نيويورك-سانا

مدد مجلس الأمن الدولي اليوم مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” عاماً واحداً.

وبحسب وكالات أنباء، نال مشروع القرار الذي قدمته فرنسا للتمديد لليونيفيل غالبية 13 صوتاً، فيما امتنعت كل من روسيا والصين عن التصويت.

وأعلنت مندوبة لبنان في الأمم المتحدة جان مراد في كلمة لها عقب التصويت أن “قرار التمديد لليونيفيل لم يعكس مشاغل لبنان بصورة كاملة، ولم يضع في الاعتبار خصوصية الواقع الحالي فيما يخص سيادته على أرضه”، مشيرة إلى أن “لبنان حاول جاهداً إدخال التعديلات على مشروع قانون تمديد عمل قوات اليونيفيل من باب الحرص على السيادة اللبنانية”.

وأوضحت مراد أن “قوات اليونيفيل لديها كامل حرية الحركة لكن بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية”، ولفتت إلى أن هذه الحركة يجب أن يكون لديها ضوابط من أجل حفظ سلامة هذه القوات والاطلاع على مهامها، مشيرة إلى أن “الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كان واضحاً في توصيف الوجود الإسرائيلي في لبنان بأنه احتلال”، ومتسائلة “لماذا اللجوء في القرار الحالي للغة تشبه إلى حد كبير القرارات المعتمدة وفقاً للفصل السابع”.

من جانبه قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا: إننا “نعرب عن أسفنا لأن النص الذي اعتمد لم يراع التوفيق الذي تم التوصل إليه مع لبنان”، داعياً القيادة الموحدة لليونيفيل إلى مواصلة تنسيق أنشطتها في منطقة العمليات مع الحكومة اللبنانية.

من جانبه أكد المندوب الصيني أن بلاده التي تشارك في اليونيفيل تشعر أن التنسيق مع الجيش اللبناني ضروري لحفظ السلام في المنطقة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تعرض قوة من اليونيفيل جنوب لبنان لإطلاق النار دون إصابات

قالت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان "يونيفيل"، إن مجهولين، أطلقوا عشرات الرصاصات باتجاه عناصرها جنوب لبنان، دون تسجيل إصابات.

وأشارت القوة إلى أن نحو 3 أشخاص أطلقوا النار تجاه أحد المواقع، ولم تعرف هويتهم ولم يتعرض الجنود لإصابات.

من جانبه قال جان بيير لاكروا، وكيل أمين عام الأمم المتحدة لشؤون حفظ السلام، اليوم الخميس إن المنظمة الدولية تعتزم تعزيز بعثتها لحفظ السلام في لبنان لدعم الجيش اللبناني بشكل أفضل بمجرد الاتفاق على هدنة لكنها لن تفرض مباشرة وقفا لإطلاق النار.

وتنتشر قوة اليونيفيل في جنوب لبنان لمراقبة خط ترسيم الحدود مع الاحتلال وهي المنطقة التي شهدت أكثر من عام من أعمال القتال بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي جماعة حزب الله المدعومة من إيران.

وتتركز الجهود الدبلوماسية لإنهاء القتال على قرار الأمم المتحدة 1701 الذي أنهى الجولة السابقة من صراع بين العدوين المدججين بالسلاح في عام 2006 وينص القرار على ألا يكون لجماعة حزب الله مقاتلون أو أسلحة في المناطق الواقعة بين الحدود ونهر الليطاني الذي يجري على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود الجنوبية للبنان.



واتهم الاحتلال قوات يونيفيل لسنوات بعدم تنفيذ القرار وقال إن قوات حفظ السلام يتعين أن تبتعد في الوقت الذي نقاتل فيه حزب الله. ورفضت قوات يونيفيل مغادرة مواقعها، على الرغم من إصابة بعض جنودها في هجمات إسرائيلية متكررة.

وقال لاكروا للصحفيين خلال زيارة للبنان تستمر ثلاثة أيام "أعتقد أنه يتعين أن يكون هذا الأمر واضحا جدا. تنفيذ القرار 1701 هو مسؤولية الأطراف.. تلعب قوات يونيفيل دورا داعما، وهناك الكثير من الأمور الجوهرية في هذا الدور الداعم".

وأضاف لاكروا أن بعثة حفظ السلام ستعمل مع الجيش اللبناني "لدعم تنفيذ تسوية" وأجرت بالفعل مناقشات مع الدول المساهمة لتقييم احتياجات يونيفيل، ومنها التكنولوجيا المتقدمة، دون زيادة أعداد القوات بالضرورة.

وفي أعقاب هدنة، يمكن تعزيز قدرات يونيفيل لتشمل إزالة العبوات الناسفة وإعادة فتح الطرق.

وقال لاكروا "لا نفكر بالضرورة في الأعداد، بل نفكر فيما يتعلق بما ستكون عليه الاحتياجات وكيف يمكن تلبيتها".

وقال لاكروا إن الأمم المتحدة وعدد من الدول الأعضاء دعت مرارا جميع الأطراف إلى ضمان سلامة قوات حفظ السلام، وبينما لم تتوقف الحوادث فإن الإدانة الدولية اللاحقة لها لم تزد.

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل: سقوط قذيفة مدفعية على قيادة القطاع الغربي
  • لبنان.. الأمم المتحدة تتمسك بحرية قوات اليونيفيل في الحركة والمراقبة
  • تعرض قوة من اليونيفيل جنوب لبنان لإطلاق النار دون إصابات
  • لبنان: متمسكون بتطبيق القرار 1701 ونؤكد دعم التعاون الكامل بين الجيش و”اليونيفيل”
  • مجلس الأمن يمدد العقوبات الدولية على اليمن عاما كاملا
  • مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات الإسرائيلية على قوات(اليونيفيل)
  • مجلس الأمن الدولي يدين استمرار الأعمال القتالية على طول الخط الأزرق في لبنان
  • مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات الإسرائيلية ضد قوات اليونيفيل في لبنان
  • مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات الإسرائيلية ضد اليونيفيل في لبنان
  • مجلس الأمن يمدد نظام العقوبات في اليمن لعام آخر