استنكر المركز المصري للحق في الدواء ما آلت إليه أسعار الدواء، والتسعير المبالغ فيه تحت حجج واهية واعتبرها أنها لا تسنيد إلى أية معايير علمية أو دولية، وذكر في بيان رسمي للمركز، فإن المجتمع المدني كان يأمل أنه منذ سنوات في ظهور هيئه خاصه بالدواء في مصر حتي تنتظم وتستقر أمور صناعة الدواء في مصر إلا أنه بعد مرور 3 سنوات يبدو أن الأ مر مخيب للآمال ويضر بحقوق المواطنين في فعليه ( الإتاحه ) كحق من حقوق الانسان.

يري الخبراء بأن الدواء أمن قومي وعلي الجهات المختصة أن تتخذ كافة التدابير للسيطرة على أسعاره بخلاف البحث عن حلول مثل الاسراع في تصنيع المادة الخام والعمل على تقليل بند الدعايا وتمثيل المجتمع المدني أثناء لجان التسعير.

جدير بالذكر فمنذ يناير ٢٠٢٣ يشهد المركز المصري عن طريق الرصد الشهري لأسعار الأدويه وجود زيادات متتاليه لأسعار الأدويه مما أدي لوجود أعباء إضافيه علي المريض وقد تبين للمركز عن زياده نحو ( 2278) صنف بنسب تبدأ من 35% إلى 100% للأدويه المحليه بينما وصلت الزياده للأدويه كامله التصنيع بالخارج لاكتر من250% خاصة الأصناف الاكثر أهميه.

ويسجل المركز في هذا البيان ( اندهاشه ) الشديد من زياده بعض الأصناف الواحده أكثر من ثلاث مرات في المده من يوليو ٢٠٢٢ الي يوليو ٢٠٢٣ مما أنتج عنه تشوه سعري لسلعه مسعره جبريًا بحسب القانون ما أنتج عن خلافات شديده بين المواطنين والعاملين بالصيدليات من شكوك حول التلاعب ايضا شكل هذا تضخم كبير في اقتصاديات80 ألف صيدلية.

وبحسب محمود فؤاد، المدير التنفيذي للحق في الدواء، فإن المركز أرسل مذكره للسيد رئيس مجلس الوزراء بصفه أن هيئه الدواء تقع تحت مسئوليته  المباشره أيضا مع لجان مجلس النواب والشيوخ وقام عدد منهم بطرح أسئله لم تجد رد من اي من المسؤولين حتي الآن.

ويضيف "فؤاد": تأثير الأوضاع الاقتصاديه لصناعه يتم استيراد معظم مكوناتها من الخارج وترتبط ارتباط وثيق بأسعار الصرف لايجب أن يتحملها المستهلك وحده وعليه يجب تقديم حلول نظرا لان هذا التسعير العشوائي يقابله نقص كبير في الأصناف الدوائيه سواء البراند أو المثيل والبديل ويكفي أن أدويه الغده منذ ثلاث شهور لم تستطيع هيئه الدواء التعامل مع الأزمه والخروج منها حتي وصل الأمر للأدويه المحليه حسبما ذكر السيد رئيس غرفه صناعه الدواء في 8 أغسطس الجاري،  أن الشركات المحليه تعاني حتي تتمكن من الانتاج. وهنا ننبه المسؤولين ان هناك ضغوط كبيره علي مخزون المواد الخام بسبب الاستيراد مما سيشكل امر مزعج كما صرح به للمركز المسئولين ببعض الشركات الأجنبيه والمصرية أن منتصف اكتوبر قد يكون فارق في امر صناعه الدواء.

وبدوره يقول الدكتور محمد عز العرب، استشاري الجهاز الهضمي، بأن الدواء أمن قومي وتوفيره حق من حقوق الإنسان، سواء دوليا أو في مصر الذى أقر الدستور المصري في مادته  رقم 18 الذى مفاده للمواطنين الحق فى الرعاية الصحية وبجودة عالية للأدوية من خلال مناسبة الأسعار وهنا يجدر الإشارة بأ بتوافر الأدوية بدون قدرة المواطن على شراؤها ما يقلل الاتاحة.وللأسف الغالبية العظمي التي تصل إلى 80% من السكان غير قادرين على شراء الأدوية مثل أدوية الضغط والسكر  العادية فما بالما بالروشتات غالية الثمين والأورام.

ويضيف "عز العرب": علينا تدعيم شركات قطاع الأعمال لأنها الضمانة الوحيدة لاحداث نوع من الاستقرار وعلينا البحث عن حلول حقيقة للسيطرة على الدوءا من خلال اشتراط وجود ممثل من المجتمع المدني  أثناء لجان التسعير ولا تتم في بدون حضور ممثل علاوة عن العمل على توفير المادة الخام بخلاف تقليل بند الدعايا.

ويواصل " عزب العرب": على صناع القرار والمسئولين الأخذ فى الاعتبار أن الدواء سلعه أساسيه لا يمكن الاستغناء عنها وأن هناك ملايين من عمال الزراعه والباعه الجائلين والعمال بدون عقود ليس لهم اي تأمين صحي يضمن لهم الخصوص علي حقوقهم المشروعه بحسب نص الماده 18 من الدستور المصري وعليه أصبحت الروشته الطبيه تشكل لهم رعبا شديدا واصبحت اسعار الدواء التي ترتفع يوميا أمر مزعج وعبء كبير.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس الوزراء هيئة الدواء المصرية

إقرأ أيضاً:

«الديهي» يستعرض التقرير المصري الرابع أمام مجلس حقوق الإنسان |فيديو

كشف الإعلامي نشأت الديهي تفاصيل ما جرى خلال استعراض التقرير المصري الرابع أمام مجلس حقوق الإنسان، مؤكدًا أن كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت حاضرة في كلمات الوفد المصري.  

وقال الديهي خلال تقديم برنامجه “بالورقة والقلم”، المذاع عبر فضائية “TeN”، إنه تم الإعداد لهذا التقرير بحكمة، مع مراجعة كل نقطة بحضور السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية، والمستشار محمود فوزي وزير الدولة للشؤون النيابية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن والمجالس المتخصصة.  

وأضاف أن الحضور المصري كان مشرفًا في عرضه لمجهودات الدولة المصرية، حيث تم الحديث بشكل دقيق عما جرى في مصر خلال السنوات الماضية منذ آخر مراجعة، والتي شملت 300 توصية. وأشار إلى أن جميع الملاحظات تصب في اتجاه ما بدأته مصر وتسير فيه وفق خطة وإستراتيجية واضحة.  

وأوضح أن التقرير يوضح ما قدمته مصر دون أي إملاءات خارجية، خاصة في ظل انطلاق “الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”، و"الحوار الوطني"، وتطوير مراكز الإصلاح والتأهيل، والنقلة النوعية التي شهدتها هذه المراكز. كما تم استعراض استكمال “قانون الإجراءات الجنائية” وحزمة من القوانين الأخرى أمام الأمم المتحدة.  

وتابع أن قانون اللاجئين من القوانين المهمة التي يتم مناقشتها داخل مصر للتعريف بمن هو المهاجر ومن هو اللاجئ، خاصة أن هذه العملية كانت تحتاج إلى تشريع حقيقي وفق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. كما أشار إلى ما حققته مصر في مجال حرية الصحافة، مؤكدًا أن هناك طفرة حقيقية في مجال حقوق الإنسان.  

واختتم الديهي حديثه قائلًا: “كنت أظن أن مصر في محاكمة، وهذا ظن خاطئ. ما يجري هو مراجعة طوعية تحدث كل فترة، من خلال عرض كل ما جرى على أرض مصر بشكل دقيق وصدق. كانت مصر واضحة، ونريد أن تسمع الآراء والملاحظات، ولكنها ترفض ما نختلف عليه بمنتهى الحسم. ومحاولات تشويه مصر حقوقيًا لابد أن تنتهي.”
 

مقالات مشابهة

  • اجتماع «شعبة الأدوية» و«هيئة الدواء» لمناقشة قرار التراخيص
  • استغاثة لرئيس الوزراء ووزير الزراعة وزيرة التنمية المحلية و وزيرة التخطيط ووزير الداخلية ومحافظ الاسكندرية
  • أمين سر «حقوق الإنسان بالشيوخ»: العرض المصري في جنيف قدم صورة شفافة عن الوضع الحقوقي بالدولة
  • الحرية المصري: مصر اتخذت خطوات كبيرة نحو تعزيز حالة حقوق الإنسان
  • «الحرية المصري»: مصر اتخذت خطوات كبيرة نحو تعزيز حالة حقوق الإنسان
  • «الديهي» يستعرض التقرير المصري الرابع أمام مجلس حقوق الإنسان |فيديو
  • وزير الشؤون النيابية: إصدار قانون جديد لتنظيم لجوء الأجانب بعد زيادة أعدادهم
  • وزير الخارجية: تعزيز الحق في حرية الدين لترسيخ قيم المواطنة والتعايش
  • شعبة الأدوية: سوق الدواء يتطلب دعماً كاملاً لضمان وصول الأدوية للمواطنين
  • رئيس الوزراء المصري في بغداد غداً و11 مذكرة تفاهم تنتظر التوقيع