رئيس بيلاروس يكشف مصير قوات فاجنر بعد مصرع قائدهم
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الخميس، إن دول حلف شمال الأطلسي ليس لها الحق في المطالبة بطرد جنود مجموعة فاجنر من بيلاروس بينما تستضيف وحدات كبيرة من القوات الأجنبية نفسها.
وفي حديثه في اجتماع لمجلس الأمن في البلاد، قدم الزعيم البيلاروسي ردا صارما على بولندا المجاورة ودول البلطيق، التي حثت مينسك على إخراج مقاتلي فاجنر “الخطيرين للغاية” من البلاد في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأشار لوكاشينكو إلى أن دول الناتو تزيد باستمرار من وجودها العسكري على الحدود البيلاروسية، متهما مينسك بـ”نوايا عدوانية أسطورية لم تكن موجودة أبدا”.
ووفقا للوكاشينكو، فإن بولندا ودول البلطيق تؤجج الهستيريا حول شركة فاجنر العسكرية الخاصة، التي انتقلت إلى بيلاروس بعد تمرد قصير الأجل في روسيا في أواخر يونيو.
وكان ذلك جزءا من صفقة بين موسكو وزعيم المجموعة يفجيني بريجوجين، الذي توفي مؤخرا في حادث تحطم طائرة.
وقال لوكاشينكو: “الرد على هذه الشكاوى حول فاجنر بسيط: لا ينبغي لبولندا ولا ليتوانيا ولا أي دولة أخرى في بحر البلطيق استضافة جندي أجنبي واحد. بعد ذلك ، يمكنهم إثارة اعتراضات على وجود أفراد عسكريين من دول أخرى هنا. في غضون ذلك، هذه مطالب غير معقولة وغبية”.
كما انتقد لوكاشينكو قرار بولندا بعدم الالتزام بمعاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة، والتي تضع قيودا على عدة فئات من المعدات العسكرية التي يمكن أن تتمركز في القارة.
وأضاف: “هذه خطوة خطيرة ... كيف يجب أن نتفاعل مع كل هذا؟ ناهيك عن إعداد الهاربين البيلاروسيين على أراضيهم للقيام بانقلاب عسكري في بيلاروس”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي بيلاروس فاجنر الرئيس البيلاروسي لوكاشينكو
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- في تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي ترامب في دورته الأولى وكذلك وزير خارجيته آنذاك مايك بومبيو والوثائق التي كشفت عنها الاستخبارات الأمريكية التي تؤكد أن إيران هي التي قصفت حلبجة بالكيمياوي للقضاء على الجيش العراقي الذي كان يدافع عن البلد في حرب الثماني السنوات ،وقد أبلغت الحكومة الأمريكية حكومة البارزاني بذلك ، حتى حكومة الأخير لم تعتبر اليوم الأحد عطلة بالمناسبة مثل ما عملت بها حكومة إيران في العراق برئاسة محمد السوداني، ويأتي القيادي في حزب طالباني المقرب جدا من النظام الإيراني رئيس الجمهورية وفقا للمحاصصة رئيس الجمهورية بأن يحمل الحكومة الوطنية قبل 2003 مسؤولية قصف حلبجة لغايات سياسية لخدمة المشروع الإيراني الذي يعتبر حزب طالباني وأحزاب الإطار من نقاطه الرئيسية لتدمير البلد لدرجة الهوان ، وقد طالب رشيد بالإسراع في بيانه اليوم بتحويل حلبجة الى المحافظة الـ19 للبلاد.