اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. «آخر أيام الصيفية.. السواحل منتعشة»
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تقرأ غدًا في عدد «الوطن»، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولىشواطئ فى المدن الجديدة.. واستمرار التوافد على مصايف المحافظات الساحلية
«آخر أيام الصيفية.. السواحل منتعشة»
رئيس الوزراء: «مركز السيطرة» جزء من منظومة كبرى لإدارة الأزمات
الحكومة تحدد ضوابط لإقامة الأجانب.
«التحالف الوطنى» يطلق قوافل «ستر وعافية» فى كفر الشيخ
تقدم خدمات لـ30 ألف مستفيد بمشاركة 3 آلاف متطوع والقوافل تضم خدمات طبية فى جميع التخصصات
«البترول»: زيادة إنتاج البنزين محلياً لتقليل الاستيراد
«روح الشباب» فى مهرجان القلعة
تألق أحمد جمال ومصطفى شوقى.. والجمهور يتفاعل مع النجمين
«جمال»: أنا من المحظوظين بالمشاركة فى مهرجان القلعة هذا العام
«شوقى»: للمرة الأولى أقدم حفلاً بمهرجان القلعة وقناة «الحياة» تقوم بدور عظيم
أهلى وزمالك
«الأحمر» يرسل 33 لاعباً لـ«السوبر» وتعافى «إمام» وثنائى «الصليبى»
صرف جزء من المستحقات فى «الأبيض».. وحل أزمة «زيزو»
الصفحة الثانيةرسائل إلى الرئيس السيسي
المصرى لا يُلدغ من تجار الدين والحرية مرتين
«مدبولى» خلال التشغيل التجريبى لمركز «الطوارئ والسلامة»: الحلم أصبح حقيقة
رئيس الوزراء: منظومة واحدة تشارك فيها أجهزة الدولة للتدخل السريع أثناء الأزمات للحفاظ على الممتلكات وأرواح المواطنين.. والشبكة تسهم فى تحسين جودة خدمات الإغاثة والطوارئ بتقليص زمن الاستجابة للحدث وسرعة التعامل معه.. ومحافظ القاهرة: إنجاز ونقلة حضارية كبرى لمصر فى التعامل مع الأزمات والطوارئ
رئيس الوزراء يشهد تجربة حية للتعامل مع بلاغ بحريق.. وتغيير ماسورة مياه بـ«صلاح سالم» وميل بأحد عقارات مصر القديمة.. ويؤكد: الدولة بذلت جهوداً كبيرة لتوفير بنية أساسية قوية فى المحافظات
تعاون بين «قناة السويس وميرسك» فى التحول الأخضر
وزيرة الهجرة وشباب المصريين بالخارج فى «المتحف الكبير»
«ربيع»: بحثنا العمل فى بناء القاطرات البحرية والترسانات وإعادة تدوير السفن
أعضاء «ميدسى»: فخورون بحضارة أجدادنا وسنروِّج للمتحف بين الأصدقاء
الصفحة الثالثةشواطئ فى المدن الجديدة.. واستمرار التوافد على مصايف المحافظات الساحلية
«آخر أيام الصيفية» السواحل منتعشة
«الساحل والعلمين» مصايف تجذب المصريين والأجانب.. وحفلات فنية على مدار اليوم
«مخلوف»: زوّار من أوروبا وليبيا والخليج للاستمتاع بالمياه الكريستالية
«إسكندرية ومطروح» قبلة المصطافين للاستمتاع بجمال الشواطئ وعراقة المدن
رئيس «مطروح»: المصيف أهم مصادر دخل المحافظة.. والفنادق والقرى السياحية والشقق «كاملة العدد»
خبير سياحى: نسب إشغال الفنادق بالإسكندرية 100% ورئيس «إدارة السياحة»: 65 شاطئاً بالمحافظة
الصفحة الرابعة«بلطيم».. ملتقى العائلات 6 شواطئ مجانية للزوار وشقق للإيجار بأسعار زهيدة
«فايد».. قبلة مواطنى القناة شاطئ هادئ بلا أمواج ويطل على بحيرات القناة.. والمدينة خالية من الزحام
«جمصة».. 18 شاطئاً بالمجان مصيف شعبى بأقل التكاليف.. و«فسحة على قد الإيد»
«المنصورة الجديدة».. عروس الدقهلية هدوء واستجمام للمصطافين بمدينة «الجمال»
«بورسعيد».. 6 كيلومترات حتى «بورفؤاد» متعة آمنة على شواطئ «المتوسط».. وفرق مدربة للإنقاذ
«العريش».. قلب سيناء دبكات من التراث السيناوى على الشاطئ طوال الصيف
الصفحة الخامسةشواطئ «ذوى الهمم» «كراسى متحركة وعوامات».. ومرافقون لتسهيل الحركة
مصايف «اعرف بلدك» رحلات مدعمة من وزارة «الشباب» «إقامة وإعاشة وانتقالات»
مصيف اليوم الواحد «أكلة سمك على البحر وتغيير جو» لتحسين الحالة النفسية
«الغزى»: «أجمل قعدة قدام البحر حتى لو يوم».. و«الرزقى»: «الأمواج خفيفة.. ومحتاجين نشم هوا نضيف»
المصيف أحلى بـ«لمة الصحاب».. واستكشاف الأماكن.. وشحن للطاقة قبل العودة للعمل
«فاصل من السعادة» مبادرة نسائية للفرحة على شواطئ «الإسكندرية والسخنة والساحل الشمالى»
الصفحة السادسةبُشرة خير الأهلى يرسل 33 لاعباً لخوض السوبر الأفريقى.. ويحجز مكاناً للمهاجم الأجنبى.. تعافى إمام عاشور وثنائى «الصليبى»
انفراجة مالية الزمالك يصرف جزءاً من مستحقات لاعبيه.. واللجنة تحل أزمة «زيزو»
الملايين تحت أقدام اللاعبين «بريميرليج» يتصدر سوق الانتقالات بـ2.4 مليار يورو «روشن» الوصيف.. و«البلوز والزعيم» الأكثر إنفاقاً
قمة «أوروبية» نجوم دوريات العالم فى مواجهة الهلال والاتحاد على صدارة الدورى السعودى.. «نيمار» يظهر للمرة الأولى.. و«بنزيما» جاهز
الصفحة السابعة«روح الشباب» فى مهرجان القلعة.. تألق وحيوية وتفاعل الجمهور مع «جمال وشوقى»
أحمد جمال: محظوظ بالمشاركة السابعة في المهرجان
مصطفى شوقى: دور عظيم لـ «الحياة».. وأشكر «المتحدة» على التنظيم
الصفحة الثامنةنجاح ساحق للنسخة الأولى من «STARSCRAPERS» فى نورث سكوير مول بالعلمين الجديدة
تعاون فاق التوقعات بين «المتحدة للخدمات الإعلامية» و«كاونسل ماسترز» فى إقامة الحفل ومهرجان الدراما
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عدد الوطن رئيس الوزراء المدن الجديدة
إقرأ أيضاً:
شـواطئ.. سفيرة النجوم فيروز وسوسيولوجيا الإبداع (1)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تأثرت أعمال الرحبانية بمظاهر الطبيعة والبيئة تأثرا بالغا، مما جعل هذه الأعمال أكثر إقناعا ومصداقية، وبشكل أو بأخر عززت مدركاتهم الحسية ودعمت أفكارهم الفنية، فالبيئة وما فيها من كل خصائص ومميزات أعطتهم تسليما بأن الثقافة والفن وليد البيئة والإنسان معا، وهذا ما يجعلهم يتميزون بأعمالهم وفقا للظروف الاجتماعية في الحقب الزمنية التالية لهم.
إن هذه العوامل البيئية بتعدد مفهومها وتنوع اختصاصاتها، تعد مصدرًا من مصادر التذوق الإجمالي انطلاقا من القيمة الأخلاقية في بيئة الرحبانية، وبالتالي اكتسبت ثقافة الرحبانية ديمومتها من خلال الصلة الوثيقة التي ربطتهم بكل مظاهر وظواهر المجتمع، وهذه الظواهر أعطت انعكاسات وتطورات حدثت نتيجة تحول اجتماعي في بيئتهم ارتبطت بواقع بلادهم بكاملها في ماضيها وحاضرها، ولذلك فقد فهموا واقعهم ركزوا فيه وأبرزوا مظاهره الإيجابية وانطلقوا من مبادئ حيوية جعلوها ضمن حالة التوازن مع متطلبات بيئتهم الاجتماعية الجديدة ومفاهيمها الحديثة.
وكذلك كان للثقافة أثر كبير في طرائق التعبير والتفكير الأكاديمي عند الرحبانية، فقد ساهمت في تطورهم الاجتماعي وانعكاسه من خلال المتغيرات والنزعات والميول الخيالية التي صادفتهم، وكانت سببا في الاتجاهات المتطورة في أساليبهم الفنية. وتأتى سوسيولوجيا الرحبانية في الإمعان بما تولده البيئة في أشعارهم من الحديث عن المكان والزمان وآثر ذلك على الفصول في ظل الإحساسات المتباينة بين الوحدة والتوحش والضجر، والفرح والضحك والتأمل والحب ومناجاة لكل ما في الطبيعة من تأثير مباشر. من هنا تأتى أهمية كتاب "فيروز وسوسيولوجيا الإبداع عند الرحبانية 1960 – 1980" للدكتور محمد الشيخ والصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
ولد الأخوان رحبانى عاصي 1923 ومنصور 1925 في ظل المكان الذي استأجره والد الطفلين (حنا الياس الرحبانى) والذي يقع في منطقة "الفوار" على تخوم بلدة انطلياس شمال لبنان، حيث الطبيعة الجبلية والمناخ اللبناني المعروف، مما جعله مكانا شعبيا لأولئك الذين يبحثون عن جلسة هادئة وسعيدة فى بيئة ريفية محاطة بمكونات الطبيعة الجميلة، من خلال تربيتهم في البيئة الجبلية المحاطة بجبال عالية خضراء ومناخ شهير بالجمال وهارمونية الألوان ومياه الجداول ومناطق خلابة ومزارع وأنهار وسواحل أضافت إليها أيادي البشر ما يزيد من متعة الالتصاق بها ومبادلتها المشاعر والاهتمام بمصداقية العطاء.
أما فيروز فقد ولدت فيروز لأب كاثوليكي سرياني من مدينة ماردين في تركيا حاليا، وأم مارونية، فى منطقة جبال الأرز، التي تعتبر أعلى قمة في بلاد الشام وتقع في شمال لبنان على سلسلة الجبال الغربية وتمتد على طولها بشكل يوازى البحر الأبيض المتوسط وهى أحد أبرز المناطق السياحية هناك حيث تشتهر بوجود شجر الأرز المُعمر الذي هو رمز لبنان وتسمى منطقة الدبية، وقد ولدت فيروز باسم نهاد حداد وهى المولودة الأولى لرزق وديع حداد ووالدتها ليزا البستاني، فى 21 نوفمبر 1935، أي في السن الذي ولد فيه عاصي رحبانى، كانت البنت الكبرى لوالدها لثلاثة أخوه هما (هدى وآمال وجوزيف) انتقلت بعد عامين إلى بيروت وسكنوا في زقاق البلاط الحي القديم المجاور لبيروت، حيث كان يعيش الناس من جميع الطوائف من زمن بعيد ولأجيال في حياة مشتركة وآمنة، ويعتبر هذا الحي التي سكنته فيروز وعائلتها من الأحياء المهمة في تاريخ لبنان.
عاشت فيروز في منزل متواضع مكون من غرفة واحدة، وكانوا يتشاركون في المطبخ والأدوات الأخرى، وكان وديع حداد متواضع الحال، يعمل عاملا في مطبعة وكان هادئًا، حسن الأخلاق مُحب لجيرانه ومحبوب منهم.
نشأت في معاناة معيشية ربما لم تشعر بها لوجود الجيرة التي انتسبت بها وتبادلا معزة خاصة، كما أن التركيبة الإنسانية لديها مسقوفة بالرضا والبساطة وهى لم تتطلع إلى مستويات عالية لم ترها أو تشعر بها ربما لانشغالها بشئون المنزل وبتربية أخواتها وبهوايتها اليومية، فكانت تقضى حياتها راضية غير قنوطة، بل العكس كانت تصف هذه الأيام أنها أيام سعيدة، والواقع أن هذه المعاناة لها معادل داخل النفس، فقد تركت نوعًا من الآسي والخنوع لشدة الحال، وأشعلت الشعور بالوحدة الداخلية والاستسلام كنوع من الرضا، ولكن هذه المشاعر أضاءت لها طريق العصامية، فأصبحت تُقدر معنى المعاناة وأصبح عندها حٍس معنوي وحٍس صوتي للتعبير عن كافة أنواع المشاعر، كما خلق بداخلها دوافع الجلد والإيثار، وأصبحت قدراتها الصوتية مُسلحة بهذه المعاني، وهذا هو المعنى الحقيقي لمعاناة الفنان المبدع أن تكون ظروف الحياة وملابساتها في ظل حياة كادحة بسيطة دافعًا قويًا في تكوينه الداخلي، حيث أنه لمس بحسه كل المشاعر إن كانت مادية أو معنوية. إن العلامات السوسيولوجية في حياة فيروز شكلت بداخلها نوعًا من المعاناة الإيجابية أثقلت مفهومها الإبداعي الصوتي في طرح الغناء بتلوين بسيط وسلس دون تكلف حتى في الحالات التي كانت تستدعى غناء تطريبيًا.
وللحديث بقية