ترقب لاجتماع نتنياهو الأمني بعد مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 10 بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قُتل جندي إسرائيلي وأصيب 10 آخرون من قوات الاحتلال -بينهم ضابط- في 3 عمليات بالضفة الغربية والقدس المحتلة خلال 24 ساعة. وبينما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالرد، يُجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة تقييما للوضع مع قادة المنظومة الأمنية.
وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان-، إن "جنديا قتل في عملية الدهس قرب حاجز (مكابيم) غربي رام الله بالضفة الغربية المحتلة".
وأضاف الجيش أن جنديا آخر "أصيب بجروح خطيرة، واثنين بجروح طفيفة نقلوا على إثرها لتلقي العلاج في المستشفى".
وقالت هيئة البث الإسرائيلي، "حسب التحقيق فإن المنفذ دهس 6 إسرائيليين أثناء توجههم إلى محطة للحافلات، ولاذ بالفرار صوب قريته دير عمار".
أما إذاعة الجيش الإسرائيلي فقالت، إن "منفذ عملية الدهس، الذي أطلق عليه الجيش النار بعد ملاحقته، عمره 41 عاما، ولديه تصريح عمل في إسرائيل".
في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب داود درس متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، غربي رام الله.
وفي سياق ردود الفعل على عملية الدهس في رام الله، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أنه سيجري الليلة تقييما للوضع مع قادة المنظومة الأمنية.
وقد توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت بأن العملية التي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي "ستكون لها عواقب وخيمة".
عملية دهس غرب مدينة رام الله أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 5 (الأناضول) اقتحام إسرائيلي وإصاباتفي غضون ذلك، أصيب فلسطيني بالرصاص، وأصيب العشرات بحالات اختناق -اليوم الخميس- خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة ومخيم دير عمار، وسط الضفة الغربية مسقط رأس منفذ عملية الدهس.
وقال شهود عيان، إن قوة إسرائيلية دهمت بلدة ومخيم دير عمار غربي رام الله، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأشار الشهود، إلى أن مواجهات اندلعت بين الاحتلال وعشرات الفلسطينيين الذين رشقوها بالحجارة.
كما دهمت قوات الاحتلال عددا من منازل الفلسطينيين، وشرعت في عملية تحقيق ميداني مع عدد من السكان.
تفجير عبوة ناسفةوفي نابلس، أصيب 4 جنود إسرائيليين -فجر اليوم الخميس- بانفجار عبوة ناسفة شمالي الضفة الغربية.
وقال جيش الاحتلال، "أصيب ضابط في الجيش الإسرائيلي و3 جنود جراء انفجار عبوة ناسفة، أثناء قيامهم بتأمين الطريق أمام المدنيين الإسرائيليين المتوجهين إلى قبر يوسف".
وأضاف الجيش أنه جرى نقل الجنود إلى المستشفى لتلقي المزيد من العلاج الطبي، دون مزيد من المعلومات عن مدى إصاباتهم.
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلي، "إن قوة من الجيش سارت بالقرب من عبوة ناسفة جرى تفجيرها عن بُعد".
#شاهد اللحظات الأولى لتفجير العبوة الناسفة بدورية لجيش في منطقة الحرش شرق #نابلس وصراخ جنود الاحتلال.
لمتابعة آخر الأخبار عبر قناة نيو برس على تيلجرام https://t.co/6BCL5wfFPS pic.twitter.com/0FbuIeoGat
— Newpress | نيو برس (@NewpressPs) August 30, 2023
وأوضحت الهيئة، أن حالة أحد الجرحى "وصفت بالمتوسطة، والباقين بالطفيفة".
وانتشرت مرئيات عبر منصات التواصل الاجتماعي، توثق لحظة تفجير العبوة التي رافقها صراخ قيل، إنه للجنود الإسرائيليين.
كما اندلعت مواجهات في المكان بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت "عرين الأسود" (المقاومة الفلسطينية في نابلس) -عبر صفحتها في تليغرام- "أنذرناكم ولم تعتبروا، واليوم لا تنفعكم النذر"
ويوجد "قبر يوسف"، في الطرف الشرقي من نابلس الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، ويعدّه اليهود مقاما مقدسا منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية في 1967، وينفي الفلسطينيون صحة ذلك، ويقولون، إنه يعود لرجل سكن المنطقة قديما، يدعى يوسف دويكات.
إصابة إسرائيلي في عملية طعنوأصيب إسرائيلي -مساء أمس الأربعاء- في عملية طعن نفذها فلسطيني استشهد بالرصاص قرب باب العامود بالقدس الشرقية المحتلة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية -في بيان-، إنها تلقت بلاغا "عن مشتبه به يحمل سكينا، ونفّذ عملية طعن في منطقة محطة القطار الخفيف بالقدس الشرقية".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن هيئة الإسعاف قدمت العلاج الطبي للمصاب الإسرائيلي ونقلته إلى مستشفى "شعاري تسيديك" في القدس.
"لا أمن للمحتل"وفي ردود الفعل الفلسطينية، أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم، أن "العمليات التي ينفذها الشباب الثائر في الضفة الغربية ضد جنود جيش الاحتلال ومستوطنيه -وآخرها عملية الدهس غرب مدينة رام الله-، تحمل رسالة واضحة أنه لا أمن للمحتل، طالما يحتل أرضنا، ويعتدي على مقدساتنا".
وشدد قاسم، على أن "تصاعد الفعل المقاوم في الضفة الغربية يؤكد أن المقاومة يزداد حضورها وتأثيرها، وأن الاحتلال سيظل عاجزا عن إيقافها بالرغم من كل جرائمه".
وأشار إلى أن عملية "الدهس غربي رام الله بالإضافة إلى حالة التصدي البطولية في نابلس، تؤكد قدرة المقاومة على الانتقال من حالة الدفاع إلى الهجوم، ومباغتة جيش الاحتلال في أماكن لا يتوقعها".
أما حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين فقالت، إن "عملية نابلس التي نفذها مقاتلو كتيبة نابلس ضد جنود الاحتلال، تؤكد جاهزية المقاومة وحضورها الميداني في كل مخيمات الضفة، بتوجيه وقيادة حركة الجهاد".
ووجّه المتحدث الإعلامي باسم الحركة مصعب البريم، "التحية لمقاتلي كتيبة نابلس الذين تصدوا لإرهاب الاحتلال وجنوده ومستوطنيه خلال عملية البأس الشديد، التي أوقعت جنود جيش الاحتلال في كمين محكم، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، خلال اقتحام المدينة".
كما أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعملية الدهس قرب رام الله، "التي قام بها أحد أبطال شعبنا الثائرين". مؤكدة أن الشعب الفلسطيني "مصمم على تصعيد الاشتباك المفتوح مع الاحتلال في كل مكان".
وتشهد الضفة الغربية حالة توتر متصاعدة جراء استمرار الجيش الاحتلال بعمليات اقتحام مدن وبلدات بالضفة الغربية، تتركز في محافظتي نابلس وجنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بالضفة الغربیة قوات الاحتلال الضفة الغربیة جندی إسرائیلی غربی رام الله جیش الاحتلال عملیة الدهس عبوة ناسفة فی عملیة
إقرأ أيضاً:
انتهاء الاجتماع الأمني برئاسة نتنياهو بشأن لبنان والموقف الإسرائيلي إيجابي
عاجل | انتهاء الاجتماع الأمني برئاسة نتنياهو بشأن لبنان والموقف الإسرائيلي إيجابي
نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إن "اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يقترب ولا يزال هناك بعض العمل يتعين القيام به".
ويكثف الجيش الإسرائيلي استهداف جميع أنحاء لبنان في أعقاب زيارته من قبل المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين بغرض التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أن وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي حربها على لبنان عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وفي السياق، نقلت القناة 14 العبرية، عن مسؤول إسرائيلي وصفته بـالبارز، لم تسمه، قوله إن إسرائيل في طريقها لوقف الحرب (العدوان) في لبنان، ومن المتوقع أن يحدث هذا خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأشار المسؤول إلى أن الاتفاق سيوقع أمام الأمريكيين، وسيكون مؤقتا قبل الانتقال إلى اتفاق دائم مع لبنان.
ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي سيتم توجيهها نحو قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
المسؤول الإسرائيلي أضاف أن وقف القتال في الشمال الإسرائيلي، يعني عودة الاقتصاد إلى طبيعته، وفتح المجال الجوي أمام الطيران
وسط تأكيد مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأمريكي هدد بالانسحاب من الوساطة مع لبنان إذا لم يكن هناك اتفاق في غضون أيام،
نتنياهو يعقد اجتماعا مع كبار القادة الأمنيين.. ومصادر تؤكد أنه حاسم بالنسبة لمصير الاتفاق مع لبنان.
هيئة البث الإسرائيلية تنقل عن مصدر سياسي تحذيره من أنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق فسـتُـــهاجَم أهدافٌ تابعة للدولة اللبنانية.
ورئيس الوزراء اللبناني يقول إن استهداف إسرائيل للجيش رسالة برفض مساعي وقف إطلاق النار.
كشفت مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين هدد بالانسحاب من الوساطة مع لبنان إذا لم يكن هناك اتفاق في غضون أيام.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر سياسي أنه تم توجيه تحذير للبنان بأنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق، ستتم مهاجمة اهداف لبنانية.
ونقلت الهيئة عن المصدر نفسه قوله إنه حتى الان لم تهاجم إسرائيل أهدافًا لبنانية وحرصت على التمييز بين أهداف تابعة لحزب الله وأهداف للدولة اللبنانية.
هيئة البث الإسرائيلية نقلت أيضا عن مسؤولين كبار بالجيش أنهم لم يعودوا يعملون وفق معادلة شن هجمات ردا على إطلاق النار من لبنان ولكنهم يهاجمون وفق خطط منتظمة، على حد تعبيرهم.
وفي سياق متصل قالت هيئة البث الإسرائيلية إن أحد بنود التفاهم بين إسرائيل والولايات المتحدة يشمل حرية عمل إسرائيل على الحدود السورية اللبنانية في حال حدوث خروق بعد التوصل لاتفاق.
وعقد رئيس الوزراء الاسرائيلي /بنيامين نتنياهو/ مشاورات أمنية بشأن التوصل إلى تسوية مع لبنان
ANI
وقالت وسائل اعلام اسرائيلية ان تلك المشاورات الأمنية مهمة جدا ولا تزال التقديرات الاسرائيلية ترجح إمكانية التوصل لتفاهمات خلال هذا الأسبوع
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
اليوم الأحد إن إسرائيل لم تصدر ردا نهائيا بعد على الاقتراح
الأمريكي بوقف إطلاق النار.
وأضاف في بيروت بعد لقائه بمسؤولين لبنانيين "يجب الضغط على
الحكومة الإسرائيلية ومواصلة الضغط على حزب الله لقبول الاقتراح
الأمريكي لوقف إطلاق النار".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو عقد اجتماعا لمجلس
الوزراء الأمني المصغر في الساعة الخامسة مساء (1500 بتوقيت
جرينتش).
وركزت الجهود الدبلوماسية على وقف إطلاق النار بناء على قرار
مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي اعتمدته الأمم المتحدة في عام
2006 وأفضى إلى إنهاء حرب استمرت بين حزب الله وإسرائيل من خلال
فرض وقف إطلاق النار.
ونص القرار على حظر وجود أي قوات أو سلاح بخلاف قوات وسلاح
الجيش اللبناني في المنطقة بين نهر الليطاني وحدود إسرائيل ولبنان.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن
الهجوم "يمثل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي للتوصل إلى وقف
إطلاق النار وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي رقم
1701".
وقال بوريل إن الاتحاد الأوروبي مستعد لتخصيص 200 مليون يورو
(208 ملايين دولار) لدعم الجيش اللبناني.
حثّ مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأحد من بيروت على "وقف فوري لإطلاق النار" بين حزب الله وإسرائيل
وقال بوريل خلال مؤتمر صحافي بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري "نرى سبيلا واحدا للمضي قدما: وقف فوري لإطلاق النار، وتطبيق كامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701" الذي أرسى وقفا لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في العام 2006.
– "على شفير الانهيار" –
ينصّ القرار الدولي 1701 على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.
ويعني القرار ضمنا انسحاب حزب الله من المنطقة الحدودية، ولكن أيضا انسحاب الجنود الإسرائيليين الذين يشنون هجوما بريا في جنوب لبنان منذ 30 أيلول/سبتمبر.
وحذّر بوريل الأحد من أن لبنان بات "على شفير الانهيار" بعد شهرين من المواجهة المفتوحة بين حزب الله وإسرائيل، مشددا على أنه "ينبغي زيادة الضغط على الحكومة الاسرائيلية ومواصلة الضغط على حزب الله للقبول بالمقترح الأميركي لوقف إطلاق النار".
– "رفض كل المساعي" –
وكان المبعوث الأميركي آموس هوكستين ناقش الاقتراح المكون من 13 نقطة والذي يدعو إلى هدنة لمدة 60 يوما ونشر الجيش اللبناني في جنوب البلاد، خلال جولته المكوكية في وقت سابق من هذا الأسبوع بين لبنان وإسرائيل.
لكن لم يتم الإعلان عن أي نتائج بعد جولته، بل تسارعت وتيرة الضربات الإسرائيلية، خصوصا ضد معاقل حزب الله في لبنان.
وقال بوريل خلال المؤتمر الصحافي "في أيلول/سبتمبر، كنت هنا وكان لدي أمل بأنه من الممكن تفادي حرب مفتوحة تشنّها إسرائيل على لبنان".
من جهته، ندّد ميقاتي بالاستهداف الإسرائيلي للجيش اللبناني، معتبرا أنه "يمثل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل الى وقف إطلاق النار وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701".