“قرار لارجعة فيه”.. سياسي: رفض عودة الديمقراطي الى كركوك ثابت
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
اكد عضو مجلس النواب السابق، جاسم محمد ، رفض جميع المكونات عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني والبيشمركة الى محافظة كركوك، مضيفا ان المقر الذي يصر البارتي على الاستحواذ عليه يعود الى تاريخ الاحداث المريرة التي جرت في الفترة السابقة.
وقال محمد في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “تم الكشف عن جميع العمليات والاحداث والملاحقات بعد هروب البيشمركة من المقر”، مشيرا الى ان “جميع المكونات تخشى من توافق سياسي جديد قد يُعيد الماساة التي تمت”.
وتابع، ان “الوجود الكردي في كركوك يتمثل في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وليس الديمقراطي، بالإضافة الى العودة والإصرار على هذه المقر يثير عدة مخاوف لدى المواطنين بعد الاستقرار الكبير الذي تحقق في المحافظة”.
واتم محمد حديثه قائلاً: ان “هنالك استياء كبير من جميع المكونات حول السماح للديمقراطي من العودة الى المحافظة في هذه المقر”، مردفاً ان “جميع المكونات مازالت ترفض عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني والبيشمركة الى محافظة كركوك”.
وكان قرار تسليم مقر العمليات المتقدم في كركوك الى حزب البرزاني اثار غضب الاوساط العربية والتركمانية التي خرجت في تظاهرات واعتصامات سلمية.
وتتجه انظار الأحزاب الكردية، خلال انتخابات مجالس المحافظات المقبلة، نحو محافظ كركوك، ومحاولة السيطرة وفرض الارادات على مفاصل الحكومة المحلية؛ لتعويض الخسائر السابقة، والتي حصلت خلال عملية فرض القانون التي تمت في الفترة السابقة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
رشا عوض: “لما عقل حميدتي وصحا من غفوته الطويلة”
عبد الله علي إبراهيم
كتبت رشا عوض كلمة بدا منها ضيقها بالأكاديمية التي يمثلها محمد جلال هاشم وشخصي في خطاب الحرب القائم. وما تفرغ من قراءة المقال حتى تخلص إلى أنه لو حبا الله رشا برشقة أكاديمية لما كدرته كما فعلت.
جاءت رشا بمقال لصحفي من الكيزان "ولع" في الكيزان "وليعاً" لتصفه بأنه إسلامي "بلا لوثة" أي أنه مما لا يمكن لنا اتهامه بأنه مصاب ب"لوثة" كيزان كما نفعل مع رشا وصويحباتها وأصحابها. فزكت مقاله بأنه قول ناضج عن إسلامي.
قبلت رشا من كوز ينشق على قومه ويصدع بالحق الذي في نظرها، ولكنها تستنكر أن يخرج ممن في مثل تأهيل محمد جلال وتأهيلي وخبراتنا أن نخرج على صف تقدم. وهذا هو الكيل بمكيالين. فإذا كان الانشقاق عن "القطيع" ميزة فلم كان علامة نضج عند الكوز وتؤخذ بشهادته بينما ترمينا، محمد جلال وأنا متى ارتكبناه، بالانجرار مخدوعين من وراء الكيزان. واحتاجت رشا هنا كما لم يطرأ لها للأكاديمية التي هي الترخيص بالانشقاق، وبدور المثقف الذي يسائل السلطان الذي عادة ما حملناه محمل الحكومة بينما هو الجماعة السياسية والاجتماعية أياً كانت. وتقدم منها.
من جهة ثانية، لا أعرف إن كانت رشا قرأت نص الكوز المنشق إلى آخره أما أنها اكتفت بالعفو منه طالما أصاب الكيزان في مقتل وطارت به كما يقول الفرنجة.
هل وقفت مثلاً عند هذه الفقرة من كلمة الكوز المنشق السعيد:
قال الكوز لعمر البشير أن محمد حمدان دقلو كان حبيبه حين أعانه في خططه لتخريب الوطن. وزاد:
"لما عقل وصحا من غيبوبته الطويلة وعرف أنه كان ماشي وراك غلط وأيد حلم الشعب في دولة مدنية سواء بالصح أو بالكذب أصبح عدو يجب قتله".
لا أعرف إن جاز وصف حميدتي في أي وقت من أوقات الرب منذ دخوله الميدان السياسي والعسكري ب"العقل والإفاقة من أي غيبوبة والوقفة مع الدولة المدنية". فحتى الكوز نفسه استكثر هذه العقل على الرجل، على طريقة "يا رااااجل" واستدرك ب (بالصح أو بالكذب). لو كانت رشا على شيء من الأكاديمية لطالعت المقال إلى آخره حتى لا تزكي نضجه إذا اعتقدت مثل كثيرين في "تقدم" أن حميدتي سف التراب اعتذاراً وعرف أنه كان العوبة في يد الكيزان ليخرج ويستأصلهم من الوجود: ندوسو دوس.
ومن تاب تاب الله عليه.
ibrahima@missouri.edu