«أبوظبي للصيد» يشهد قصة نجاح عمرها 46 عاماً للحفاظ على الحبارى
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
يشارك الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى في النسخة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي ينطلق، السبت، حيث يمكن لزوار المعرض الدخول إلى جناح جديد ومتميز يحكي قصة نجاح برنامج أبوظبي للمحافظة على الحبارى، الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ 46 عاماً، والذي زاد إنتاجه الكلي على 790 ألف حبارى مكاثرة في المراكز التي أنشأها الصندوق داخل الإمارات وخارجها.
ويبدأ جناح الصندوق بنفحات من إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث كانت رؤيته المتفردة أساساً لقيام هذا البرنامج في أواخر سبعينات القرن الماضي، وقد احتفى البرنامج بأول فرخ حبارى آسيوي رأي النور في حديقة حيوان العين في عام 1982، ما ضاعف العزم على تسخير التقدم العلمي والتكنولوجيا للتغلب على تحديات إنتاج هذه الطيور في الأسر والمحافظة على خصائصها الوراثية وتوحشها الفطري لاستخدامها في المحافظة على الحياة البرية.
ويمكن التعرف إلى الخصائص البيولوجية والسلوكية للحبارى، ويتضمن جناح الصندوق في هذا العام منصة مصغرة للتعريف بالمجالات العلمية والتقنية التي يمكن التخصص في دراستها لمواصلة إرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في المحافظة على الحبارى وأنواع الحياة البرية.
وفي منطقة الجينوم، يقف الزوار على كيفية تأمين نقاء الأصل الوراثي للحبارى، ويخصص الصندوق للمرة الأولى في هذا المعرض، محطة للعمليات الاصطناعية التي طورتها مراكز الإكثار، حيث يمكن للزائر أن يتعرف إلى إعادة تكوين الظروف الاصطناعية المناسبة لمكاثرة الطيور بأعداد كبيرة في الأسر، وكيفية إجراء عمليات التلقيح الاصطناعي والحضانة والتفقيس وتربية الأفراخ حسب عمرها والغرض من إنتاجها.
ويمكن لرواد الجناح السفر افتراضياً مع الحبارى المهاجرة إلى براري آسيا حتى كازاخستان والصين ومنغوليا والعودة إلى صحراء الإمارات حيث تنعم بالدفء والحماية في ظل المبادئ التي غرسها الوالد المؤسس.
وفي ركن المجتمع، يطلع الزوار على كتاب «قصص من بيئتنا»، وهو من إبداعات طلاب مدارس التعليم العام في الإمارات ويحتوي على 15 قصة مصورة فائزة في المسابقة التي طرحها الصندوق بالاشتراك مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وشاركت فيها 151 مدرسة، كما يمكن للزوار التعرف إلى «نموذج الحبارى» وهو برنامج تعليمي يتضمن وحدات تعلم متعددة التخصصات تم إنشاؤها باستخدام الألعاب التعليمية وخبرات التعلم المتوائمة مع منهج وزارة التربية والتعليم.
وقال عبدالله غرير القبيسي، المدير العام للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى: «من خلال مشاركتنا في هذه الدورة الجديدة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، نجدد التزامنا بالمحافظة على التوازن الطبيعي وبمواصلة برنامجنا الرائد الذي يحتذى في المحافظة على أنواع الطيور والحيوانات الفطرية المهددة والمعرضة للمخاطر».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي
إقرأ أيضاً:
نجاح "أبوظبي للطيران" يجسد رؤية الإمارة لتعزيز مكانتها المرموقة عالمياً
اختتم معرض أبوظبي للطيران 2024 أعماله، على أن تعود نسخته المقبلة في عام 2026، وشهد الحدث على مدار أيامه الثلاثة العديد من الفعاليات التي ركزت على التدريب في مجال الطيران، والتنقل الجوي المتقدم، والاتجاهات الناشئة التي ترسم ملامح مستقبل قطاع النقل الجوي وصناعة الطيران.
واستقطب المعرض أكثر من 15 ألف مشارك إلى جانب 40 أكاديمية تدريب في مجال الطيران و50 شركة طيران من دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وآسيا.ويجسد نجاح المعرض في دورته السابعة رؤية أبوظبي الرامية إلى تعزيز مكانتها المرموقة على خارطة الطيران العالمية، وذلك من خلال استقطاب هذا الحدث لكبرى الشركات البارزة مثل "جلف ستريم Gulf Stream"، شركة "بومباردييه Bombardier"، "جيت أفييشن (Jet Aviation)"، "فلايت سيفتي إنترناشيونالFlight Safety International"، وشركة سند التابعة لمجموعة مبادلة.
واستعرض معرض أبوظبي للطيران 2024 أحدث التطورات في تقنيات الطيران، مثل التاكسي الجوي الكهربائي والتنقل الجوي المتقدم، وشكل منصة لمناقشة التحديات في مجالات التدريب والخدمات والسلامة الجوية المستدامة. منصة عالمية وقال ديدييه ماري، الرئيس التنفيذي ومؤسس معرض أبوظبي للطيران،: "نفخر بالنجاح الكبير الذي حققه معرض أبوظبي للطيران في دورته لهذا العام، والذي تجلى في استقطابه أكثر من 160 جهة عارضة. وتجاوز الحدث كافة التوقعات، وشكّل منصةً عالمية لتبادل الخبرات وتوطيد أواصر التعاون بين رواد قطاع الطيران، وشهد إبرام مجموعة من مذكرات التفاهم، ليرسخ بذلك مكانته المرموقة كأحد أبرز فعاليات الطيران العالمية، ويعزز دوره كفعاليةٍ رائدة للشركات.
ويواصل قطاع الطيران في دولة الإمارات تطوره وازدهاره، مدعوماً بالنمو المطرد للسياحة والاستثمارات الاستراتيجية. وفي هذا الصدد، تساهم الفعاليات الدولية – مثل معرض أبوظبي للطيران – في تلبية الطلب المتنامي على الكوادر التخصصية، ودفع عجلة الابتكار وتمكين المواهب ومشاركة الرؤى والخبرات. دعم وحظي الحدث بدعم مجموعةٍ من المؤسسات الرائدة، مثل "أبوظبي للتنقل"، بصفة الراعي الرسمي، و"الاتحاد للطيران"، كشركة الطيران الرسمية للحدث، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، بصفة الشريك الرسمي للحدث.
وكانت أدنوك الراعي البلاتيني للحدث، في حين شاركت "سند" التابعة لـ "مبادلة" بصفتها الراعي الذهبي، و"مواصلات الإمارات" باعتبارها المزود الرسمي لخدمات النقل لكبار الشخصيات. بالإضافة إلى ذلك، كانت "فلايت سيفتي إنترناشيونال"، الشركة العالمية الرائدة في التدريب والابتكار في مجال الطيران، الراعي الرسمي للمؤتمر في معرض أبوظبي للطيران 2024.