مدبولي: الدولة مستعدة لتقديم حزمة حوافز لصناعة السيارات بشرط سرعة التوطين
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا، اليوم؛ لاستعراض تطورات الاستراتيجية الوطنية لصناعة السيارات، ومناقشة آليات برنامج توطين هذه الصناعة في مصر، وذلك بحضور المهندس حسام عبدالعزيز، عضو المجلس الأعلى لصناعة السيارات، والدكتور أحمد فكري، عضو المجلس الأعلى لصناعة السيارات، والمهندس إيهاب عوض، عضو المجلس الأعلى لصناعة السيارات.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى قيامه بالاجتماع بعدد كبير من مستثمري صناعة السيارات، في جنوب أفريقيا، على هامش مشاركته مؤخرا في اجتماعات القمة الـ 15 لتجمع البريكس نيابة عن الرئيس، لافتًا إلى ما استعرضه خلال هذا الاجتماع من خطوات اتخذتها الدولة المصرية من أجل توطين صناعة السيارات في مصر، مؤكدًا في هذا الصدد، ما لفت إليه من استعداد كامل لتوفير أي تيسيرات أو تحفيزات، بهدف الإسراع بتوطين هذه الصناعة المهمة.
وفي غضون ذلك قال رئيس الوزراء: يجب أن يكون هناك خريطة طريق بتوقيتات محددة؛ لإنشاء مصانع للسيارات في مصر، على غرار ما شهدناه في جنوب أفريقيا.
وطالب رئيس الوزراء الحضور بالتواصل المستمر مع مستثمري صناعة السيارات؛ لاستكمال هذه الخطوات، وتحقيق ما نطمح إليه من توطين هذه الصناعة المهمة.
وخلال الاجتماع، استعرض المهندس حسام عبدالعزيز، عضو المجلس الأعلى للسيارات، تطورات الاستراتيجية الوطنية لصناعة السيارات، حيث تمت الإشارة إلى أن هدف الاستراتيجية هو إقامة صناعة مستدامة ترتكز على جدوى اقتصادية حقيقية ومزايا تنافسية عالمية بدعم فني من الاتحاد الأفريقي لمصنعي السيارات، وأن يكون هذا البرنامج متوافقا مع قواعد التجارة العالمية، ويعزز من اقتصاديات الكم وتعظيم القيمة المضافة المحلية، ويعظم الفائدة من البنية التحتية الصناعية واللوجيستية المصرية، وخلق فرص عمل لائقة، واستقرار ميزان المدفوعات.
وأشار "عبدالعزيز" إلى مراحل تطور إعداد الاستراتيجية، ففي فبراير 2023 انعقد الاجتماع الاول للمجلس الأعلى لصناعة السيارات، وتم توقيع 3 اتفاقيات إطارية بين الحكومة المصرية وشركات نيسان وستيلانتس ومجموعة المنصور للسيارات، وفي يونيو 2023 عُقد الاجتماع الثاني للمجلس الأعلى لصناعة السيارات بحضور وفد الاتحاد الأفريقي لمصنعي السيارات، وتم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التجارة والصناعة ممثلة في وحدة صناعة السيارات بشأن الدعم الفني لخطة تطوير صناعة السيارات.
كما تمت الإشارة إلى انعقاد الاجتماع الثاني لمجلس ادارة صندوق تمويل صناعة السيارات صديقة البيئة، والذي انتهى إلى إدراج مبلغ 500 مليون جنيه من الموازنة العامة للدولة للصندوق.
كما استعرض الاجتماع مراحل وتوقيتات تطبيق وتفعيل استراتيجية تطوير صناعة السيارات.
وخلال الاجتماع، أوضح الدكتور أحمد فكري، أن العامين الماضيين شهدا خطوات ملموسة في ملف توطين صناعة السيارات، ولكن يجب استكمال هذه الخطوات، مستعرضًا عددًا من الإجراءات المهمة المطلوبة في هذه الفترة في هذا الإطار.
واختتم رئيس الوزراء الاجتماع بالتأكيد أن الدولة مستعدة لتقديم حزمة محفزات بشرط سرعة توطين هذه الصناعة، وتشغيل مصانع السيارات المطلوبة ضمن استراتيجية توطين صناعة السيارات، مشيرًا إلى الاستعداد التام لتوفير الأراضي، بل وبناء المصانع ضمن اتفاق مع مستثمرين جادين في صناعة السيارات، يتولون تشغيل هذه المصانع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عضو المجلس الأعلى صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
ترامب يمنح إعفاء لمدة شهر لشركات صناعة السيارات الأميركية من الرسوم الجمركية الجديدة على الواردات من المكسيك وكندا
مارس 5, 2025آخر تحديث: مارس 5, 2025
المستقلة/- أعلن الرئيس دونالد ترامب عن إعفاء شركات صناعة السيارات الأمريكية لمدة شهر من الرسوم الجمركية الجديدة الصارمة على الواردات من المكسيك وكندا، وسط مخاوف من أن الحرب التجارية قد تضر بالشركات المصنعة الأمريكية.
يأتي هذا الإعلان بعد أن تحدث ترامب مع قادة شركات صناعة السيارات “الثلاث الكبرى”، فورد وجنرال موتورز وستيلانتس يوم الأربعاء.
وقال ترامب في بيان قرأه المتحدث باسمه: “تحدثنا مع تجار السيارات الثلاثة الكبار. سنمنح إعفاء لمدة شهر على أي سيارات تمر عبر USMCA”، في إشارة إلى اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية التي أعاد التفاوض عليها في ولايته الأولى.
وقال وزير التجارة هوارد لوتنيك إنه قد تكون هناك استثناءات قادمة للرسوم الجمركية البالغة 25٪ التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على كندا والمكسيك، وهو ما يمثل تخفيفًا لموقف الولايات المتحدة بعد أن أضرت زيادة الضرائب يوم الثلاثاء بسوق الأسهم، وأقلقت المستهلكين وبدأت حربًا تجارية.
لكن رسوم ترامب الجمركية أثارت مشاعر سيئة بين الحلفاء الذين يرون عدوانه على التجارة مضللاً، مما دفع كندا إلى اقتراح رفض أي عرض لتخفيف الرسوم الجمركية القديمة. ولا تعد الحرب التجارية بالضرورة مناوشة قصيرة حيث يؤكد البيت الأبيض أن الضرائب الأكثر صرامة على الواردات ستأتي في أبريل، حتى مع قلق الشركات والمستهلكين من أن تكلفة دفع الضرائب ستسحق النمو الاقتصادي، وتزيد من التضخم وتسبب تسريح العمال.
ومع ذلك، تكافح الإدارة مع تداعيات الرسوم الجمركية التي يشجعها ترامب والتي قد تخلق رد فعل سلبي خطير لولايته السياسية لخفض الأسعار. لقد أدرك الرئيس أن رسومه الجمركية قد تسبب بعض الألم المالي، ومع ذلك فقد حاول مرارًا وتكرارًا الإشارة إلى أن الرسوم الجمركية ستؤدي إلى المزيد من الاستثمار المحلي وعمل المصانع.
في مقابلة مع بلومبرج يوم الأربعاء، قال لوتنيك إن ترامب سيُحدِّث خططه التعريفية بإعلان بعد الظهر، ربما يعفي قطاعات مثل السيارات من ضرائب الاستيراد.
وقال لوتنيك: “ستكون هناك تعريفات، دعونا نكون واضحين. لكن ما يفكر فيه هو أي أقسام من السوق يمكنها ربما – ربما – أن يفكر في إعفائها حتى نصل، بالطبع، إلى 2 أبريل”.
في 2 أبريل، يخطط ترامب للإعلان عما يسميه تعريفات “متبادلة” لتتناسب مع التعريفات والضرائب والإعانات التي تقدمها دول أخرى. يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة كبيرة في معدلات التعريفات الجمركية المفروضة عالميًا مع الحفاظ على خطر التعريفات الجمركية الأوسع.
قال مسؤول حكومي كبير لوكالة أسوشيتد برس إن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ليس على استعداد لرفع التعريفات الجمركية الانتقامية الكندية إذا ترك ترامب أي تعريفات جمركية على كندا. وأكد المسؤول الموقف بشرط عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالتحدث علنًا بشأن هذه المسألة.