أيمن زيدان ينشر رسالة حزينة في عيد ميلاده
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
صراحة نيوز- دوّن الممثل السوري أيمن زيدان، رسالة حزينة في عيد ميلاده الـ 68، الذي يصادف اليوم الخميس، الـ31 من شهر آب/أغسطس، أوضح فيها أن هذه المناسبة جعلته يستذكر سنواته الماضية وما مر بها من أحداث مؤلمة وموجعة.
وقال زيدان في رسالته التي نشرها عبر “فيسبوك”: “ها أنا ذا أفتح بوابة الثامنة والستين من عمري… أتأمل كل تفاصيل السنوات التي غادرتني بحلوها ومرها.
وأضاف: “سنوات الحلم والشباب ركبت صهوة الريح ومضت وسنوات الخيبة والمرارة ما زالت تحبو كسلحفاة عجوز… ثقيلة أحمال الروح هذه الأيام… وموجعة معاركنا مع هذه الدنيا… تلاشى الغمد وظل السيف الصدئ مشرعاً في مواجهة عالم ما عاد يشبه أحلامنا الحمقاء”.
وتابع الممثل السوري: “الآن لا شيء سوى البحث المحموم عن السكينة في وطن صغير تسكنه وجوه الأحبة وأوراق زمن مضى.. هنا في هذا الحيز الهادئ من العالم أجلس شبه وحيد أشيّع ما تبقى من أفراح السنوات الغابرة بقلب واهن ما زال تواقاً لأنشودة فرح وإطلالة مُفتقدة لعالم من السكينة”.
واختتم رسالته متمنياً عاماً سعيداً لمحبيه، قائلا: “كل عام وكل الأحبة أقل حزناً”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
عام ثقيل والقادم أثقل
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
لن يتغير شيء في عام 2025، لأن المشكلة ليست في رأس السنة، وانما في رأس الإنسان، فقد مرَّ علينا عام 2024 كأنه حزمة ثقيلة من سنين صعبة مضغوطة كلها في عام واحد. والله يستر من الجايات. .
تتطلع الشعوب كلها إلى عام جديد، بينما ننشغل نحن العرب في البحث عن أعوام أخذت معها أعمارنا ولن تعود. . أعوام كانت فيها قلوبنا تشعر بالطمأنينة والسكينة، لكنها ذهبت مع الريح. .
فكلما مرت السنوات ينخفض تعداد الذين نستطيع التفاهم معهم، وربما يأتي اليوم الذي لن نجد فيه شخصا نتعامل معه، ولا نجد من نتحدث إليه. هذه ليست افضل أيامنا، ونحن لسنا على ما يرام. لا تزال في قلوبنا خصومة مع اعداء الحياة، نتظاهر بالقوة، ونتظاهر بالثبات، على الرغم من اننا نحن الضحايا. وما زلنا نتجرع الموت غصة بعد غصة. .
كانت سنة 2024 سنة ثقيلة على القلوب. شهدت من الأهوال والحروب والكوارث ما لا يخطر على البال. حروب في الشرق وأخرى في الغرب. حروب في البر وفي البحر وفي الجو. صواريخ فرط صوتية، وطائرات مسيّرة تقصف هنا وهناك. ومجاميع مسلحة تختبئ في الجبال والوديان والغابات. .
اجتماعات وتحالفات إقليمية ودولية. قرارات خالية من الرحمة وأخرى معادية للإنسانية. غلاء ومجاعات، وانهيارات متلاحقة في العملات المحلية. واحكام تطلقها محكمة العدل والمحكمة الجنائية من دون ان تتفاعل معها القوى العظمى. .
كانت سنة 2024 من أصعب السنين التي مرت علينا. لكنها غربلت المزيفين، واسقطت الاقنعة، وفضحت من ادعي الصدق والوفاء، وكشفت بشدتها الحقائق، وتغيرت فيها السياسات في كل القارات. .
وداعاً عام 2024 عشنا فيك مواقف لا تُنسى. . وداعاً يا عاماً بكينا فيه كثيراً، وداعاً يا سنة كانت من أثقل السنوات بدمويتها ومرارتها وثقلها، وداعاً يا سنة تركت وراءها المجازر والنوائح والفواجع والملاجئ والمخيمات والمقابر والمآسي والآلام والأحزان. .
نامل ان لا تكون السنة الجديدة نسخة مستنسخة من العام الماضي. نأمل ان تطل علينا بلا ويلات وبلا منغصات وبلا أزمات، وبلا حروب ومواجهات دامية، وبلا اعاصير وزوابع زاحفة نحو المدن والأحياء المأهولة بالسكان. .
لقد أدركنا في نهاية هذه السنة انها اكثر السنوات تعقيدا في حياتنا. سنة أرهقتنا بمتاعبها، وتسببت في تغييرنا، لكننا تعلمنا منها العدو من الصديق، والخطأ والصواب. وتعلمنا اننا سنموت جميعا، ورغم علمنا بهذا الوداع المؤكد، لا نزال نؤذي بعضنا بأشد أنواع الدسائس والمؤامرات. ولا نزال نضمر الحقد والشر إلى بعضنا البعض. .
كلمة اخيرة: أيتها الايام القادمة مري علينا بسلام فقلوبنا متعبة. أتعبتها تراكمات الحوادث، وارواحنا مرهقة. أرهقتها الحظوظ العاثرة. .