الكرملين: استمرار المناقشات حول صفقة الحبوب بالرغم من عدم الخروج بنتائج ملموسة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف اليوم الخميس، أن المناقشات حول صفقة الحبوب لم تخرج بأي نتائج ملموسة، مؤكدا استمرارها على مستوى رفيع.
وقال بيسكوف حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، إنه لا توجد نتائج ملموسة لتلك المناقشات حتى الآن، لكنها مستمرة في موسكو اليوم -خلال زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان- كما سيتم في المستقبل القريب بحث المسألة على أعلى مستوى (بين روسيا وتركيا)، لافتا إلى أنه من الصعب التنبؤ بنتائج المناقشات.
وأضاف أن روسيا مستعدة لاستئناف الصفقة فور استيفاء الشروط المتعلقة بها، وتعمل تركيا على إقناع روسيا بالعودة إلى الصفقة التي تقتضي تصدير أوكرانيا حبوبها ومنتجاتها الزراعية عبر ثلاثة موانئ في البحر الأسود من خلال ممر فتحه الأسطول الروسي.
وقدمت روسيا اقتراحا لاستئناف الصفقة بعد أن أعلنت توقف تنفيذها بسبب عراقيل الغرب وعدم تنفيذه الجزء المتعلق بها من الصفقة، وهو رفع العراقيل أمام صادرات الحبوب والأسمدة الروسية، وينص المقترح الروسي على إرسال مليون طن من الحبوب إلى تركيا بسعر مخفض لطحنها وتعبئتها في تركيا وإرسالها إلى الدول الأكثر احتياجا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين دميتري بيسكوف صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
ستارمر: سنواصل دعم أوكرانيا عسكريًا وتشديد الضغوط الاقتصادية على روسيا
أكد زعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر، التزام بلاده بمواصلة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا في مواجهة العمليات الروسية، مشددًا على أهمية تكثيف الضغوط الاقتصادية على موسكو لردعها عن استمرار الحرب.
جاء ذلك خلال تصريحاته الأخيرة، حيث أشار إلى أن بريطانيا ستظل شريكًا أساسيًا لكييف، سواء من خلال تزويدها بالأسلحة والمساعدات اللوجستية، أو عبر تعزيز العقوبات الاقتصادية ضد روسيا.
وأوضح ستارمر أن بلاده ستعمل بالتنسيق مع الحلفاء الدوليين لضمان استمرار الضغط على موسكو، مؤكدًا أن الإجراءات الاقتصادية تمثل وسيلة فعالة لإضعاف قدرة روسيا على تمويل عملياتها العسكرية.
كما شدد على أن دعم أوكرانيا لا يقتصر فقط على الجانب العسكري، بل يشمل أيضًا المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، بما يضمن استقرارها على المدى الطويل.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه التوترات الدولية بشأن الأزمة الأوكرانية، حيث تسعى القوى الغربية إلى تعزيز دعمها لكييف، وسط تحذيرات من تصعيد محتمل في المنطقة.