انطلاقاً من حرص بنك مصر على دعم جهود الدولة في تحقيق الشمول المالي، واتساقاً مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، يقوم البنك بتقديم العديد من المزايا والعروض المجانية لعملائه وبخاصة المرأة والشباب، كونهم الفئة الأكبر في المجتمع، بمناسبة "عيد الفلاح" تحت رعاية البنك المركزي المصري خلال الفترة من 1سبتمبر وحتى 15 سبتمبر 2023.

ويأتي ذلك إيماناً منه بأهمية تحقيق الشمول المالي الذي يهدف إلى تمكين كافة شرائح المجتمع من الوصول إلى المنتجات والخدمات المالية التي تلبي احتياجاتهم المختلفة، ومنها على سبيل المثال؛ حسابات التوفير، والحسابات الجارية، وخدمات الدفع والتحويل، والتأمين، والتمويل والائتمان.

ويتيح بنك مصر العديد من المنتجات والخدمات المالية المختلفة بمزايا وعروض مجانية بمناسبة " عيد الفلاح " ومنها؛ فتح حسابات للعملاء الجدد بدون مصاريف وبدون حد أدنى لفتح الحسابات، وإمكانية الحصول على بطاقة ميزة للخصم الفوري مجانا، بالإضافة الي استرداد 20% من الحركة المالية الأولي عند الاشتراك في محفظة بنك مصر الإلكترونية BM Wallet وتفعيلها خلال فترة الفاعلية، وفقا للشروط والأحكام المنظمة لذلك.

كما يقوم البنك بتقديم العديد من المزايا والعروض الترويجية الأخرى ومنها الاعفاء من مصاريف إصدار البطاقة المدفوعة مقدماً "ميزة "، وإصدار البطاقة المدفوعة مقدماً"TEENS"مجاناً من هم أقل من 16 عاماً، وفتح حسابات الشباب مجاناً وذلك للعملاء من سن 16 عاماً إلى 21 عاماً دون اشتراط موافقة ولى الأمر مع إصدار بطاقة الخصم الفوري BM card   مجاناً، وكذلك إتاحة فتح حسابات الشباب للعملاء من سن 21 عاماً إلى 35 عاماً مع إصدار بطاقة الخصم الفوري GO card مجاناً.

وتعد تلك الحسابات والبطاقات ضمن برنامج الشباب المتاح بكافة فروع البنك والذي يقدم العديد من المزايا لعملائه، هذا بالإضافة إلى الإعفاء من مصاريف إصدار البطاقات الائتمانية في حالة الحصول على قرض شخصي / مرابحة بالوكالة من البنك، هذا ويتواجد موظفو البنك خارج الفروع بالعديد من أماكن التجمعات على مستوى جمهورية مصر العربية منها؛ الجامعات – المدارس – النوادي الرياضية – مراكز الشباب – المولات التجارية وغيرها خلال فترة الفعالية للترويج لمنتجات وخدمات البنك.

ومن الجدير بالذكر أن بنك مصر يحرص دائما على المشاركة في كافة المبادرات والحملات التي يطلقها البنك المركزي المصري وعلى رأسها حملات دعم الشمول المالي، وكذلك دعم المرأة من خلال تقديم الخدمات المالية المتنوعة وتدعيم رواد الأعمال من أصحاب المشروعات المتناهية الصغر ضمن مبادرة "رواد النيل" تحت رعاية البنك المركزي المصري، ما يساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري ورفع مستوى معيشة الأفراد.

ويسعى بنك مصر لتطوير واستحداث منتجاته المصرفية بما يتناسب مع كافة الفئات العمرية، لمواكبة تطلعات العملاء وكذلك مراعاة الفئات المهمشة "غير المتعاملين مع البنوك" سعياً لتضمينهم وتحقيق الشمول المالي، حيث إن قيم واستراتيجيات عمل البنك تعكس دائمًا التزامه بالتنمية المستدامة والرخاء لمصر. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشمول المالی العدید من بنک مصر

إقرأ أيضاً:

تقرير مشترك بين البنك الدولي و” GLMC”.. الشباب في الجنوب العالمي طاقة غير مستغلة للنمو الاقتصادي

المناطق_واس

صدر اليوم، تقرير مشترك بين البنك الدولي والمؤتمر الدولي لسوق العمل (GLMC) تحت عنوان “تسخير أسواق العمل لمنفعة الشباب”، تناولت ارتفاع العدد الإجمالي للشباب خارج العمل أو التعليم أو التدريب في دول الجنوب العالمي.

وأشار البحث إلى أن من المتوقع أن يصل عدد هؤلاء الشباب إلى 295 مليونًا بحلول عام 2033، وهو ما يقارب عدد سكان إندونيسيا، بالإضافة إلى أن عددهم أعلى بنحو 14 ضعفًا من عدد أقرانهم في دول الشمال العالمي، والذي يبلغ عددهم 20 مليونًا ومن المتوقع أن يظل مستقرًا خلال العقد المقبل.

أخبار قد تهمك ميرليه يواصل تميزه في طواف العُلا 2025 بخطف أفضلية المرحلة الثالثة 30 يناير 2025 - 9:35 مساءً وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها 30 يناير 2025 - 9:28 مساءً

وأفاد التقرير أن عدد الشباب (الإناث) خارج العمل أو التعليم أو التدريب أعلى بصورة ملحوظة من عدد الشباب (الذكور)، ويشكلن ثلثي الإجمالي على مستوى العالم, وقد لوحَظ أن العديد من هؤلاء النساء يُقِمن في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، ويتزوجن في كثير من الأحيان وينجبن أطفالًا في سن مبكرة أو يتولين مهام رعاية غير مدفوعة الأجر أو يعملن في مشاريع عائلية أو مزارع، وأسواق العمل العالمية غير مستعدة حاليًا لاستيعاب التدفق الكبير والمتزايد للشباب الباحثين عن عمل، والتأخر في اتخاذ إجراءات لمعالجة هذه المسألة يسهم في تفاقمها.

ويأتي ارتفاع عدد الشباب خارج العمل أو التعليم أو التدريب مصاحبًا للعديد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية السلبية، بما في ذلك التأثير على فرصهم طوال حياتهم، ودخلهم، والتنقل، وصحتهم العقلية، كما يحد من الإنتاجية وتنمية رأس المال البشري، ويعيق النمو الاقتصادي، ويؤدي إلى سلوكيات غير اجتماعية واضطرابات اجتماعية.

ويسلط التقرير الضوء على القيود الرئيسية التي يجب معالجتها لدعم انتقال الشباب إلى سوق العمل وإطلاق الإمكانيات لما يمكن أن يكون محرك نمو كبير لدول الجنوب العالمي وللاقتصاد العالمي بشكل أوسع.

وتشمل هذه التحديات نقص الفرص الوظيفية للشباب، وعدم استعدادهم للعمل من حيث التعليم وتطوير المهارات، بالإضافة إلى تكاليف السوق والعقبات التي يواجهونها، وتُسهم الظروف الاقتصادية بصورة عامة في استحداث فرص وظيفية متنوعة، إلا أن برامج التدريب والتوظيف هي العنصر الفعال في تمكين الشباب وتسهيل انتقالهم إلى سوق العمل.

وتنقسم البرامج والسياسات التي تدعم دخول الشباب إلى سوق العمل إلى ثلاث فئات: برامج تعزز فرص العمل، وبرامج التدريب لمعالجة الفجوات في المهارات، وبرامج تسهل دمج الشباب في القوى العاملة، ونظرًا إلى أهمية وضع خطط وأهداف واضحة في بداية المسيرة المهنية، تقدم البرامج المصممة خصيصًا لتعزيز الفرص الوظيفية (حتى لو كانت بشكل مؤقت) منافع كبيرة للشباب في الفترات التي تتقلص فيها نسبة الوظائف المتاحة. كما تشمل هذه البرامج منحًا تدعمهم في إنشاء الأعمال التجارية الصغيرة، أو مبادرات تهدف إلى تحسين إنتاجية أصحاب العمل الحر، وغيرها من الحوافز، ومن ناحية أخرى، عندما تكون فرص العمل متاحة، قد يفتقر الشباب إلى المهارات اللازمة أو الوصول السلس إلى البرامج التدريبية التي تعالج فجوات المهارات لديهم.

وعلاوة على ذلك، يمكن لخدمات التوظيف أو الإصلاحات التنظيمية أن تؤدي دورًا حاسمًا في تسهيل دخولهم إلى سوق العمل، عندما لا يكون الشباب على دراية بالفرص المتاحة أو يواجهون بعض العقبات في الارتقاء بمسيرتهم المهنية بسبب الأعراف الاجتماعية أو الأنظمة.

وتُظهر الأدلة أن دقة تصميم البرامج والالتزام بتنفيذها يسهمان بصورة فعالة في نجاحها، مؤكدة أهمية سن إجراءات تتوافق مع احتياجات المجتمع المحلي، والشباب من جميع الفئات، وغالبًا ما تكون الحلول المصممة لتلائم جميع القضايا غير فعالة، فلابد من صياغة إستراتيجيات خاصة بتسهيل انتقال الشباب لسوق العمل، بحيث تكون مصممة للتعرف على القيود والعقبات التي يواجهونها وتتصدى لها عبر توفير حلول مناسبة, ويختلف هؤلاء الشباب من فئة لأخرى، حتى لو كانوا من نفس الدولة، وهذا يؤكد أهمية تشكيل السياسات والبرامج لتتوافق مع الفئات المستهدفة, وذلك نظرًا إلى أن هنالك شبابًا يواجهون قيودًا مختلفة في آن واحد، فإن البرامج المصممة لتقديم جوانب دعم متنوعة تكون نافعة أكثر من غيرها، كالتي تجمع بين توفير التدريب وإعطاء المنح والمساعدة في العثور على فرص وظيفية.

وتناول التقرير أهمية القطاع الخاص ودوره الفعال، فما يقدمه لا يقتصر على الفرص الوظيفية فحسب, ومن المهم أن يشارك القطاع الخاص في اتخاذ القرارات السياسية لضمان أن البرامج تلبي احتياجات أصحاب العمل, وينبغي أن تكمل جهوده القطاع العام في توفير خدمات التدريب والتوظيف عالية الجودة، وعندما تكون فرص العمل بأجر محدودة، يمكن أن تصبح المبادرات الخاصة، مثل العمل الحر وريادة الأعمال الصغيرة، أساليب مهمة تتيح للشباب الوصول إلى سوق العمل.

وجرى إصدار التقرير المشترك بين البنك الدولي والمؤتمر الدولي لسوق العمل (GLMC) اليوم ضمن أعمال المؤتمر، الذي أقيم بالتعاون مع البنك الدولي، منظمة العمل الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومؤسسة مسك، واجتمع نخبة من الخبراء والمسؤولين والقادة من القطاع الحكومي والخاص والباحثين والشباب لصياغة حلول مبتكرة تُعالج التحديات المُتغيرة التي تواجهها أسواق العمل العالمية.

وتستضيف نسخة هذا العام من المؤتمر الدولي لسوق العمل (GLMC) أكثر من 40 وزيرًا للعمل وأكثر من 5000 آلاف مشارك، وأكثر من 200 متحدث دولي ، ومجموعة رفيعة المستوى تضم رؤساء المنظمات الدولية والخبراء والمختصين من أكثر من 100 دولة حول العالم.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 30 يناير 2025 - 9:42 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد30 يناير 2025 - 8:56 مساءًفي يومها العالمي.. ما هي الأمراض المدارية المهملة ولماذا تشكل خطرًا؟ أبرز المواد30 يناير 2025 - 8:51 مساءًالدوري السعودي للمحترفين: الرياض يحقق الفوز على الوحدة بهدف دون رد أبرز المواد30 يناير 2025 - 8:49 مساءًبرنامج الأغذية العالمي يحذّر من تصاعد القتال وعرقلة وصول المساعدات في السودان أبرز المواد30 يناير 2025 - 8:46 مساءًارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 47,460 شهيدًا أبرز المواد30 يناير 2025 - 8:33 مساءً“الأونروا” تعلن نقل موظفيها خارج مدينة القدس المحتلة بسبب قرارات قوات الاحتلال الإسرائيلية30 يناير 2025 - 8:56 مساءًفي يومها العالمي.. ما هي الأمراض المدارية المهملة ولماذا تشكل خطرًا؟30 يناير 2025 - 8:51 مساءًالدوري السعودي للمحترفين: الرياض يحقق الفوز على الوحدة بهدف دون رد30 يناير 2025 - 8:49 مساءًبرنامج الأغذية العالمي يحذّر من تصاعد القتال وعرقلة وصول المساعدات في السودان30 يناير 2025 - 8:46 مساءًارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 47,460 شهيدًا30 يناير 2025 - 8:33 مساءً“الأونروا” تعلن نقل موظفيها خارج مدينة القدس المحتلة بسبب قرارات قوات الاحتلال الإسرائيلية ميرليه يواصل تميزه في طواف العُلا 2025 بخطف أفضلية المرحلة الثالثة ميرليه يواصل تميزه في طواف العُلا 2025 بخطف أفضلية المرحلة الثالثة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • حديقة الحيوانات بالعين تستقبل كبار السن مجاناً
  • حديقة الحيوانات بالعين تستقبل هذه الأعمار مجاناً
  • للكشف وعلاج المواطنين مجانا.. الصحة تطلق قافلتين طبيتين
  • «لهذه الفئات».. احصل على قرض 3 ملايين جنيه من البنك الأهلي بدون تحويل الراتب
  • تقرير مشترك بين البنك الدولي و” GLMC”.. الشباب في الجنوب العالمي طاقة غير مستغلة للنمو الاقتصادي
  • الأحوال المدنية تقدم خدمات بالمجان وهدايا للمواطنين بمناسبة عيد الشرطة
  • "التأمين الصحي الشامل": نعمل على الاستدامة المالية من أجل خدمات صحية تليق بالمواطنين
  • تقديم خدمات طبية مجانية لـ 337 مواطن بالبحيرة
  • تقديم خدمات طبية مجانية لأكثر من 1400 حالة من أهالي البحيرة
  • جامعة السويس تطلق قافلة طبية مجانية بقرية الفردان ضمن مبادرة بداية