شفق نيوز/ أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، يوم الخميس، عن تفكيك شبكة تجسس مرتبطة بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، تستهدف الصناعات الصاروخية.

وذكرت وكالة "تسنيم" للأنباء أن جهاز حماية المعلومات التابع لوزارة الدفاع تمكن من كشف وإحباط أكبر عملية تخريبية استهدفت الصناعات الصاروخية والجوية والفضائية التابعة لوزارة الدفاع.

وقال مسؤول في جهاز حماية المعلومات "تم خلال الأشهر الماضية إحباط عملية تخريبية من قبل شبكة محترفة ذات خبرة وإحاطة كاملة بمهمتها، والتي كانت بالتعاون مع بعض المتسللين، تبتغي إرسال الأجزاء المعيبة والمجهزة لاستخدامها في إنتاج الصواريخ المتطورة في الصناعات الصاروخية بهدف توجيه ضربة لدورة الإنتاج".

وأضاف "جرى إحباط هذه العملية التخريبية من قبل شبكة الإستخبارات في مؤسسة حماية المعلومات التابعة لوزارة الدفاع"، مبيناً أن "هذه الشبكة، بتوجيه مباشر من جهاز الموساد، كانت تهدف إلى تحويل الصواريخ المنتجة إلى عبوات ناسفة لضرب الخطوط الصناعية والموظفين العاملين في هذه المنطقة عن طريق بيع الأجزاء المُجهزة والمعيبة".

وأكد المسؤول العسكري "جرى كشف هذا المخطط التخريبي وخضعت إجراءات الإسرائيليين للمراقبة الاستخبارية والعملياتية منذ البداية وتم إلقاء القبض على العناصر الارهابية وتحييدهم بشكل كامل".

وأردف بالقول "مع نجاح تنفيذ هذه المهمّة، تم ضبط وكشف جميع مسارات وأنشطة الموساد لتوريد ونقل القطع المطلوبة مع ضباطهم الأجانب وعملائهم الداخليين ووضعها تحت المظلة الاستخبارية".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل ايران شبكة تجسس الصناعات الصاروخية

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق في الموساد: إسرائيل وتركيا على مسار صدام مباشر في سوريا

شدد رئيس قسم العمليات العدائية السابق في جهاز "الموساد" الإسرائيلي، عوديد عيلام، على أن دولة الاحتلال وتركيا تتجهان نحو صدام مباشر في سوريا، في ظل التموضع العسكري التركي المتزايد في مناطق الشمال والشرق السوري، وغياب موقف أمريكي حاسم تجاه التحولات الاستراتيجية في المنطقة.

وأشار عيلام في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إلى أن "لحظة دراماتيكية" وقعت في 28 شباط /فبراير الماضي عندما "قطع بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي، ساحة مسجد أمية في دمشق، ترافقه قافلة شرف سورية"، لافتا إلى أن "رفع الأعلام والمراسم الرسمية تُظهر أن تركيا لم تعد ضيفا في سوريا بل أصبحت رب البيت".

وشدد على أن "العهد الذي بعد الأسد بدأ في وقت مبكر أكثر من المتوقع"، مضيفا أن "انهيار الجيش السوري، وتراجع الدعم الروسي، والانهيار الاقتصادي والاجتماعي أدت إلى سقوط النظام، وصعود أبو محمد الجولاني (يقصد أحمد الشرع)، زعيم جبهة النصرة سابقا، بدعم تركي كامل"، حسب تعبيره.


واعتبر الكاتب الإسرائيلي أن الحلف القائم بين أنقرة والرئيس السوري أحمد الشرع "يتجاوز الشراكة الاستراتيجية"، موضحا أن "تركيا أقامت قواعد عسكرية في تدمر، منبج، عين العرب، والحسكة، وباتت تسيطر ميدانيا من الشمال وحتى الشرق السوري، عبر مزيج من قوات نظامية، مستشارين، وجيش محلي بالوكالة".

وأكد أن هذا الواقع يمثل "مشكلة استراتيجية لإسرائيل"، لافتا إلى أن "لاعب جديد دخل إلى الساحة، يمتلك جيشا نظاميا ومزودا جيدا، بقدرات استخبارية وجوية متطورة".

ولفت إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي "يواصل مهاجمة أهداف تركية في سوريا، وعلى رأسها مطار تدمر، حيث يُفترض أن تُقام قاعدة جوية تركية دائمة"، محذرا من أن "إصابة مهندسين أتراك كافية لإشعال مواجهة"، ومشيرا إلى أن دولة الاحتلال "تدرك اليوم أن صداما مباشرا مع تركيا لم يعد سيناريو نظريا".

وأشار إلى أن أحد السيناريوهات التي تقلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يتمثل في "طيران تركي دائم في المجال السوري"، ما قد يؤدي إلى "صدام جوي مباشر، خاصة إذا تم استخدام منظومة اعتراف ضد طائرات إسرائيلية، حتى وإن كان ذلك عن طريق الخطأ".

ونقل الكاتب عن مصدر أمني إسرائيلي كبير، قوله "يكفي ميلمتر واحد من الخطأ لإشعال جبهة شمالية جديدة".

كما حذر الكاتب الإسرائيلي من احتمال "نصب تركيا منظومات دفاع جوي على الأراضي السورية"، موضحا أن "كل عملية جوية إسرائيلية في سوريا قد تُقابل برد مباشر في هذه الحالة".

وأشار عيلام إلى أن التحركات التركية لا تقتصر على سوريا، بل هي جزء من خطة استراتيجية إقليمية، قائلا إن "تركيا تقيم قواعد في ليبيا، وتشغل مستشارين عسكريين في أذربيجان، وتحافظ على وجود عسكري دائم في قطر".


واعتبر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يواجه أزمة داخلية ويعتمد على مواجهة خارجية لتعزيز موقفه السياسي"، مضيفا أن "هجماته غير المسبوقة على إسرائيل ليست فقط دعاية خارجية، بل محاولة لخلق إجماع قومي داخلي".

وانتقد عيلام غياب الولايات المتحدة عن المشهد، لافتا إلى أن "إدارة ترامب الثانية تواجه عدة ساحات عسكرية واقتصادية، لكنها لم تنجح في بلورة خط عمل واضح في سوريا". 

وختم الكاتب الإسرائيلي مقاله بالقول، إن "الواقع الحالي في الشرق الأوسط واضح: الخطاب يحتدم، القوات تنتصب، واللاعبون مسلحون بأحدث الأسلحة. إسرائيل وتركيا قوتان إقليميتان لا تستطيعان التراجع عن مواقفهما، والولايات المتحدة وحدها يمكنها منع الانفجار"، داعيا إلى "حث واشنطن على تشمير الأكمام والدخول في الحدث قبل فوات الأوان".

مقالات مشابهة

  • حكم تجسس الزوج على هاتف زوجته المحمول.. داعية إسلامية توضح
  • مختبرات الحاسوب المتنقلة تعزز المهارات التقنية للطلبة
  • غارات أمريكية تستهدف شبكة الاتصالات بمديرية بعدان بمحافظة إب اليمنية
  • “بلدية الكفرة”: طواقم جهاز الدفاع المدني والمواطنون سيطروا على الحرائق المندلعة
  • لأول مرة في تاريخها.. ميزانية “البنتاجون” تبلغ تريليون دولار 
  • رئيس جهاز حماية المنافسة: نعمل على وضع وصياغة بروتوكول لمنع الاحتكار بأفريقيا
  • أخبار العالم | استشهاد 59 فلسطينيًا وإصابة 137 .. غارات أمريكية تستهدف الحوثيين .. زيارة نتنياهو لواشنطن انتهت بسرعة مثيرة للريبة
  • مسؤول سابق في الموساد: إسرائيل وتركيا على مسار صدام مباشر في سوريا
  • تموين الأقصر : حملات مكبرة على الأسواق بالتعاون مع جهاز حماية المستهلك
  • في بلدة الطيبة.. مشيّرة اسرائيلية تستهدف سيارة وتوقع اصابات