«إعصار وصلاوي» بـ«سباعية تاريخية»
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
مراد المصري (دبي)
حقق الوصل فوزاً كبيراً على حتا 7- صفر، في المباراة التي أقيمت على استاد زعبيل، في ذهاب الدور الأول لـ«كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، ويعتبر الفوز الأكبر لأي فريق في تاريخ البطولة، بعدما سبق للعين التفوق على الظفرة 7-1 عام 2017.
افتتح علي صالح التسجيل للوصل بتسديدة متقنة من خارج المنطقة في الدقيقة السابعة.
وأضاف الوصل الهدف الثاني سريعاً بعد 100 ثانية تحديداً، من هجمة خاطفة أنهاها كايو كانيدو، بتسديدة أرضية زاحفة، داخل شباك حتا في الدقيقة التاسعة.
حاول حتا تدارك الموقف في الشوط الثاني، من خلال ثلاثة تبديلات دفعة واحدة، بإشراك عبد الرحمن علي، ومصطفى زيدان، وأنجيل لزاما، بدلاً من عبدالله البدواوي وتميمو وورو وأيمن رشوق.
وجاء التهديد الأبرز من «الإعصار»، بعد انطلاقة متميزة من الكويتي شبيب الخالدي داخل المنطقة وسدد الكرة تصدى لها ببراعة الحارس خالد السناني.
ورد الوصل سريعاً بهدف ثالث سجله فابيو ليما، بتسديدة «مخادعة» من خارج المنطقة في الدقيقة 53، وأضاف اللاعب نفسه الهدف الرابع من ضربة جزاء في الدقيقة 80.
وجاء الدور على الأرجنتيني نيكولاس خمينيز، ليسجل الهدف الخامس من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 82، وسجل «البديل» أداما ديالو الهدف السادس، بعد تمريرة عرضية من علي صالح في الدقيقة 86، وعاد اللاعب نفسه ليسجل الهدف السابع، من تمريرة عمر عبد الرحمن في الدقيقة 88.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف أبوظبي الإسلامي الوصل حتا
إقرأ أيضاً:
الزنيتي يخلف المياغري بعد غياب 18 عاماً!
سلطان آل علي (دبي)
شهدت مباراة الوصل والنصر السعودي في دوري أبطال آسيا للنخبة حدثاً نادراً في تاريخ الكرة الإماراتية، حيث أصبح الحارس المغربي أنس الزنيتي أول حارس أجنبي يمثل نادياً إماراتياً في بطولة قارية منذ 18 عاماً، وتحديداً منذ مشاركة المغربي نادر المياغري مع الوحدة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2007 أمام سباهان الإيراني.
على عكس العديد من الدوريات في المنطقة، ما زالت اللوائح المحلية لا تسمح بتسجيل الحراس الأجانب في قائد الفريق الأول في الإمارات، حيث يظل الاعتماد قائماً على الحراس المواطنين في البطولات المحلية، ولكن مع السماح للأندية بالتعاقد مع حراس أجانب للمشاركات القارية، ظهرت بعض التجارب المحدودة، وكانت آخرها عندما ضم الوحدة المغربي نادر المياغري في فبراير 2007 على سبيل الإعارة من الوداد البيضاوي، تحديداً للمشاركة في البطولة الآسيوية.
في ذلك العام، قدم المياغري أداءً مميزاً مع الوحدة، وأسهم في وصول الفريق إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا، قبل أن يودع البطولة أمام سباهان الإيراني.
وبعد تلك التجربة، لم يكرر أي نادٍ إماراتي هذه الخطوة، حتى قرر الوصل هذا الموسم التعاقد مع أنس الزنيتي وإشراكه في البطولة القارية، ليعيد إحياء فكرة الاستعانة بحراس أجانب في المنافسات القارية.
يعد المغربي أنس الزنيتي أحد أبرز الحراس في أفريقيا، حيث يمتلك سجلاً حافلاً من البطولات مع الرجاء البيضاوي، الذي توج معه بلقب كأس الكونفيدرالية الأفريقية وكأس السوبر الأفريقي، بالإضافة إلى مشاركاته القوية مع منتخب المغرب.
انضم الزنيتي إلى الوصل ليكون عنصر خبرة في البطولات القارية، حيث يسعى «الإمبراطور» لمواصلة مشواره في دوري أبطال آسيا للنخبة بأفضل شكل ممكن، ولا تمثّل الخسارة من النصر السعودي برباعية نظيفة صورة نهائية لهذه التجربة إطلاقاً.
عودة الحارس الأجنبي إلى الساحة الآسيوية من بوابة الوصل تفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى تأثير ذلك على الأندية الإماراتية في المستقبل، وهل ستلجأ المزيد من الفرق إلى تعزيز صفوفها بحراس أجانب في البطولات القارية؟ فمع ارتفاع مستوى المنافسة في دوري أبطال آسيا، قد يكون وجود حارس مرمى ذي خبرة دولية عاملاً حاسماً في نتائج الفرق الإماراتية.
بالنظر إلى تجربة المياغري في 2007، نجد أنها كانت مفيدة للوحدة وأسهمت في وصوله إلى نصف النهائي، فهل يكرر الوصل نفس النجاح مع الزنيتي في هذه النسخة من البطولة؟ الأيام القادمة ستكشف مدى تأثير هذا القرار على مشوار الفريق في البطولة القارية.