غزة - صفا

أكدت الدائرة السياسية في حركة "حماس" بغزة أن الدفاع عن قضية الأسرى الفلسطينيين، في ظل الانتهاكات المتكررة التي يتعرضون لها، تشكل إجماعاً وطنياً من مختلف شرائح ومستويات الشعب الفلسطيني.

وأشار بيان الدائرة الخميس إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع الميدانية نتيجة تلك الانتهاكات المستمرة.

وقالت: "إن هذه الممارسات المتطرفة التي يتزعمها نتنياهو وحكومته الإرهابية يجب أن تتوقف، واستمرارها سيؤدي لا محالة إلى تفجير الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى كل الأطراف المعنية التدخل العاجل لوقف التصعيد الخطير ضد شعبنا وأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال".

وطالبت بأهمية تبني موقف سياسي قوي وواضح تجاه قضية الأسرى في ظل ما يتعرض له أسرانا في سجون حكومة اليمين المتطرف، والتأكيد على اعتبارهم أسرى حرية ووجوب إطلاق سراحهم فوراً.

ودعت الدائرة إلى تفعيل أدوات الضغط على المجتمع الدولي للعب دور حاسم في وقف الانتهاكات الصهيونية، والتأكيد على الحفاظ على حقوقهم وكرامتهم.

كما دعت إلى ممارسة الضغوط اللازمة على حكومة الاحتلال للتوقف عن إجراءاتها وسياساتها التي تنتهك حقوق أسرانا، المكفولة لهم بموجب القوانين والاتفاقيات الدولية.

وتابعت الدائرة السياسية أن دعم وتفعيل التحرك لصالح قضية الأسرى الفلسطينيين يأتي في إطار العدالة وحقوق الإنسان العالمية، ويسهم في إظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعمه في مواجهة التحديات والصعوبات التي يعايشونها يومياً.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأسرى قمع الأسرى

إقرأ أيضاً:

الحركة الوطنية: بيان 3 يوليو نقطة تحول تاريخية لانتصار إرادة الشعب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء رؤوف السيد على، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن بيان 3 يوليو الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، نقطة تحول تاريخية في مصر تمثل انتصارًا لإرادة الشعب المصري وهزيمة لجماعة الإخوان الإرهابية التي سعت إلى تقويض استقرار البلاد وأمنها.

وأوضح رئيس الحزب، أنه في الثالث من يوليو عام 2013، ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كان وقتها وزير الدفاع، بيانًا تاريخيًا استجابة لمطالب ملايين المصريين الذين خرجوا في مظاهرات حاشدة تعبيرًا عن رفضهم لحكم جماعة الإخوان، وجاء هذا البيان بعد فترة من الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي شهدتها البلاد تحت حكم الإخوان، مما أدى إلى تدهور الأوضاع وزيادة حالة الغضب الشعبي.

كما أشاد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية بالدور البطولي الذي قام به الرئيس السيسي والقوات المسلحة المصرية في تلك الفترة الحرجة، حيث انحازوا إلى صفوف الشعب المصري ولبوا ندائه من أجل إنقاذ البلاد من مستقبل مظلم، مشيرا إلى أن تدخل القوات المسلحة جاء استجابة لإرادة الملايين وحفاظًا على استقرار مصر ووحدتها الوطنية.

وأكد الحزب أن بيان 3 يوليو كان بمثابة إعلان لبداية مرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية، فمنذ ذلك الحين، شهدت مصر العديد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ساهمت في تحسين الأوضاع العامة في البلاد، مشيدا بالجهود المستمرة التي تبذلها القيادة السياسية بقيادة الرئيس السيسي في محاربة الإرهاب والتطرف، وتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن.

مقالات مشابهة

  • حماس والجبهة الديمقراطية تبحثان جهود وقف الحرب على غزة
  • أبناء ريمة يحتشدون في 26 ساحة بمسيرات “مع غزة
  • يمن الإيمان يجسِّد أروع صور التلاحم مع قضية المقدسات الإسلامية
  • إجتماع للقادة الفلسطينيين: ما يُجرى في مخيم عين الحلوة أعمال مجرمة للنيل من حق العودة
  • أبو حمزة يكشف “مفاجأة”.. ما فعله أسرى إسرائيل بعد معاملتهم بالمثل
  • إسرائيل تعترف باغتصاب وتعذيب الأسرى الفلسطينيين
  • بعد معاملتهم بنفس معاملة الأسرى الفلسطينيين.. رهائن إسرائيليون يحاولون الانتحار
  • علاوي يحذر من تفجير الأوضاع ويوجه دعوة سياسية
  • "سرايا القدس": بعض الأسرى الإسرائيليين حاولوا الانتحار
  • الحركة الوطنية: بيان 3 يوليو نقطة تحول تاريخية لانتصار إرادة الشعب