عضو الحوار الوطني: تمكين الشباب قضية متداخلة بين المحاور الثلاثة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنَّ قضايا المحور السياسي متداخلة مع العديد من القضايا الأخرى بالمحورين الاجتماعي أو الاقتصادي، ولا يمكن فصلها، ومناقشة أية قضية لا يتم بمعزل عن قضايا وثيقة الصلة بها.
فرحات: قضية تمكين الشباب مرتبطة بالمحور المجتمعي والسياسيأضاف «فرحات» خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ قضية تمكين الشباب التابعة للجان المحور المجتمعي، تعد من القضايا المجتمعية التي لا يمكن فصلها وتناولها، بعيدا عن القضايا السياسية.
وتابع عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أنَّ لفهم قضية تمكين الشباب والتعامل معها على سبيل المثال، فإنَّ لجنة الشباب ستناقش التمكين السياسي للشباب، ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية ورغم أنها قضية مجتمعية إلا أنها مرتبطة بالقضايا السياسية والمحور السياسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني المحور السياسي تمكين الشباب المحور المجتمعي لجنة الشباب تمکین الشباب
إقرأ أيضاً:
انطلاق أولى الجلسات التحضيرية لـ «الحوار الوطني السوري»
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةانطلقت بمدينة حمص السورية، أمس، الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، وفق خبر مقتضب نشرته وكالة الأنباء السورية «سانا» عبر موقعها الرسمي. وقالت سانا: انطلقت اليوم (أمس) الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في مدينة حمص.
والخميس الماضي، عقدت اللجنة بالعاصمة دمشق مؤتمراً صحفياً أعلنت خلاله انطلاق أعمالها رسمياً.
وبشأن موعد انعقاد المؤتمر، قال متحدث اللجنة حسن الدغيم، إن المسألة متروكة للنقاش مع المواطنين، وزيارة المحافظات، والاطلاع على مختلف الرؤى، وتقديم أوراق العمل، وعندما تكتمل هذه المراحل سيتم تحديد موعد الانطلاق، مشيراً إلى أن المؤتمر سيرفع توصياته إلى رئاسة الجمهورية، والتي ستتولى تنفيذها.
والأربعاء الماضي، أصدر رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع، قراراً يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
وفي يناير الماضي، أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، تريث حكومة بلاده في عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي سبق أن أعلنت عنه حرصاً منها على تشكيل لجنة تحضيرية موسعة لهذا المؤتمر تستوعب كافة شرائح ومناطق البلاد.
وسبق أن كشفت حكومة تصريف الأعمال السورية عن أنها تخطط لعقد مؤتمر الحوار الوطني، والذي اعتبرت بأنه سيكون حجر أساس في إنشاء الهوية السياسية لسوريا المستقبل. ومن المرتقب أن يضم المؤتمر أكثر من 1000 شخص من مختلف شرائح المجتمع السوري.
وأكد البيان الختامي لمؤتمر باريس الدولي حول الوضع في سوريا، ضرورة دعم الحكومة السورية الانتقالية في سعيها لتحقيق التحول السياسي في البلاد، بناءً على تطلعات الشعب السوري للحرية والكرامة، ودعم جهود بناء سوريا حرة، موحدة، ومستقرة ومندمجة في محيطها الإقليمي والدولي.
وشدد المشاركون على أهمية نجاح العملية الانتقالية، من خلال اتباع مبدأ قيادة هذا التحول بواسطة الشعب السوري، مع مراعاة المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن 2254 «2015». كما تم تأكيد ضرورة بناء مؤسسات الدولة السورية، وإعادة هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية لخدمة أمن الشعب السوري.