كانييه ويست على وشك إطلاق ألبومه الجديد متجاهلاً كل الأزمات

يستعد مغني الراب كانييه ويست لإطلاق ألبوم جديد قريباً.. خبر تناقلته العديد من الصحف الأجنبية والذي جاء بالتزامن مع تقارير أخرى، تتحدث عن مطالبة العديد من الإيطاليين باعتقاله هو وزوجته الجديدة، بسبب تكرر إطلالتهما التي وصفوها بـ "الفاضحة" خلال تواجدهما حالياً في إيطاليا.

تعرض لموجة واسعة من الانتقادات بسبب تعليقاته المعادية للسامية

أمضى وقتاً كبيراً في استوديو التسجيل طوال موسم الصيف

كشف أحد المطلعين على مخططات كانييه المستقبلية لمجلة "بيج 6" أن  النجم يخطط لإصدار ألبوم جديد قريباً جداً، موضحاً أنه أمضى وقتاً كبيراً في استوديو التسجيل طوال موسم الصيف.

لا إعلان رسمي ولكن!

وفي حين أن مغني الراب لم يعلن رسمياً بعد عن مشروعه الجديد، إلا أن المصدر المذكور أكد المعلومة، مشيراً إلى أنها أيام أو أسابيع على الأكثر، وسيعلن كانييه لجمهوره عن عمله الموسيقي الجديد، ويحدد تاريخ الإصدار.

ولفت المصدر إلى أن زوجة كانييه الجديدة، بيانكا سينسوري، لازمته في العديد من جلسات وضع الصوت على الأغاني في الاستوديو، كما رافقته إلى موقع تصوير إحدى الأغنيات ليطلق الفيديو بالتزامن مع إطلاق الألبوم الجديد.

لا تفاصيل عن الألبوم الجديد

وفي حال صدور الألبوم، فيسكون  أول عمل لكانييه منذ "Donda 2"، الذي أصدره في فبراير (شباط) 2022 حصرياً على نظام Stem Player، وهو ما اعتبره البعض ضربة لخدمات البث المباشر، على ما قالت مصادره في حينها.

وإذ من غير الواضح ما إذا كان ويست سيلجأ إلى الأسلوب نفسه مع الألبوم الجديد، لا سيما بعد فسخ العديد من الشركات، ومنها الشركة المصنعة لـStem Player تعاقدها معه إثر تصريحاته المثيرة للجدل حول معاداته السامية.

أما آخر ظهور لكانييه على المسرح فكان في منتصف أغسطس (آب) الجاري، حين استضافه زميله مغني الراب ترافيس سكوت، على مسرح حفله في العاصمة الإيطالية روما.

انتقادات واسعة

كان ويست تعرض لموجة واسعة من الانتقادات بدءاً من أكتوبر (تشرين الأول) 2022، بسبب تكراره لتعليقات وتصريحات معادية للسامية، منها أديداس، غاب، بالانسياغا، والعديد من العلامات التجارية الأخرى، ما أدى إلى خسارته وضعه كملياردير.

وفيما تكررت إطلالاته الغريبة برفقة زوجته، كان أسوأها إطلالته الأخيرة على مركب في البندقية، الأمر الذي زاد من غضب الإيطاليين معتبرين أنها إطلالات "خادشة لللحياء العام"، وهي تهمة تصل غرامتها إلى حد 309 يورو (520 دولاراً أسترالياً)، وفقاً للمحكمة الدستورية الإيطالية. 

المصدر: موقع 24