تجمع حقوقي: أحداث طولكرم تدل على نهج السلطة القمعي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
طولكرم - صفا
أكد تجمع محامون من أجل العدالة، أن الأحداث المؤسفة التي جرت في طولكرم وقمع أجهزة أمن السلطة للمواطنين، وقتلها الشاب عبد القادر زقدح، تدل على نهج السلطة القمعي، والذي تتبعه في قمع الحشود الشعبية والتظاهرات السلمية.
وأشار مدير التجمع الحقوقي مهند كراجة لقناة "حطين الرقمية" إلى أن ما حدث في طولكرم بقتل السلطة أحد الشبان، تكرر خلال العامين الماضيين بأكثر من حالة.
ولفت كراجة إلى أننا كجهات حقوقية طالبنا عدة مرات بوقف انتهاكات السلطة بحق المواطنين، لكن جميع النداءات الحقوقية للسلطة بوقف انتهاكاتها لم يتم الاستجابة لها.
وتابع قائلاً: "نأمل من السلطة الفلسطينية أن تحاسب جميع المعتدين ومن انتهكوا القوانين العامة".
واستشهد الشاب عبد القادر زقدح برصاص أجهزة السلطة في مخيم طولكرم أمس، عقب قمع الأهالي في المخيم وإطلاق النار صوبهم، بعد احتجاجهم على اقتلاعها حواجز وضعتها المقاومة للتصدّي للاحتلال.
وشرع الأهالي والشباب الثائر بمنع أجهزة السلطة من إزالة المتاريس الحديدية، في خطوةٍ تؤكد حرص الحاضنة الشعبية على مساندة المقاومة في مواجهة الاحتلال.
واعتبر الأهالي عمليات إزالة الحواجز تساوقًا مع مخططات الاحتلال الرامية لاقتلاع المقاومة من الضفةِ، وسط حالةٍ من التنديد الواسعة إزاء تصرفات أجهزة السلطة.
ولاقت تصرفات أجهزة السلطة في المخيم تنديدًا فصائليًا وحقوقيًا وشعبيًا واسعًا، ومطالبات بوقف قمع المواطنين والتحقيق الفوري في جريمة القتل التي نفذتها أجهزة السلطة، وسط تحذيراتٍ من اندلاعِ حربٍ أهلية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: زقدح محامون من أجل العدالة أجهزة السلطة
إقرأ أيضاً:
حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى
الجديد برس|
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بشدّة؛ القرار الأمريكي الأوروبي المشترك بحجب قناة الأقصى الفضائية عن الأقمار الصناعية كافة، وعدّته انتهاكاً صارخاً لحريّة العمل الإعلامي، ولحق شعبنا المشروع في إيصال صوته إلى العالم.
وقالت حماس في بيان لها، الجمعة: إن هذا القرار الجائر يمثل استهدافًا مباشراً للإعلام الفلسطيني الحر، الذي ينقل معاناة شعبنا وجرائم الاحتلال أمام العالم، وهو امتداد لمحاولات العدو الفاشلة في تكميم الأفواه وتضييق الخناق على كل المنابر التي تفضح إرهابه المنظم بحق أرضنا ومقدساتنا، ومحاولة حجب الرواية الفلسطينية، ومنع الصحافة ووسائل الإعلام الدولية من دخول القطاع، واستهدافه المتعمّد والمتواصل للصحفيين العاملين فيه.
ودعت وسائل الإعلام والمؤسسات الإعلامية والصحفية الدولية إلى إدانة هذا القرار ، وتعزيز دورها في فضح انتهاكات الاحتلال المستمرة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
وأكدت أن كل محاولات الاحتلال تغييب الحقيقة ستبوء بالفشل، وأن صوت المقاومة سيظل حاضرًا يعبّر عن معاناة شعبنا وحقوقه المشروعة حتى التحرير والعودة.