موعد تنصيب الرئيس الانتقالي في الجابون "أوليجي نجيما"
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكّد قادة الانقلاب العسكري في "الجابون"، أن ليبرفيل ستحترم جميع التزاماتها الداخلية والخارجية، غداة الانقلاب الذي أطاح بالرئيس علي بونجو أونديمبا، حسبما أفادت شبكة "سكاي نيوز"، مساء اليوم الخميس.
انقلاب الجابون.. الاتحاد الأوروبي يُدين ويوضح مصير مواطنيه ألمانيا تُوضح موقفها من انقلاب الجابون (تفاصيل)وقال أولريك مانفومبي مانفومبي الناطق باسم "لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات" التي تضم قيادات الجيش إن "الجنرال بريس أوليغي نغيما يرغب في طمأنة جميع المانحين والشركاء في التنمية إضافة إلى دائني الدولة، إلى أن جميع الإجراءات ستُتّخذ لضمان الإيفاء بكافة التزامات بلادنا الداخلية والخارجية".
وفي السياق، أعلن قادة الانقلاب في الجابون، الخميس، أن مراسم تنصيب الجنرال بريس أوليجي نجيما "رئيسًا انتقاليًا" ستقام في الرابع من سبتمبر أمام المحكمة الدستورية.
وأكّد مانفومبي أن الجنرال أوليجي قرر أيضا إنشاء "مؤسسات انتقالية على مراحل".
وأعلن كبار ضباط الجيش في الغابون انقلابهم قبل فجر الأربعاء بعد فترة وجيزة من إعلان لجنة الانتخابات فوز الرئيس عمر بونجو بفترة رئاسة ثالثة بفارق كبير في الأصوات في الانتخابات التي أجريت، السبت.
وفي وقت سابق، ظهر بونجو في تسجيل مصور وهو محتجز في مقره ويطلب من الحلفاء الدوليين المساعدة، لكنه بدا غير مدرك لما يحدث حوله.
وأعلن الضباط أيضا الجنرال بريس أوليجي نجيما، قائد الحرس الرئاسي السابق، رئيسا للبلاد.
وخرج المئات إلى شوارع ليبرفيل عاصمة الجابون ابتهاجا بالانقلاب العسكري.
وعبر الاتحاد الإفريقي وفرنسا والولايات المتحدة وكندا وبريطانيا عن مخاوفهم المتعلقة بالانقلاب، لكنهم لم يوجهوا مناشدات مباشرة لإعادة بونجو إلى منصبه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجابون ليبرفيل الانقلاب أونديمبا المرحلة الانتقالية الجنرال بریس
إقرأ أيضاً:
قوات الانتقالي تقتحم القصر الجمهوري في المهرة وترفع علم الانفصال
الجديد برس|
كشفت وسائل إعلام موالية للتحالف السعودي الإماراتي، اليوم، عن اقتحام قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا القصر الجمهوري في محافظة المهرة، شرقي اليمن، خلال الساعات الماضية.
ووفقًا للتقارير الإعلامية، قامت عناصر من قوات الانتقالي باقتحام القصر الجمهوري بمدينة الغيضة، وأنزلت العلم اليمني ورفعت علم الانفصال بدلاً عنه، وذلك قبيل وصول رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، إلى المحافظة.
وأشارت المصادر إلى أن حراسة وطاقم القصر تم استبدالهما بطاقم تابع لقوات الانتقالي، في خطوة تسبق زيارة مرتقبة للزبيدي إلى محافظة المهرة.
هذه التحركات تأتي في إطار التصعيدات المتزايدة بين الفصائل الموالية للتحالف والقوى المحلية في المهرة، حيث تسعى قوات الانتقالي إلى تعزيز نفوذها في المحافظة، التي تُعتبر ذات أهمية استراتيجية.