميداني.
وتم خلال الورش تقديم العديد من العروض التقديمية التخصصية ودراسات الحالة التي شارك فيها العديد من الجهات المحلية والاتحادية ذات العلاقة، بهدف إبراز أهمية الأمن الحيوي في حماية صحة الإنسان والحيوان والنبات من الأمراض والوقاية منها.
الصورةوشهد اليوم الأول، ورشة عمل تحت عنوان «تحليل المخاطر المشترك»، حيث تم استعراض مقدمة عن تحليل المخاطر المشتركة وشبكة المختبرات الموحدة ومنظومة إدارة المخاطر بالهيئة، إضافة إلى عدد من دراسات الحالة، في حين تناولت ورشة اليوم الثاني موضوع مقاومة مضادات الميكروبات ومتبقيات المبيدات، حيث تم استعراض جهود الدولة من خلال الجهات الاتحادية والمحلية في الحد من مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية ومناقشة التحديات والحلول المقترحة لذلك.
وتناولت ورشة عمل اليوم الثالث الأمراض المشتركة والمنقولة بالغذاء، حيث تم استعراض مخاطر انتقال الأمراض الحيوانية للإنسان سواء بالطرق المباشرة أو عن طريق الأغذية، وكيفية التعامل مع هذه المخاطر والسيطرة عليها.
وتحرص هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على تنظيم العديد من الورش والمحاضرات التوعوية، بهدف التعريف ببرامجها ومشاريعها وتبادل المعرفة والخبرات، وتعزيز التعاون مع المعنيين من كافة الجهات المحلية والاتحادية لضمان تكامل الجهود وتعزيز الاستفادة من الموارد الحكومية، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى توفير أفضل الخدمات للمتعاملين وتنمية قطاع زراعي مستدام والحفاظ على سلامة الأغذية وتعزيز الأمن الحيوي والأمن الغذائي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات العدید من
إقرأ أيضاً:
فاروق : قطاع الزراعة شهد نهضة غير مسبوقة بفضل الخطط التنفيذية للحكومة المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كلمة خلال فعاليات إطلاق: تقرير المتابعة رقم -2 والمائدة المستديرة حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج "نوفى".
حيث وجه الشكر الى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء على رعايته إطلاق تقرير المتابعة كما وجه الشكر الى الدكتورة رانيا المشاط - وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولى لجهدها المتواصل مع المؤسسات الدولية من أجل الحصول على التمويلات التنموية الميسرة لدعم قطاع الزراعة تحت مظلة برنامج نوفى.
فاروق اشاد كذلك بشركاء التنمية والجهات والمؤسسات التمويلية الدولية المشاركة فى تنفيذ محورى الغذاء والمياه ببرنامج نوفى، وخاصة الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (IFAD) ، مثمنا الدور الهام الذى تقوم به تلك المؤسسات من خلال العمل مع الفرق الفنية بوزارة الزراعة.
وقال إن وزارة الزراعة تسعى إلى إعادة النظر فى الأساليب التقليدية والتفكير خارج الصندوق، والتحول نحو التطبيقات التكنولوجية الحديثة والمبتكرة ، وبرامج التحول الرقمى من أجل تعزيز قدرة قطاع الزراعة على الصمود أمام تحديات تغير المناخ ، والعمل على زيادة الإنتاجية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائى للشعب المصرى، وتحقيق فائض للتصدير، وتعزيز القيمة المضافة للمنتج الزراعى المصرى وتعزيز القدرة التنافسية وزيادة إنفاذ الصادرات الزراعية المصرية إلى الأسواق الخارجية .
وأشاد الوزير بحرص منصة برنامج نوفى على الإهتمام بقطاع الزراعة من خلال محور الإرتباط بين قطاعات المياه ، والغذاء والطاقة، حيث شمل برنامج نوفى خمس مشروعات زراعية وفقا لمنهجية وطنية محددة تهدف إلى تحسين التكيف والمرونة الزراعية ودعم المزارعين فى تبنى ممارسات زراعية جديدة مع التركيز على المناطق الهشة والأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية.
وتابع فاروق ان وزارة الزراعة قامت بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولى في المشاركة بفرقها الفنية مختلفة التخصصات وحضور ممثلى الوزارات والجهات المعنية والقطاع الخاص والبنوك الوطنية للبحث عن الآليات الملائمة لتنفيذ المشروعات المقترح تمويلها ضمن برنامج " نوفى " وتحقيق الإستفادة القصوى من الموارد الطبيعية داخل مصر ولصالح المصريين.
وأشار وزير الزراعة للجهود والزيارات الميدانية الإستشارية والإجتماعات الفنية والتى إنبثق عنها موخراً توقيع الإتفاق التمويلى وموافقة لجنة الدين على مشروع ادارة المياه الزراعية فى وادى النيل والمعروف بمشروع (كروان CROWN)، والذى يموله الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (IFAD) بقيمة 58 مليون دولار، بهدف تحديث البنية التحتية للرى الحقلى وتحسين قدرة الإنتاج الزراعى فى محافظتى المنيا وبنى سويف، والذى من المقترح أن يغطى مساحة تبلغ نحو 30 ألف فدان ويستفيد منه نحو 378 ألف منتفع.
وفي ختام كلمته أشار فاروق إلى أن قطاع الزراعة المصرى قد شهد نهضة غير مسبوقة خلال العشر سنوات الماضية ، وذلك بفضل الخطط التنفيذية للحكومة المصرية وتنفيذ عدد كبير من المشروعات التنموية العملاقة لإضافة 4 ملايين فدان إلى الرقعة الزراعية ، وتنفيذ الإستراتيجيات التى تستهدف زيادة ملموسة فى نمو قطاع الزراعة وتحقيق الأمن الغذائى وتوفير حياة كريمة للشعب المصرى، مؤكدا توحيد الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى والعمل بروح وطنية، بيمكن تحقيق قفزة إقتصادية كبيرة وتعزيز الإستقرار الإقتصادى والإجتماعى فى مصر.