عين ليبيا:
2025-04-30@19:58:03 GMT

التطبيع مع إسرائيل.. ردود فعل واسعة وغضب مستمر

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

مفهوم التطبيع يُعبر عن عملية إقامة وتعزيز العلاقات متجاوزا التوترات السابقة، فقد يواجه التطبيع تحديات مثل ردود الفعل السلبية والتحديات الأمنية والسياسية، ومع ذلك يمكن أن يوفر التطبيع فرصا اقتصادية وثقافية وسياسية جديدة، ويسهم في تحقيق التنمية والتعاون، إلا أن التطبيع يتطلب رؤية استراتيجية وتفهمًا للتأثيرات المحتملة.

عندما يتعلق التطبيع بين العرب وإسرائيل فالمسار فيه يكون بالغ التعقيد، ببساطة لأنه لا يمتلك أي مقومات لنجاح استراتيجية التطبيع، فالقضية الفلسطينية تظل مسألة محورية بين الأطراف المعنية، حيث يعتبر الاحتلال الإسرائيلي وحقوق الشعب الفلسطيني أحد أهم النقاط الخلافية، وتاريخ التوتر والصراعات العسكرية السابقة يترك آثارا عميقة على العلاقات بين الجانبين ويصعب تجاوزها، كما توجد اعتقادات ومشاعر قوية ومتضاربة لدى كثير من الأفراد والجماعات العربية تجاه إسرائيل تعيق عملية التطبيع وتثير جدلاً وانقسامًا، تأثير العوامل الإقليمية والدولية مثل تدخلات القوى الكبرى والتوترات الجيوسياسية، يجعل مهمة التوصل إلى الاتفاقات والتفاهمات غير مطروحة ومستحيلة، كما أن ضعف الثقة وعدم وجود أي إطار يسمح بالحوار والتفاهم بين الأطراف يعيق عملية أي بناء بين العرب وإسرائيل.

الشعوب العربية ترفض تماما أي علاقات سياسية بين حكوماتها وحكومات إسرائيل، وما حدث في ليبيا مؤخرا عندما أفشي خبر لقاء وزير الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية “نجلاء المنقوش” بوزير الخارجية الإسرائيلي “إيلي كوهين” في إيطاليا، حيث زعم رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” بأن تسريب الخبر من جانبهم لا يصب في مصلحة سياستهم.

ردة فعل الليبيين كانت طبيعية لشعب عربي مسلم درس إسرائيل من القرآن الكريم قبل التاريخ، وعاصر غزوهم للعرب، وزحفهم المستمر لتوسيع رقعتهم الجغرافية في العالم باحتلال أراضي العرب، إلا أن غضب الليبيين وإن كان عفويا، فلا يمكن تجاهل أن ليبيا اليوم تعاني الانقسام والصراع المستمر على السلطة، وانتهاز الفرص للنيل من الخصوم، مم يجعل ذلك بغض النظر عن مصالحَ غير مضمونة للأطراف الليبية المتنازعة، لتبقى المصلحة المحققة جراء كل ذلك تصب في تحقيق أهداف إسرائيل كلما تزعزع استقرار العرب فيما بينهم أمة وشعوبا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسرائيل التطبيع مع إسرائيل غضب عربي

إقرأ أيضاً:

رئيس الشاباك يعلن موعد ترك منصبه بعد ضغط من نتنياهو.. كيف جاءت ردود الفعل؟

(CNN) --  أعلن رئيس جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل (الشاباك) رونين بار، الاثنين، أنه سيترك منصبه في ١٥ يونيو/ حزيران، بعد قرابة 3 أشهر من تصويت الحكومة لأول مرة على إقالته.

وقال بار، في خطاب ألقاه بفعالية أقيمت بتل أبيب لإحياء ذكرى عملاء "الشاباك" الذين سقطوا خلال أداء مهامهم: "حبي للوطن وولائي للدولة هما أساس كل قرار اتخذته في حياتي المهنية، وهذا ما يحدث الليلة أيضا".

وفي خطابه، تحمل بار مسؤولية إخفاقات "الشاباك" خلال الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث قال إن "الشاباك فشل في  التحذير من الهجوم".

 وأوضح أن جزءا من أسباب استقالته كان "من أجل السماح بعملية منظمة" لاختيار خليفة له، لكن من غير الواضح ما إذا كانت ولاية بار ستستمر كل هذه المدة.

 وفي 21 مارس/آذار، صوّت مجلس الوزراء بالإجماع على إقالة بار من منصبه.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحترق.. إخلاءات واسعة للسكان وتوقعات باشتداد سعير النيران خلال ساعات
  • بوريل: إسرائيل تُعد لأكبرِ عملية تطهير منذ الحرب العالمية
  • مصدر أمني بدمشق لـ سانا: قواتنا بدأت عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا، بهدف إلقاء القبض على العصابات الخارجة عن القانون التي اتخذت هذه المنطقة منطلقاً لعملياتها الإرهابية ضد الأهالي وقوات الأمن
  • أمازون تعلق على إظهار كلفة الرسوم الجمركية.. وغضب من ترامب
  • وزير الخارجية: الشركات المصرية تلعب دورا بارزا في إعادة إعمار ليبيا
  • رئيس الشاباك يعلن موعد ترك منصبه بعد ضغط من نتنياهو.. كيف جاءت ردود الفعل؟
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منازل الفلسطينيين جنوب الضفة الغربية وتُشرّد سكانها
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية
  • الغويل: أغلب الليبيين مشاركون في الظلم والفساد
  • القضاء العراقي يبرىء (الحلبوسي)من جريمة التطبيع مع إسرائيل و”التلاعب والتزوير”