زاهي حواس يكشف لـRT تفاصيل تحركاته لإعادة آثار مصر المسروقة في بريطانيا وفرنسا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
كشف عالم المصريات الكبير، زاهي حواس، في تصريحات لـRT، تفاصيل تحركاته وإطلاقه حملة لاسترداد آثار مصر المنهوبة، وقيام الولايات المتحدة وبريطانيا بسرقة كنوز مصر.
إقرأ المزيدوأوضح حواس في حديثه لـRT إن ما حدث من سرقة في المتحف البريطاني، يعتبر جريمة ليست في حق مصر فقط وإنما العالم كله، مشيرا إلى أن تحركه جاء خوفا على الآثار المصرية وحجر رشيد لأنهم لن يستطيعوا حمايتها.
وأشار إلى أنه "يطالب من خلال وثيقة قام بعملها وقام بجمع 200 ألف توقيع، بإعادة حجر رشيد من المتحف البريطاني والقبة السماوية من متحف اللوفر إلى مصر، وعرضهما خلال افتتاح المتحف المصري الكبير".
وأشار حواس إلى أن "المتحف المصري الكبير يضم كنوزا مصر الأثرية، ولذلك نسعى لإعادة رأس نفرتيتي وحجر رشيد والقبة السماوية"، مضيفا أنه طالب بعودة رأس نفرتيتي إلى مصر لخروجها بطرق غير قانونية، ولفت إلى أن وثيقة استرداد الآثار وقع عليها أكثر من 200 ألف، لكن الهدف الوصول إلى مليون توقيع، كاشفا أن أغلب من مضوا أجانب.
وأضاف عالم الآثار المصرية أن فرنسا عثرت على حجر رشيد ومنحته للإنجليز منذ 200 عام، معتبرا حجر رشيد أيقونة الآثار المصرية، منوها بأن القانون الإنجليزي يمنع خروج القطع الأثرية، موضحا أن محامية إنجليزية تسعى لتغيير القانون وذلك بتوقيع 200 ألف على عريضة حتى يتسنى تغيير القانون.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آثار أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google إلى أن
إقرأ أيضاً:
بحضور زاهي حواس..سفير فرنسا يقيم حفل عشاء دبلوماسي ومحاضرة عن بردية وادي الجرف
استضاف سفير فرنسا في القاهرة إيريك شوفالييه حفل عشاء لـ ٣٠ سفير من مجموعة كليوباترا التي أسسها عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس وبحضور الدكتور خالد العناني مرشح مصر لليونسكو.
وأعرب عالم المصريات الدكتور زاهي حواس عن خالص شكره للسفير الفرنسي في القاهرة، إيريك شيفالييه، لتنسيقه حفل عشاء خاص لأعضاء مجموعة كليوباترا، الذي أقيم الحدث في المعهد الفرنسي بالمنيرة.
خلال الأمسية، ألقى مدير المعهد الفرنسي، الدكتور بيير تاليه، للحضور بمحاضرة حول اكتشافه برديات وادي الجرف.
وقد عثر فى عام 2013 على مجموعة رائعة من البرديات عند مدخل المغارات أرقام 1، 2 وقد كانت هذه البرديات مدفونة بين الكتل الحجرية التى تم استخدامها لإغلاق المغارة بعد الانتهاء من العمل.
وقال "حواس"، إن بردية وادى الجرف التى اكتشفت فى السويس تعد أهم اكتشاف فى القرن الـ21، والتى توضح بالتفاصيل الكاملة طريقة بناء الهرم الأكبر خوفو، وأسماء عمال البناء للهرم، وأن المصريين هم من بنوا الأهرامات ولا توجد مدينة مفقودة تحت أبو الهول.