خلال مشاركة أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اليوم، في افتتاح عدد من المواقع الأثرية بمنطقة مصر القديمة، بعد الانتهاء من مشروعات ترميمها وصيانتها، التقى الوزير بعدد من السائحين من مختلف الجنسيات خلال زيارتهم لمجمع الأديان بها، والذين حرصوا على التحدث والتقاط الصور التذكارية معه.

ورحب عيسى بهم، معرباً عن تمنياته لهم بزيارة ممتعة وتجربة سياحية متميزة في مصر، مؤكدًا أن مصر ترحب بكافة ضيوفها من مختلف دول العالم.

كما استعرض خلال حديثه تميز المقصد السياحي المصري بالعديد من الأنماط والمنتجات والمقومات السياحية والأثرية التي يمكن الاستمتاع بها خلال الزيارة الواحدة.

كما أعرب عن تمنياته بأن يقوموا بنقل تجربتهم خلال زيارتهم لمصر لأصدقائهم وعائلاتهم وتشجعيهم على زيارتها.

من جانبهم، أعرب هؤلاء السائحون عن استمتاعهم بزيارة مصر وبالمواقع السياحية والأثرية بها ولاسيما زيارتهم أمس لمنطقة آثار أهرامات الجيزة واستكمالهم اليوم لزيارة باقي معالم القاهرة الثقافية، مشيرين إلى رغبتهم في زيارة مصر مرة أخرى العام المقبل وخاصة بعد افتتاح المتحف المصري الكبير.

جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي كان قد افتتح، صباح اليوم، برج مأخذ سور مجري العيون وحصن بابليون ومعبد بن عزرا اليهودي بعد الانتهاء من مشروع ترميمها، بحضور أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة.
 

IMG-20230831-WA0040 IMG-20230831-WA0042 IMG-20230831-WA0041

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير السياحة والاثار المواقع الاثرية أحمد عيسى وزير السياحة والأثار افتتاح المتحف المصري الكبير

إقرأ أيضاً:

إفطارهم فى الجنة.. أبو الفضل عيسى.. بطل خلدته التضحية فى ذاكرة الوطن

يظل اسم الشهيد البطل أبو الفضل محمد عيسى عالقًا في ذاكرة الوطن، ويذكرنا أن البطولة لا تقتصر على ساحات المعارك الكبرى، بل تمتد إلى اللحظات الصامتة التي يختار فيها الأبطال أن يهبوا حياتهم فداءً لوطنهم.

كان أبو الفضل، ابن قرية "شطورة" في شمال محافظة سوهاج، رمزًا للتضحية والفداء، وملحمة من الشجاعة في زمن لا يعرف إلا سطوة المجهول.

في كل صباح، كان يودع زوجته وأبناءه الأربعة – أسماء، وصفاء، إيمان، وزمزم – متجهًا إلى عمله في كمين "سلامون" قرب مدينة طما، حيث لا يعلم أن هذا الصباح سيكون آخر لقاء له مع أحبائه. كان رجلًا لا يطلب شيئًا من الدنيا سوى خدمة وطنه، يزرع الابتسامة في وجوه جيرانه وأصدقائه، ويأخذ همومهم في قلبه دون أن يشعرهم بذلك.

كان الشهيد أبو الفضل خير مثال على الشرطي الذي يعيش من أجل الناس، ينقضّ على التحديات بكل قوة، لا يتردد في الدفاع عن بلاده بكل ما أوتي من إيمان وعزم. وفي إحدى تلك الأيام التي لا تُنسى من تسعينات القرن الماضي، تعرض كمين "سلامون" لهجوم غادر من إرهابيين لا يعرفون سوى الدماء والخراب. لكن أبو الفضل، بكل شجاعة، ثبت في مكانه وواجه الموت، رافعًا راية التضحية والفداء. وبينما كانت ضربات الرصاص تتساقط من حوله، سقط شهيدًا، ليُسجل اسمه في سجل الشرف في قلب كل مصري.

ومرّت السنوات، ولكن روح أبو الفضل لا تزال حية في قلوب من عرفوه، لا ينسى أبناء قريته تضحياته، ولا يزال اسم الشهيد غائبًا عن شوارع قريته أو منشآتها الحكومية.

ورغم الدعوات المستمرة من أهالي "شطورة" لتكريمه، يظل حلمهم قائماً: أن يُطلق اسم الشهيد على إحدى المنشآت الحكومية، سواء كانت مدرسة أو مسجدًا أو حتى موقعًا شرطياً، ليبقى اسمه حيًا في ذاكرة الوطن، ويظل شاهدًا على أن هناك دائمًا أبطالٌ يختارون الموت على الحياة من أجل أن يظل الوطن شامخًا، وأن تظل رايته مرفوعة.

أبو الفضل محمد عيسى ليس مجرد اسم، بل هو رمز للأبطال الذين لا يطلبون شيئًا سوى أن يظل الوطن بخير.

في قلب هذا الوطن الذي لا ينسى أبنائه، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والفداء، ويختصرون في أرواحهم أسمى معاني البذل والإيثار، رغم غيابهم عن أحضان أسرهم في شهر رمضان، يبقى عطاؤهم حاضرًا في قلوب المصريين، فالوطن لا ينسى من بذل روحه في سبيل أمنه واستقراره.

هم الذين أفنوا حياتهم في حماية الشعب، وسطروا بدمائهم صفحات من الشجاعة والإصرار على مواجهة الإرهاب، هم الذين لم يترددوا لحظة في الوقوف أمام كل من يهدد وطنهم، وواجهوا الموت بابتسامة، مع العلم أن حياتهم ليست سوى جزء صغير من معركة أكبر ضد الظلام.

في رمضان، حين يلتف الجميع حول موائد الإفطار في دفء الأسرة، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أسمى، مكان لا تدركه أعيننا، ولكنه مكان لا يعادل في قيمته كل الدنيا؛ فإفطارهم اليوم سيكون مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.

مع غيابهم عن المائدة الرمضانية في بيوتهم، يظل الشعب المصري يذكرهم في صلواته ودعواته، تظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن، وتظل أرواحهم تسكن بيننا، تعطينا الأمل والقوة لنستمر في مواجهة التحديات.
إن الشهداء هم الذين حفظوا لنا الأمان في عز الشدائد، وهم الذين سيظلون نجومًا مضيئة في سماء وطننا، فلهم منا الدعاء في كل لحظة، وأن يظل الوطن في حفظ الله وأمانه.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • عون يلتقي ولي العهد السعودي في أول زيارة خارجية منذ انتخابه
  • وزير الدفاع يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع بجمهورية سلوفاكيا
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الأردني.. الطرفان يؤكدان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره البحريني
  • وزير قطاع الأعمال يلتقي وفدا تركيا لبحث التعاون في تطوير مناطق صناعية
  • وزير الري يلتقي أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه
  • وزير العمل يلتقي سفير ليبيا في مصر.. مناقشة تنظيم دخول «العمالة»
  • إفطارهم فى الجنة.. أبو الفضل عيسى.. بطل خلدته التضحية فى ذاكرة الوطن
  • أنور قرقاش يلتقي نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية
  • وزير الصحة يتفقد مستشفى المقطم في زيارة مفاجئة.. ويحيل المتغيبين للتحقيق