اشتكى عدد كبير من طلاب جامعة 6 أكتوبر الراغبين في التقديم للالتحاق بالدراسة في الجامعة من تعرضهم لعمليات نصب متعددة فيما يتعلق بالمصروفات الدراسية ونشر بياناتهم إلى بعض الأشخاص لابتزازهم والنصب عليهم ومطالبتهم بسداد المصروفات الدراسية أو قيمة القسط الأول منها.

مصاريف جامعة 6 أكتوبر 

وقال أحد الطلاب: “كل يوم حالة نصب زي دي، ونزلنا أكثر من تحذير بكل طرق النصب الشائعة، في اللي بيبقى ضحية عشان مش عارف الطريقة الصحيحة وفي اللي اتنصب عليه عشان نيته أنه يدخل بمجموع أقل وفي الحالتين مبتدخلش الكلية والفلوس بتروح عليك”.

ونشر آخر رسالة واردة إليه من حساب باسم جامعة 6 أكتوبر نصها: “جامعة 6 أكتوبر تهنئكم بقبولكم بكلية لغات وترجمة قسم اللغة الصينية وترجو منكم سداد قيمة القسط الأول اليوم الموافق 27/8/2023 والتوجه بعد الغد لتسليم أصول الأوراق للجامعة”.

ونشر ثالث رسالة أخرى نصها: “برجاء إيداع قيمة القسط الأول المقدر بنحو 18000 جنيه مصري بمحفظة فودافون كاش باسم الطالب أو باسم والده والتواصل معنا لكي يتم سحبها على حسابنا البنكي.. شكرا لكم”.

وقال البعض الآخر إنهم تعرضوا للنصب من قبل بعض الأشخاص المحسوبين على الجامعة، متسائلين عن وجود أي طريقة لاسترداد الأموال التي دفعوها من عدمه.

وكانت كلية الإعلام بجامعة 6 أكتوبر نشرت على صفحتها الرسمية على فيسبوك لينكات جروبات واتس اب الرسمية الخاصة بالفرقة الأولى، منوهة بأنها الجروبات الرسمية الوحيدة فقط التي سيتم التعامل بها وأنها غير مسؤولة عن أي جروبات أخرى على أن يتكون دخول الجروبات بصورة إيصال الدفع.

وكان الدكتور مصطفى ثابت، رئيس تحرير بوابة الفجر، أشار إلى عمليات النصب التي تقع على الطلاب وأولياء الأمور من قبل عدد من الأشخاص المحسوبين على الجامعة بالتعاون مع "شلة نصابين" بإعطائهم البيانات الخاصة بالطلاب. 

وطالب مصطفى ثابت، بالتدخل العاجل لوقف هذه الوقائع وضرورة فتح تحقيق داخل جامعة 6 أكتوبر وتقديم بلاغ إلى النائب العام ضد كل من تسول له نفسه أن يستغل حاجة الطلاب للحصول على امتيازات من أجل دخول الجامعة وكلياتها. 

وحاولت جريدة الفجر التواصل مع رئيس جامعة 6 أكتوبر للرد على هذه الوقائع دون رد منه حتى كتابة هذه السطور.

وتطالب بوابة الفجر الإلكترونية، الجامعة، بفتح تحقيق حول ما يثار بعد ما وصل إليها عدد من الشكاوى عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بتسريب بيانات الطلاب من جانب بعض الأشخاص المنتحلين بالتعاون مع عدد من القائمين على العمل في جامعة 6 أكتوبر من أجل التربح المادي والنصب على الطلاب. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جامعة أكتوبر للعلوم جامعة 6 أكتوبر كليات جامعة 6 أكتوبر جامعة 6 أکتوبر

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: هناك خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف قبل السابع من أكتوبر

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنّ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كانت تمتلك خطة محكمة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، وقائد كتائب القسام، محمد الضيف، قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلا أنه تم تأجيل تنفيذها عدة مرات.  

وأوضحت الصحيفة، عبر تقرير لها، أنّ: "الخطة العملياتية المتقدمة، التي طُوّرت بتعاون بين جهاز الشاباك والاستخبارات العسكرية وسلاح الجو الإسرائيلي، عُرضت خلال عام 2023 على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكنها لم تُنفّذ، حيث علّق حينها بالقول: حماس مردوعة".

 كذلك، أفادت بأن: "هذه الخطة وُضعت بعد فشل محاولات اغتيال سابقة للسنوار، الذي أشير إليه بالرمز "إس"، والضيف الذي أطلق عليه اسم "الملك" خلال عملية: حارس الأسوار".  

في المقابل، نفى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن تكون هذه الخطة قد عُرضت على نتنياهو خلال عام 2023، وتحديدًا قبل أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، مشددًا على أنّ: "أي خطة لاغتيال قادة حماس في غزة لم تُعرض على رئيس الحكومة، بل على العكس، فقد أوصت الأجهزة الأمنية بعدم تنفيذ مثل هذه العمليات".  

وفي 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 أكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، خلال اشتباكات دارت في جنوب قطاع غزة.


من جانبه، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في 30 كانون الثاني/ يناير الماضي٬ في كلمة مصورة، استشهاد قائد هيئة أركان القسام، محمد الضيف، إلى جانب عدد من كبار قادة المجلس العسكري للحركة.  

وفي بيان رسمي، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ: "قواته نفذت عمليات ميدانية في جنوب قطاع غزة استنادًا إلى معلومات استخباراتية تفيد بوجود قادة بارزين في حماس داخل المنطقة".  

وأوضح الجيش أن وحدة من اللواء 828 اشتبكت مع ثلاثة مقاتلين، ما أسفر عن مقتلهم، مشيرًا إلى أنّ: "الفحوصات اللاحقة كشفت أن أحدهم كان يحيى السنوار".  

وفي سياق متصل، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الاشتباك وقع في منطقة تل السلطان برفح، حيث كان السنوار يرتدي سترة عسكرية، برفقة قيادي ميداني آخر. كما أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الجنود لم يكونوا على دراية مسبقة بوجود السنوار داخل المبنى الذي شهد تبادل إطلاق النار.


وفي 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.

ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي السنوار مهندس عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.

مقالات مشابهة

  • القبض على لص الشقق بحدائق أكتوبر
  • إشادة واسعة بتنظيم جامعة أسيوط لملتقى قادة اتحادات طلاب الجمهورية الجديدة
  • توتر بين سيناتور أمريكي ورئيس ‏CIA‏ خلال نقاش فضيحة‏ تسريب خطط عسكرية
  • تعليم الإسكندرية تحصد المركزين الأول والثاني جمهوري في مسابقات التربية الفنية
  • منافسات قوية بختام الدورة الرمضانية لطلاب الجامعات.. وبني سويف تتوج باللقب
  • واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد
  • بعد فضيحة سيغنال.. مجلة ألمانية تكشف اختراق بيانات كبار مسؤولي إدارة ترامب
  • فضيحة مدوية.. تسريب خطة التعامل مع وفاة بايدن أثناء ولايته
  • تحريات لكشف ملابسات اتهام عدد من الأشخاص بالاعتداء على طالب فى أكتوبر
  • يديعوت أحرونوت: هناك خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف قبل السابع من أكتوبر