مجلس الأمن يمدد مهمة حفظ السلام في لبنان عاماً آخر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، لصالح تمديد مهمة حفظ السلام المستمرة منذ فترة طويلة في لبنان لمدة عام آخر بعد التوصل إلى حل وسط بين فرنسا والولايات المتحدة بشأن صياغة تتعلق بحرية حركة قوات الأمم المتحدة، وفق رويترز.
في السياق، أكدت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد على ضرورة عدم وضع عراقيل بوجه قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أثناء تنفيذ مهامها.
كما أضافت خلال جلسة لمجلس الأمن أن قرار تمديد مهمة اليونيفيل "يؤكد على حرية تنقلها"، داعية الحكومة اللبنانية لاتخاذ إجراءات إضافية لضمان تنفيذ مقتضيات ولاية القوة الأممية.
لم يعكس مشاغل البلاد بصورة كاملةوعقب التصويت، قالت المندوبة اللبنانية لدى الأمم المتحدة جان مراد إن نص قرار تمديد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان لم يعكس مشاغل البلاد بصورة كاملة.
كما أردفت أن نص قرار التمديد "لم يأخذ بالاعتبار أيضاً خصوصية واقع الحال في لبنان".
كذلك جددت التزام لبنان بالقرار 1701، الذي وضع نهاية للحرب بين إسرائيل وحزب الله، مؤكدة على مطلب بلادها بوجود قوات حفظ سلام في لبنان.
استقرار المنطقةبدوره، قال الجيش الإسرائيلي إن وجود قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان أساسي للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
وشدد على أن "وجود اليونيفيل أساسي للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، وفرض قرار مجلس الأمن رقم 1701".
دوريات على الحدوديشار إلى أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان التي تأسست عام 1978 تُنفذ دوريات على حدود لبنان الجنوبية مع إسرائيل. ويتم تجديد تفويض عملها سنوياً. وقد انتهى التفويض الحالي لها اليوم.
وتم توسيع تفويض اليونيفيل عام 2006 بعد حرب استمرت شهراً بين إسرائيل وحزب الله للسماح لقوات حفظ السلام بمساعدة الجيش اللبناني في الحفاظ على أجزاء من الجنوب خالية من الأسلحة أو المسلحين باستثناء ما يتبع الدولة اللبنانية.
ما أثار خلافات مع حزب الله الذي يسيطر فعلياً على جنوب لبنان رغم وجود الجيش.
وقُتل جندي أيرلندي من قوات حفظ السلام في ديسمبر الفائت عندما تعرضت مركبته التابعة لليونيفيل لإطلاق نار بجنوب لبنان.
فيما اتهمت محكمة عسكرية لبنانية أعضاء في حزب الله بالتورط في القتل، وهو ما نفته الميليشيا رسمياً.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News لبنانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: لبنان حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن بدء إعادة البناء في لبنان
قالت جينين هينيس- بلاسخارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، اليوم الجمعة، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.
وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة "إكس": "كان أقل ما يمكن قوله عن العام 2024 بالنسبة للبنان، أنه عام متخم بالمعاناة الهائلة، خلاله أزهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".
وأضافت المسؤولة الأممية أن "النزاع، الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف، خلَّف وراءه جراحا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".
وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة إلى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".
وأشارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".
وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهارا متزايدا في العام الجديد".