الزوجة الثانية تُنهي حياة ابنة زوجها خنقًا بسوهاج .. ما القصة؟
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
نظراتها البريئة لم تجعل اللين يعرف إلى قلب قاتلتها سبيلا، لم تستطع لمعة عينيها البريئتين أن تحنن قلبها وتُهدئ من قسوته ولم تُبعد شيطانها ووساوسه التي أنهت حياة "سجدة" ابنة الـ5 سنوات من العُمر.
طفلة هي الخامسة في ترتبيها بين أخوتها الـ8، حيث لديها 4 شقيقات و3 فتيات أخريات من والدها وزوجته التي أنهت حياتها لتقضي على مكانتها التي اتخذتها دونًا عن الجميع بأعماق قلب والدها الأربعيني، "سجدة" لم يكن لديها إثم اقترفته حتى تكون نهايتها بهذه القسوة سوى أنها كانت الفتاة المُدللة لدى الأب الذي عاش يحلم بطفل ذكر يحمل من بعده اسم عائلته ويرثه ذات يوم.
حلم عاش الأب يحلم به طوال 15 عامًا مضت لم يرزقه الله سوى بـ5 فتيات من زوجته الأولى كانت أصغرهن "سجدة" ضحية غيرة زوجة أبيها من والدتها، قرر الأب أن يتزوج من أخرى حتى ينجب منها الولد الذي يرثه ذات يوم ويحمل اسم عائلته ويظل من بعده مسموعًا إلا أن إرادة الله كانت أن يرزق الأب بـ3 فتيات أخريات من الزوجة الثانية.
ليرضى قلب الأب بالنهاية وتكن الفتاة المُدللة هي "سجدة"، التي انتهت حياتها غدرًا علي يدي زوجة أبيها التي خنقتها بيديها حتى فارقت الحياة أسفل جسدها بالطابق الثاني العلوي من منزل والدها، لم يشك أحد بها للحظة ما وقت اختفاء الصغيرة، وظلت العائلة لم تعلم عن سجدة شيئًا لمدة لم تكمل الـ24 ساعة.
وبعد اختفائها بعدة ساعات فوجئ الأب بجسمان صغيرته مدللته مسجاة على الأرض بشقته السكنية بالطابق الثاني العلوي، لتنهمر دموعه على وجنتيه ثم تأخذه التنهيدات المتقطعة، وعقب إثبات التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة وانهاء حياة محبوبته هي زوجته الثانية، أصبحت مصيبته مصيبتين، حُرم الأب من رؤية محبوبته مرة أخرى، ووضعت زوجته الثانية خلف القضبان في قبضة القانون بتهمة القتل العمد.
أقرب بنت لقلب ابوها.. حبس المتهمة بإنهاء حياة "سجدة" في سوهاج 20 مليون جنيه.. تنفيذ مشروع تحسين جودة مياه الشرب بقرى سوهاج حبس المتهمة بإنهاء حياة سجدة في سوهاجوكانت قد أمرت النيابة العامة بحبس سيدة في منتصف الثلاثينات من العُمر، أربعة أيام على ذمة التحقيقات؛ إثر اتهامها بانهاء حياة الطفلة سجدة أنور "نجلة زوجها"، البالغة من العمر 5 سنوات، والتي عُثر على جثتها بالطابق الثاني بمنزل والدها بها آثار خنق حول الرقبة، دائرة مركز شرطة طهطا شمالي محافظة سوهاج، حيث تبين أن زوجة والدها تعدت عليها خنقًا؛ حتى فارقت الحياة؛ بسبب مشكلات عائلية بينها وبين والدة المجني عليها.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة طهطا يفيد بورود إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها عثور الأهالي دائرة المركز على جثة طفلة في منتصف العقد الأول من العمر.
وبالإنتقال والفحص تبين العثور على جثة طفلة بها آثار خنق حول الرقبة وسط الزراعات دائرة مركز شرطة طهطا شمالي محافظة سوهاج، كما تبين من التحريات الأولية أن الجثة لطفة تدعى سجدة أنور مبلغ بتغيبها عن المنزل.
وأثبتت التحريات حول الواقعة أن وراء ارتكاب الجريمة، زوجة والد الطفلة سجدة؛ لوجود خلافات بينها وبين والدة المجني عليها؛ حيث قررت الانتقام منها من خلال التخلص من نجلتها الصغرى.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات، والتي صرحت بدفن جثمان الطفلة، وحبس المتهمة أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج سجدة طهطا الزوجة الثانية
إقرأ أيضاً:
سيدة تلاحق زوجها لاتهامه بتبديد 460 ألف من مدخراتها.. التفاصيل
" بدد زوجي مدخراتي بعد أن تحايل علي للاستيلاء عليهم، وهجرني، وتركني معلقة طوال عام ونصف علي ذمته برفقة طفلي دون نفقات، وعندما أعترض انهال علي ضرباً، وأجبرني علي توقيع كمبيالات لابتزازي".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة بدعوي طلاق، ودعوي حبس بمتجمد النفقات".
وأشارت الزوجة إلي أنها أقامت جنحة ضد زوجها لتحايله وتزويره مستندات للاستيلاء على مدخراتها البالغة 460 ألف جنيه، وإلحاقه الأذي والضرر المعنوي والمادي بها، وتعديه عليها بالضرب المبرح بسلاح أبيض .
وتابعت الزوجة:" حاولت توسيط الأقارب لحل الخلافات بيننا ولكن زوجي رفض وتعنت في رد حقوقي، وانهال علي ضرباً وأحدث بي إصابات استلزمت علاج دام شهرين، مما دفعني إلى ملاحقته بدعوي حبس، بخلاف امتناعه عن سداد متجمد النفقات رغم يسار حالته المادية وفقا للمستندات التي قدمتها لإثبات سرقته حقوقي الشرعية".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية هناك عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.