مصر.. البرادعي يثير تفاعلا بتدوينة ساخرة بخصوص رئيس الغابون المخلوع
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
علق محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري الأسبق، على الانقلاب في الغابون والرئيس علي بونغو بطريقة ساخرة، ما أثار تفاعلا كبيرا بمواقع التواصل الاجتماعي.
إقرأ المزيد مصر توجه رسالة بشأن الغابون وتدعو رعاياها هناك إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذروعلى حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، كتب محمد البرادعي: "الرئيس على بونغو ووالده عمر بونغو يحكمون الغابون منذ 56 عاما.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه التدوينة، حيث علق أحدهم قائلا: "الغريب يا دكتور إن فيه ناس متفاجئة إنه حكم آل بونغو انتهى بانقلاب عسكري"، وأضاف آخر ساخرا: "الرئيس ينضج ويعطي ثماره بعد 100 سنة على الكرسي".
الغريب يا دكتور ان فيه ناس متفاجئة
انه حكم آل بونحو انتهى بانقلاب عسكري #انقلاب_الجابونhttps://t.co/w2CWAl0l3e
الرئيس ينضج ويعطى ثماره بعد 100 سنة على الكرسى ????????????
— standing alone (3lwani) Ⓜ (@hakim3lwani) August 31, 2023جدير بالذكر أنه فور إعلان لجنة الانتخابات في 30 أغسطس فوز بونغو بحصوله على 64,27% من الأصوات، أعلنت مجموعة من العسكريين عبر التلفزيون "إنهاء النظام القائم"، وإلغاء نتائج الانتخابات وحل مؤسسات الدولة وإغلاق الحدود "حتى إشعار آخر".
وأعلن الانقلابيون أنهم قرروا بالإجماع تعيين بريس أوليغوي نغويما رئيسا للبلاد للفترة الانتقالية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الغابون تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
الشيباني: النظام المخلوع اتبع الابتزاز وخلق المخاطر ليفاوض عليها
سرايا - قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الثلاثاء، إن نظام البعث المخلوع اتبع الابتزاز وأوجد المخاطر للمفاوضة عليها في سياسته الخارجية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، بالعاصمة عمّان، في ختام جولة خارجية له شملت أيضا قطر والإمارات، بحث خلالها الأوضاع في سوريا وسبل التعاون مع هذه الدول.
وأشار الشيباني إلى أن "الوضع الجديد في سوريا أنهى التهديدات التي كانت تواجه الأردن وعلى رأسها تهريب (مخدر) الكبتاغون".
وخلال سنوات الأزمة في جارته الشمالية، أحبط الأردن مئات محاولات التسلل والتهريب التي كانت تحدث نتيجة تردّي الأوضاع الأمنية في سوريا.
وذكر الشيباني: "لدينا فرصة حقيقية لتحقيق تعاون مستدام مع الأردن بشكل ينعكس إيجابا على البلدين".
وأضاف: "لنظام الأسد ترِكة من المشاكل مع شعبه ودول الجوار، وسنمحو هذا من ذاكرة السوريين ودول الجوار".
وأكد أنه سيتم تغيير شكل السياسة الخارجية لسوريا، مبيّنا أن النظام السابق "اتبع الابتزاز والمخاطر للمفاوضة عليها".
وفيما يتعلق بموعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني، قال: "قررنا تشكيل لجنة تحضيرية موسّعة للحوار الوطني تستوعب التمثيل الشامل للشعب السوري، ونريد أن يمثل الحوار الوطني إرادة الشعب السوري".
واعتبر الشيباني أنه "رغم زوال نظام الأسد، لا تزال العقوبات تستهدف الشعب السوري ما يعيق تعافيه، وقرار الخزانة الأمريكية بشأن العقوبات يمثل انفراجة ولكن ننتظر رفع العقوبات بالكامل".
والاثنين، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 6 أشهر، بهدف تسهيل استمرار الخدمات الأساسية في البلاد.
وأصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة، ترخيصا عامّا يسمح لمنظمات الإغاثة والشركات بتقديم الخدمات الأساسية إلى سوريا، مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي، دون الحاجة للحصول على موافقة لكل طلب على حده.
كما يسمح الترخيص بالمعاملات التي تدعم بيع أو توريد أو تخزين أو التبرع بالطاقة، بما في ذلك البترول والغاز الطبيعي والكهرباء، داخل سوريا، وفق بيان للوزارة.
ويجيز الترخيص أيضا المعاملات اللازمة لمعالجة التحويلات الشخصية غير التجارية إلى سوريا، بما في ذلك التحويلات عبر البنك المركزي السوري.
وعن زياراته العربية، قال الشيباني: "حريصون على القيام بمزيد من الزيارات للدول العربية لتأكيد استعادة سوريا دورها الفاعل، نجري زيارات لنجيب على أي تساؤلات بشأن الدولة السورية الجديدة".
من جانبه، قال الصفدي: "العبء على الإدارة السورية الجديدة ثقيل، وعلينا معاونتهم في مهمتهم"، وبيّن أنها "تواجه تحديات كبيرة ويجب إعطاؤها الوقت لمواجهتها".
كما أعرب عن استعداد بلاده لتوفير الكهرباء لسوريا "بشكل فوري"، مؤكدا أن الأردن "سيبقى سندًا لسوريا، وسنقدم كل الدعم الذي نستطيع للشعب السوري".
وشدد الوزير الصفدي على أن "استقرار سوريا هو عامل استقرار للأردن".
وبيّن أنه "سيتم تشكيل لجان مشتركة مع الجانب السوري معنية بالأمن والطاقة وغيرها من المجالات".
وأجرى الصفدي والشيباني مباحثات، حضرها من الجانب الأردني قائد الجيش اللواء يوسف الحنيطي ومدير المخابرات اللواء أحمد حسني ووزير الطاقة صالح الخرابشة.
فيما حضرها من الجانب السوري وزراء الدفاع مرهف أبو قصرة، والنفط والثروة المعدنية غياث دياب، والكهرباء عمر شقروق، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 733
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-01-2025 05:09 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...