رحيل الربان محمود سعد.. أحد أبطال تدمير المدمرة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تسائل رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، وعبر مؤشر البحث العالمي جوجل، عن الربان محمود سعد أحد أبطال تدمير المدمرة الإسرائيلية في أبيدجان.
ورحل عن عالمنا منذ قليل، الربان محمود سعد، أحد أبطال تدمير المدمرة الإسرائيلية في أبيدجان حيث توفي خلال وجوده في أحد المستشفيات بمنطقة مصطفى كامل بالإسكندرية، ومن المقرر تشييع جثمانه غدا من مسجد المواساة بالإسكندرية.
وكان قد كشف الربان محمود سعد، تفاصيل عملية الحفار الإسرائيلي في أحد لقائته التليفزيونية السابقة، قائلا: جاءت العملية بتكليف من الرئيس جمال عبد الناصر، بعد إنشاء إسرائيل لـ شركة في إنجلترا وتم استئجار حفار كندي، وتقطره قاطرة هولندية.
الحفار تم تدميره في 8 مارس 1970فيما أضاف سعد، أن الحفار تم تدميره في 8 مارس 1970 في العاصمة الإيفوارية أبيدحان، لافتًا إلى أن أمر التدمير جاء مخاطبات مصرية دبلوماسية مع هذه البلاد لكن لم تحدث الاستجابة، فجاء التكليف بتدميره من خلال الضفادع البشرية.
وأوضح سعد أن العملية بدأت من داكار بالسنغال، رفقة الملازم أول حسني الشراكي، والملازم أول محمود سعد، وضابط الصف أحمد المصري بالإضافة إلى قائد العملية، وتم تقسيم المجموعتين، اتجهت المجموعة الأولى لـ فرانكفورت والثانية لـ أثينا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الإسكندرية جمال عبد الناصر فرانكفورت عبد الناصر مصطفي كامل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تدمير المعدات الثقيلة في غزة يبدد آمال العثور على المفقودين تحت الأنقاض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء تدهور فرص العثور على ناجين أو جثامين تحت أنقاض المنازل المدمرة في قطاع غزة، في ظل تدمير المعدات الثقيلة التي كانت تُستخدم في عمليات البحث والإنقاذ.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، إن العديد من العائلات الفلسطينية ما تزال تتمسك بخيط من الأمل في العثور على أحبائها، لكن هذا الأمل يتلاشى بسرعة بسبب فقدان الأدوات اللازمة للوصول إلى الضحايا تحت الركام.
وأشار دوجاريك إلى أن تدمير المعدات الثقيلة التي كانت تُستخدم من قِبل فرق الإنقاذ يقوّض بشكل خطير جهود الإغاثة الإنسانية، ويمثل انتكاسة جديدة في مساعي الأمم المتحدة وشركائها لتقديم المساعدة المنقذة للحياة في غزة.
ودعت الأمم المتحدة إلى ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.