لافروف: روسيا ستعود إلى اتفاقية الحبوب حين يتم تنفيذ الوعود حولها
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا ستعود إلى اتفاقية الحبوب حين يتم تنفيذ جميع الوعود المقدمة حولها، لافتاً إلى أن الغرب يعرقل تصدير الحبوب والأسمدة الروسية، ولذلك تطالب موسكو بضمانات ملموسة بهذا الإطار وليس وعوداً.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي اليوم مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عقب مباحثاتهما في موسكو: بمجرد تنفيذ جميع بنود مذكرة روسيا ستعود موسكو على الفور إلى صفقة الحبوب، وروسيا لفتت انتباه تركيا إلى ما يجب على الغرب فعله لاستعادة هذه الصفقة.
وجدد لافروف التزام روسيا بجميع الاتفاقيات المتعلقة بزيادة صادرات الغاز الطبيعي بما فيها تنفيذ مبادرة رؤساء الدول لإنشاء مركز موحد لتوزيع الغاز في تركيا، مشيراً إلى أن روسيا ملتزمة بزيادة صادرات الغاز، كما تمت مناقشة توريد كميات من الحبوب الروسية إلى تركيا بأسعار تفضيلية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دميترييف: موسكو وواشنطن بدأتا مناقشات بشأن المعادن والمشاريع في روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي كيريل دميترييف بأن موسكو وواشنطن بدأتا مناقشات حول المعادن الأرضية النادرة وحول مشاريع شتى في روسيا.
وقال دميترييف لصحيفة "إزفيستيا": "المعادن الأرضية النادرة مجال مهم للتعاون، وبالتأكيد بدأنا مناقشات حول معادن أرضية نادرة مختلفة ومشاريع في روسيا"، مضيفا أن بعض الشركات أبدى بالفعل اهتماما بهذه المشاريع.
يأتي ذلك بعد أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع حول تطوير صناعة المعادن الأرضية النادرة في نهاية فبراير الماضي أن تطوير هذا القطاع ضروري للمنافسة بنجاح في الأسواق العالمية وتطوير أهم مجالات الاقتصاد الروسي.
ولاحقا، أعرب الرئيس الروسي في مقابلة مع مقدم برامج القناة الروسية الأولى بافل زاروبين عن استعداد موسكو لعرض فرص التعاون مع الولايات المتحدة في مجال المعادن الأرضية النادرة.
وخصصت السلطات الروسية حوالي 60 مليار روبل لتطوير صناعة المعادن النادرة والأتربة النادرة ضمن مشروع "تنمية صناعة المعادن النادرة والأتربة النادرة".
وسبق أن أشار دميترييف إلى أن الشركات الأمريكية خسرت أكثر من 300 مليار دولار جراء انسحابها من السوق الروسية، مؤكدا أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهدف إلى الحوار وإيجاد الحلول على العكس من إدارة سلفه جو بايدن، وأن هناك الكثير ممن يحاولون إفشال هذا الحوار.