صندوق النقد يقر صرف 3.15 ملايين دولار لحكومة غينيا بيساو
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قرر المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي صرف 3.15 ملايين دولار أمريكي لحكومة غينيا بيساو للمساعدة في تلبية احتياجات التمويل الملحة.
وذكر صندوق النقد في بيان أن اقتصاد غينيا بيساو نما بنسبة 4.2 % العام الماضي، متوقعا تعافيه ليسجل 4.5 % العام الجاري وسط ارتفاع مؤشرات التضخم فيما تتخذ السلطات تدابير لمعالجة الصدمات الخارجية.
وأوضح الصندوق أن مناقشاته مع حكومة البلاد استهدفت تلبية احتياجات ميزان المدفوعات والتمويل المالي للبلاد وسط التحديات المتعلقة بالأزمة الروسية الأوكرانية، والزيادة الكبيرة في تكلفة المعيشة التي تؤثر بشكل خاص على السكان، والآثار المستمرة للوباء، فيما بلغ إجمالي التمويل بموجب ترتيب الصندوق إلى 9.46 مليون دولار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صندوق النقد مصر الاقتصاد غينيا بيساو أفريقيا تمويل
إقرأ أيضاً:
222 مليار دولار أرباح "السيادي النرويجي" في عام 2024
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن صندوق النرويج السيادي، وهو الأكبر من نوعه في العالم، الأربعاء، عن تحقيق أرباح بقيمة 2511 مليار كرونة (222 مليار دولار) العام الماضي هي الأعلى من حيث القيمة الإجمالية، وجزء كبير منها تحقق بفضل أصول شركات التكنولوجيا.
وشهدت عائدات الصندوق ارتفاعا بنسبة 13 بالمئة لترتفع بذلك قيمته إلى 19742 مليار كرونة (1.75 تريليون دولار) في نهاية 2024.
ويعزى الارتفاع أساسا إلى الاستثمارات في الأسهم التي شكّلت 71.4 بالمئة من حافظة الأوراق المالية التابعة له والتي درّت عليه 18 بالمئة من العائدات السنة الماضية.
وقال مدير الصندوق نيكولاي تانغين في بيان إن "الصندوق حقق عائدات جيدة جدا سنة 2024 بفضل سوق أوراق مالية جد نشطة".
وأشار إلى أن "أسهم الشركات التكنولوجية الأميركية على وجه التحديد سجلت أداء ممتازا".
وللصندوق حصص في حوالي 9 آلاف شركة حول العالم، لكن حصصه في ما يعرف بـ"السبع العجاب" تشكل وحدها 17 بالمئة من استثماراته في البورصة.
وقد شهدت هذه الشركات السبع، وهي "أبل" و"أمازون" و"ألفابت" ("غوغل") و"ميتا" ("فيسبوك" و"انستغرام") و"مايكروسوفت" و"انفيديا" و"تسلا" أداء لامعا في البورصة العام الماضي.
لكن غالبية أسهم هذه الشركات سجلت الإثنين تراجعا في ظل بروز شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة التي اعتُبر معاون الذكاء الاصطناعي الذي طورته بالقدر عينه من الفعالية لكن بكلفة أقل. غير أن الشركات العملاقة الأميركية استعادت مستواها الثلاثاء.
وفي المقابل، شهدت استثمارات صندوق النرويج السيادي في العقارات (1.8 بالمئة من أصوله) خسائر (-1 بالمئة)، فيما خسرت استثماراته في مشاريع الطاقة المتجدّدة التي ما زالت هامشية 10 بالمئة من قيمتها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام