بدأت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، التحقيق في واقعة وفاة طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة في العقد الثاني من عمره، مقيم بقرية النزل التابعة لمركز منية النصر، في ظروف غامضة.   وتعود أحداث الواقعة عندما تلقي مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة منية النصر من المستشفى المركزي، بوصول الطفل محمد ج.

ر.ع.ال، ويبلغ من العمر 13 عاما، مقيم بقرية النزل التابعة لدائرة المركز، جثة هامدة، ولا يمكن الجزم بسبب وفاته.   وانتقلت قوة أمنية من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة منية النصر لمكان البلاغ محل الواقعة، وبسؤال والده أقر بأن الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ومصاب بضمور كامل بالجسم، وكان يقيم رفقة والدته بمنزل شقيقتها بقرية ميزانية عاصم بمنية النصر، بسبب خلافات زوجية بينهما.   وأضاف الأب أنه فوجئ بخالة الطفل تخبره بوفاة نجله دون أسباب، ما دفعه لنقله إلى المستشفى لبيان سبب وفاته.   وتم إيداع جثمان الطفل بمشرحة مستشفى منية النصر، وأقر الأطباء بعدم جزمهم بسبب الوفاة   تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لإعمال شئونها ومباشرة التحقيقات، والتي أوصت بانتداب الطبيب  الشرعي لتشريحه وبيان سبب الوفاة.                   

 


المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: ذوي الإحتياجات الخاصة ملابسات مصرع طفل مركز منية النصر الطب الشرعي منیة النصر

إقرأ أيضاً:

هآرتس: وفاة طبيب غزة الشبح تفضح نفاق إسرائيل وضميرها المعوج

انتقد الكاتب الإسرائيلي البارز جدعون ليفي التعامل غير الأخلاقي الذي تتعامل به إسرائيل مع الفلسطينيين، وذلك على خلفية التعذيب المروّع الذي تعرض له الطبيب عدنان البرش وأدى إلى وفاته داخل أحد سجون الاحتلال.

ويصف ليفي، في مقاله بصحيفة هآرتس الإسرائيلية، الدكتور عدنان بأنه كان طبيبا جراحا ورئيسا لقسم جراحة العظام في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وكان رجلا وسيما وذا شخصية جذابة ومؤثرة استخدم وسائل التواصل الاجتماعي في توثيق ما يقوم به من عمل في ظروف "يتعذر فهمها" حيث لا كهرباء أو دواء أو عقاقير للتخدير، ودون أسرَّة في أغلب الأحيان.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسيرات تركية وطائرات روسية.. الحرب الجوية تجتاح الساحلlist 2 of 2فورين بوليسي: الترحيل الكبير في عام 2025end of list

وقد ظهر في أحد المقاطع المصورة وهو يحمل مجرفة في يده ويحفر قبرا جماعيا في فناء المستشفى للمرضى المتوفين بعد أن غصّت الثلاجات بالجثث. وقال ليفي إن البرش أصبح بطلًا محليا في حياته، ودوليا بعد وفاته.

ليفي: البرش أصبح بطلًا محليا في حياته، ودوليا بعد وفاته.

ونقل عن أرملته ياسمين أنه بالكاد كان يرجع إلى بيته بعد اندلاع الحرب؛ فقد أُجبر هو وفريقه الطبي على الفرار من 3 مستشفيات دمرها الجيش الإسرائيلي "في إطار التزامه الدقيق بالقانون الدولي"، في تعليق ينمّ عن سخرية موجعة وينطوي على تهكّم من جيش يتباهى باحترامه لذلك القانون.

وروى ليفي -وهو كاتب يساري تكرهه دولة الاحتلال- تفاصيل عن اعتقال الجيش الإسرائيلي للبرش، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، من مستشفى العودة في جباليا -وهو آخر مرفق طبي يعمل به- عندما استدعوه إلى خارج المستشفى واختطفوه.

وأوضح أنه تعرض لتعذيب "بشع" طوال الأشهر القليلة التي قضاها في مركز تحقيق لجهاز الأمن العام (الشاباك)، ولاحقا في معسكر اعتقال سدي تيمان، حتى إن طبيبا فلسطينيا شاهده في مركز الاحتجاز قال إنه بالكاد تعرف عليه.

فقد تحوّل البرش الذي كان يعتني بلياقته البدنية ويمارس السباحة كثيرا إلى شبح، على حد وصف ليفي في مقاله.

ومن معتقل سدي ليمان، نُقل بعدئذ إلى سجن عوفر حيث لبى نداء ربه في 19 أبريل/نيسان. وأشار الكاتب إلى أن إسرائيل تجاهلت وفاته في السجن، في تصرف يعكس خصال دولة الاحتلال.

ووفقا للمقال، فقد لقي عشرات من المعتقلين حتفهم في السجون الإسرائيلية هذا العام، على غرار ما يحدث في أسوأ سجون العالم سمعة.

لكن البرش -برأي ليفي- أصبح طبيبا "شبحا" تأبى شخصيته وحياته ووفاته أن يطويها النسيان، فقد نشرت قناة سكاي نيوز صورته الأسبوع الماضي ضمن تقرير استقصائي كشفت فيه أن معتقليه ألقوه في باحة سجن عوفر وهو مصاب بجروح بالغة وعارٍ من الخصر إلى الأسفل.

بل إن فرانشيسكا ألبانيز، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، أثارت احتمال أن يكون قد تعرض لاعتداء جنسي قبل وفاته، بالنظر إلى التقرير الذي يفيد بأنه وُجد في وضع شبه عارٍ.

ومن جانبها، اشتكت الصحفية الاستقصائية الإسرائيلية إيلانا دايان لبرنامج كريستيان أمانبور على قناة "سي إن إن" الأميركية من أن القنوات الإسرائيلية لا تغطي المعاناة الإنسانية في غزة تغطية كافية، وتقدم عوضا عنها تقريرا آخر عن "بطولات" الجيش.

فمن قتل البرش إذن، وكيف؟ يتساءل ليفي ويجيب: "لن نعرف أبدا". لكنه يستدرك أن حادثة قتل البرش علمته مرة أخرى كم هي إسرائيل "غير أخلاقية وانتقائية" في اهتمامها بحياة الإنسان.

وخلص إلى أن المجتمع الذي يشعر فيه بعض الناس على الأقل بالرعب والهلع على مصير الرهائن الإسرائيليين، "ويهتمون بهم ليل نهار ويحتجّون بصخب ويعلقون اللافتات في الشوارع هو نفسه المجتمع الذي لا يبدي أي اهتمام ببشر آخرين ويحدد مصيرهم القاسي".

وختم مقاله بأنه لا يمكن الدفاع عن هذا "النفاق"، مضيفا أن موت البرش يفضح ضمير إسرائيل "المعوج لدرجة يتعذر إصلاحه".

مقالات مشابهة

  • "دور ذوي الاحتياجات الخاصة".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
  • شرطة غرب كردفان تُخرج الدفعة الأولى من دورة المهام الخاصة لتعزيز القدرات الأمنية – صورة
  • هآرتس: وفاة طبيب غزة الشبح تفضح نفاق إسرائيل وضميرها المعوج
  • بالصور.. إدارة شبيبة القبائل ترسم البسمة على وجوه ذوي الاحتياجات الخاصة
  • بالصور.. إدارة شبيبة القبائل تزرع البسمة في وجوه ذوي الاحتياجات الخاصة
  • إعفاءات ضريبية لذوي الاحتياجات الخاصة بالقانون الجديد.. تعرف عليها
  • طلاب "علوم ذوي الاحتياجات الخاصة" ينظمون ممرًّا شرفيًّا لرئيس جامعة بني سويف
  • طلاب كلية علوم ذوى الاحتياجات الخاصة ينظمون ممرا شرفيا لرئيس جامعة بني سويف
  • وفاة شاب صعقا بالتيار الكهربائي فى الدقهلية بسبب الأمطار
  • وفاة لاعب كرة قدم مصري بشكل مفاجئ في الملعب