لقاء موسع للخطباء بمديريات القطاع الجنوبي بصنعاء بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بمحافظة صنعاء اليوم اللقاء الموسع لخطباء القطاع الجنوبي ، تدشينا لفعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي اللقاء الذي حضره عدد من العلماء، أشار مدير عام الإرشاد بالمحافظة إبراهيم حميد الدين إلى أن الهدف من اللقاء، هو حشد الطاقات ، ووضع برنامج عملي لإحياء فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف، بما يكفل استلهام الدروس والعبر من هذه المناسبة في مواجهة المستكبرين والطغيان.
وتطرق إلى الأهمية التي تكتسبها مناسبة المولد النبوي في تعزيز الولاء برسول الله صل الله عليه وآله وسلم..مشددا على ضرورة المشاركة الواسعة في الفعاليات التي ستقام بهذه المناسبة .
من جانبهما أكد مديرا إرشاد مديريتي سنحان رضوان المحاقري وصنعاء الجديدة ضيف الله الخولاني أهمية دور العلماء والخطباء في تعزيز الوعي المجتمعي بالمخاطر التي تستهدف هوية الأمة وعقيدتها والإساءة للرسول عليه وآله أفضل الصلاة والسلام.
بدوره أشار الناشط الثقافي عبد الكريم عاطف إلى عظمة المناسبة واهميتها كونها ترتبط بعظمة النبي الكريم ، ورسالته السامية التي أخرج الله بها العباد من الظلمات إلى النور ، ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد.
حضر اللقاء مدير عام مديرية بلاد الروس صالح ناجي و عدد من الشخصيات الاجتماعية والوجهاء والمشايخ والأعيان في القطاع الجنوبي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
فضل قيام الليل في رمضان.. يغفر الذنوب الماضية والقادمة
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن قيام الليل في رمضان له فضلٌ عظيم، وهو سنةٌ رَغَّب فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه.
وقالت دار الإفتاء في بيان فضل قيام الليل في رمضان، إنه قد سَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قيام رمضان ورغَّب فيه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه، وهذا القيام يتحقق بصلاة التراويح التي اختص بها شهر رمضان، ومعنى قيام رمضان إيمانًا: أي تصديقًا بما وعد اللَّهُ الصائمَ من الأجر، واحتسابًا: أي محتسبًا ومدخرًا أجره عند الله تعالى لا عند غيره، وذلك بإخلاص العمل لله.
ووردت روايات عديدة صحيحة تدلنا على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاها ثماني ركعات، وصلاها عشرًا، واثنتي عشرة ركعة؛ بحسب الأحوال التي كان عليها، ويمكن القول إن أقل صلاة التراويح ثماني ركعات، وأكثرها لا حدَّ له، وما عليه الفقهاء الأربعة هو أن تُصَلَّى عشرين ركعة.
صلاة التراويحوذكرت دار الإفتاء أنه من الأفضل صلاتها في المسجد، وإن كان بعض المذاهب يرى أن صلاتها في البيت أفضل إلا لمن خاف الكسل عنها إذا صلاها في بيته، أو كان نزوله يساعد في إقامة هذه الشعيرة؛ كأن كان إمامًا للناس، أو حسن الصوت بالقراءة، أو ممن يُقتدى به.
كما يُندب ختم القرآن كاملًا في صلاة التراويح؛ يُوزَّعُ جزءٌ منه كلَّ ليلة، ويُطلَبُ من الإمام تخفيف الصلاة على المأمومين؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ» متفق عليه، وليس معنى التخفيف ما يفعله بعض الأئمة من الإسراع في صلاة التراويح إلى الحد الذي لا يتمكن معه المأموم من إتمام الركوع والسجود والطمأنينة التي هي فرض تبطل الصلاة بدونه، بل التخفيف هو عدم التطويل مع إحكام القراءة وإتمام الأركان، والطمأنينة واحدة من هذه الأركان.
دعاء السجود في قيام الليلوكان سيدنا رَسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يقولُ في سُجودِ القُرآنِ باللَّيلِ; في السَّجدةِ مِرارًا: «سَجَد وَجْهي للذي خَلَقَه وشَقَّ سَمْعَه وبَصَرَه بحَولِه وقُوَّتِه». [أخرجه مسلم].
وصلاة الليل: هي صلاة تؤدى بعد صلاة العشاء، ومن أسمائها التهجدُ أيضًا، وبعض الفقهاء خص صلاة التهجد بأنها لا تكون إلا بعد النوم ، والكثير منهم يطُلق على مطلق صلاة الليل تهجدًا.