قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الدعوة الإسلامية، تشهد أزهى عصورها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتا إلى أن المساجد تحولت إلى منابر ثقافية.

خالد الجندي: أعمال الدنيا لا تحاسب بالنيات فهذا في الأخرة فقط خالد الجندي : الخلل في العقيدة يؤدى إلى اهتزاز موقف العبد يوم القيامة

وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "الدعوة فى مصر شهدت نشاطا ملحوظا، على كافة الأوجه، وتحولت المساجد إلى بؤر ثقافية علمية وقرآنية وفكرية".

واستكمل: "المتشائمون والجاحدون لن يعجبهم هذا الكلام، وهيتهكموا وهيتطاولوا علينا، لكن هذا الإرهاب لا يثنينا عن توجيه الشكر إلى من صنع هذه الطفرة العظيمة".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد الجندي الرئيس السيسي تطوير المساجد خالد الجندی

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي: لا تدعو بقول "ربنا يخليك" بل قل "ربنا يحفظك"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حديثه عن بعض الدقائق اللغوية في القرآن الكريم، أن هناك فرقًا دقيقًا بين بعض الكلمات التي تبدو متشابهة في الشكل ولكن تختلف في المعنى والسياق.  

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن كلمة "خلوا" في قوله تعالى: "وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ" تعني انفردوا بهم، أي ذهبوا إليهم سرًا، أما في قوله تعالى: "فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ"، فالمقصود بها إطلاق سراحهم وتركهم يمضون في طريقهم.  

وأشار الجندي إلى أن عبارة "ربنا يخليك" التي يستخدمها البعض للدعاء، قد تحمل معنى غير مقصود، إذ إن "يُخْلِي" تعني يترك، ولذلك من الأفضل أن يقول الشخص "ربنا يحفظك" بدلاً من "ربنا يخليك".  

كما تطرق إلى الفرق بين "البرق" و"برق البصر"، موضحًا أن "البرق" في الآية "يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ" هو لمعان السحاب، بينما في قوله تعالى "فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ" (الملك: 7) تعني زوغان البصر واضطرابه عند الفزع.  

وأضاف الشيخ الجندي أن هناك فرقًا بين "آذان" و"أذان"، حيث إن "آذان" جمع "أُذُن"، أي الجارحة التي نسمع بها، أما "أذان" فهو الإعلام بالشيء، مثل "أَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ"، وهو ما ينطبق على أذان الصلاة، إذ تعني الإعلان بدخول وقتها، وليس المقصود بها الأذن البشرية.  

وأوضح الفرق بين "قاموا" في سورة البقرة و"قام" في قصة سليمان عليه السلام، حيث إن "قاموا" في البقرة تعني توقفوا بعد أن كانوا يمشون، بينما في قصة سليمان تعني وقف بعد أن كان جالسًا.  

وأشار إلى أن القرآن الكريم مليء بالإعجاز اللغوي الذي يكشف عن دقة معانيه، مما يستوجب التدبر والتأمل في ألفاظه وعدم الاكتفاء بالقراءة السطحية.


 

مقالات مشابهة

  • المعنى يتغير تماما.. خالد الجندي يوضح الفرق بين مَحِلَّهُ ومُحِلَّهُ في القرآن
  • بالفيديو.. الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين «مَحِلَّهُ" و«مُحِلَّهُ" في القرآن الكريم
  • خالد الجندي يوضح أهمية قراءة القرآن الكريم بالتشكيل
  • خالد الجندي: لا تدعو بقول ربنا يخليك بل قل ربنا يحفظك
  • الشيخ خالد الجندي: لا تدعو بقول "ربنا يخليك" بل قل "ربنا يحفظك"
  • شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان ويدعو لنصرة فلسطين
  • نقيب الأشراف: المساجد تشهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
  • القومي للمرأة يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول شهر رمضان
  • "قومي المرأة" يهنئ الرئيـس السيسي بمناسبة شهر رمضان الكريم
  • رئيس جامعة حلوان يهنئ الرئيس السيسي والأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك