سيف الإسلام القذافي يوجه رسالة لرئيس برلمان لبنان تزامنا مع ذكرى تغييب الإمام الصدر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
وجه سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، رسالة إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بشأن احتجاز شقيقه هانيبال منذ سنوات، ورفض الإفراج عنه.
إقرأ المزيد لبنان يترقب قرار القاضي المسؤول عن ملف هانيبال القذافيوفي الرسالة التي نشرتها وكالات محلية وعربية، كتب سيف القذافي: "ليبيا ستنهض من كبوتها وستزأر زأرتها التي تعلمون، وعندها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
وفي وقت سابق من شهر أغسطس، تسلم النائب العام التمييزي في لبنان، غسان عويدات، كتابا من مدعي عام ليبيا المستشار الصديق الصور، يستفسر فيه عن الدوافع القانونية لاستمرار توقيف هانيبال القذافي في لبنان منذ 2015.
كما تضمن الكتاب بيان المعونة القضائية التي يحتاجها لبنان من الجانب الليبي، في ملف خطف وإخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه، حيث يبدو أن التعاون الليبي مشروط بمراعاة مقتضيات القانون المحلّي.
وأكد مصدر لبناني لصحيفة "الشرق الأوسط" أن عويدات أحال الكتاب على المحقق العدلي في هذا الملف القاضي زاهر حمادة، وهو بصدد تحضير تقرير يفند فيه الاتهامات الموجهة إلى هانيبال القذافي والمعطيات المتوافرة بحقه حول التهم المسندة إليه في ملف الصدر، والتي أدت بالتالي إلى الاحتفاظ به موقوفاً منذ عام 2015 حتى الآن.
هذا ويتهم القضاء اللبناني هانيبال القذافي بـ"كتم معلومات تتعلق بمصير الصدر ورفيقيه، بالإضافة إلى علاقته المباشرة في الجريمة، لكونه كان مسؤولاً عن السجون السياسية في السنوات الأخيرة من حكم والده معمر القذافي".
من جهته، أشار هانيبال القذافي في بيان له نهاية تموز الماضي، إلى أن ظروف اعتقاله في لبنان تجسد فعليا مدى الظلم اللاحق به، وتكشف أن منظومة الفساد في لبنان متشابكة ومتقاطعة بين القيادات السياسية والقضاء الراضخ لتعليمات مشغليه.
ولفت في البيان إلى أن السلطة السياسية في لبنان تضع شروطا لإطلاق سراحه، وترهن حريته بالأموال الليبية المحتجزة لدى المصارف اللبنانية، والبالغة ملياري دولار، "وهذا هو السبب الرئيسي منذ اليوم الأول لاختطافي من سوريا، حيث طلب الخاطفون المال مقابل الإفراج عني، ولا يزال هذا الشرط قائما حتى يومنا هذا".
وتجيي حركة أمل اليوم الخميس (31 أغسطس)، الذكرى الـ45 لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين، حيث أنه في 25 أغسطس 1978، رحل موسى الصدر إلى ليبيا مع اثنين من أصحابه للإجتماع مع المسؤولين الحكوميين بدعوة من الرئيس معمر القذافي، وشوهد الثلاثة لآخر مرة في 31 أغسطس، ولم يسمع منهم أي شيء مجددا.
المصدر: وكالات + الشرق الأوسط
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان بيروت تويتر سيف الإسلام القذافي طرابلس غوغل Google فيسبوك facebook معمر القذافي هانیبال القذافی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
حليف أردوغان يوجه رسالة إلى تل أبيب: فتح القدس قريب
أدلى رئيس حزب الحركة القومية التركي، دولت بهتشلي، بتصريحات مهمة حول التطورات في سوريا، خلال حفل توزيع شهادات الدورة العشرين لمدرسة السياسة والقيادة التابعة للحزب.
وأشار بهتشلي٬ في تصريحه الذي تباعه موقع تركيا الان٬ إلى التحديات الأمنية على الحدود التركية والتطورات في سوريا، حيث قال: “يخبرنا التاريخ أن دمشق هي المحطة الأولى للقدس. إذا كانت دمشق آمنة، فإن القدس ستكون آمنة أيضًا. وإذا فُتحت دمشق، فإن فتح القدس قريب”.
انتقاد النظام السوري ودعوة للمحاسبة الدولية
تطرق بهتشلي إلى الجرائم الإنسانية التي ارتكبها نظام بشار الأسد، مسلطًا الضوء على ما يحدث في سجن صيدنايا، واصفًا الوضع هناك بأنه “كارثة إنسانية تهز الضمير”.
وطالب بمحاسبة الأسد في محكمة العدل الدولية في لاهاي إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال:”يجب أن يُحاسب هذا السفاح على أفعاله. حكم الأسد الذي دام 54 عامًا انتهى”.
وحدة سوريا واستعداد تركيا لدعم المرحلة الانتقالية
أكد بهتشلي أن مستقبل سوريا يجب أن يقرره الشعب السوري، مضيفًا أن الأشهر القادمة ستشهد فترة انتقالية. وأكد استعداد تركيا لتقديم كل أنواع الدعم لضمان انتقال سوريا إلى الديمقراطية، قائلًا: “دخلت سوريا مرحلة سياسية جديدة، وسنسهم في دعم هذه المرحلة بما يحقق استقرار المنطقة”.
التنظيمات الإرهابية في سوريا
شدد بهتشلي على ضرورة إنهاء وجود تنظيم PKK الإرهابي في سوريا، مطالبًا بأن تسلم هذه المنظمة أسلحتها إلى الحكومة الانتقالية، ومؤكدًا أن تركيا لن تسمح لأي تنظيم إرهابي بتهديد أمنها القومي.
وحدة الصف كضمانة للأمن
دعا بهتشلي إلى الوحدة الوطنية كوسيلة للتغلب على التحديات، مشيرًا إلى أن “الاتحاد في الصفوف سيمكننا من التغلب على المخاطر واحدة تلو الأخرى”.
واوضح باهتشلي بالقول: “نحن حزب الحركة القومية، ضمانة تركيا وشريك التحالف الجمهوري. سنبقى أوفياء لمبادئنا وملتزمين بخدمة الأمة بكل استقلالية وعدالة”.
باهتشلي ينتقد سياسات المعارضة
اقرأ أيضامستشار الرئيس التركي يقترح اسم جديد للشرق الأوسط
الأحد 22 ديسمبر 2024وجه رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، انتقادات لاذعة لحزب الشعب الجمهوري وسياساته، واصفًا إياها بأنها مستوحاة من أيديولوجية حزب البعث. وقال:”سياسات حزب الشعب الجمهوري غير وطنية وغير أخلاقية، ومحاولة تفسيرها هي إهدار للوقت والجهد. لقد رفعت هذه السياسات راية الإفلاس السياسي، وباتت عيونها منطفئة من الحزن”.
وأشار بهتشلي إلى أن رئيس حزب الشعب الجمهوري يمكنه الذهاب إلى موسكو لمقابلة الأسد و”إشباع شوقه للعناق معه”، في إشارة إلى انتقاده الشديد لسياسات الحزب تجاه سوريا.
دعوة لتسليم أسلحة التنظيمات الإرهابية
أكد بهتشلي على أنه لا مكان لتنظيم PKK/YPG الإرهابي في سوريا، مطالبًا بأن تسلم هذه التنظيمات أسلحتها إلى الحكومة الانتقالية السورية. وأضاف:
“لن يُسمح لأي إرهابي أن يتنفس بالقرب من حدودنا. لقد انتهى صبرنا على الإرهاب. لن يتمكن الإرهابيون من التجول بحرية في أي مكان”.