مصدر آمني ينفي ادعاءات الجماعة الإرهابية بدء تطبيق نظام جديد للاتصالات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله بعدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن بدء تطبيق نظام جديد للاتصالات.
وأكد المصدر أن تلك التناولات سبق تداولها بعدد من الدول عدة مرات إعتبارًا من عام 2016.
وقد قامت وزارات الداخلية سابقا بنفي تلك الشائعات باعتبارها معلومات مضللة.
.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاخوان الارهابية للاتصالات المصدر
إقرأ أيضاً:
هل يجب الالتزام بعدد الأذكار بعد الصلاة وبترتيبها؟.. الإفتاء تجيب
أكد الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأذكار بعد الصلوات المفروضة تعد من العبادات التوقيفية، أي أنها وردت عن النبي ﷺ، ويُفضل الالتزام بها كما جاءت عنه، إلا أن عدم التقيد بعددها لا يُعد إثمًا، لكنها سنة مؤكدة يستحب اتباعها.
وأوضح العجمي، خلال بث مباشر على صفحة دار الإفتاء المصرية، أن النبي ﷺ كان يلتزم بأذكار معينة بعد الصلاة، مثل الاستغفار ثلاث مرات، ثم الدعاء "اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام"، ثم التسبيح والتحميد والتكبير بواقع 33 مرة لكل منها، ويُتم المائة بقوله: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".
أذكار النبي بعد الصلاةوأضاف أن هناك عدة أذكار وردت عن النبي ﷺ عقب الصلاة، منها ما رواه المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أن رسول الله كان يقول:
"لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد".
كما روى عبد الله بن الزبير رضي الله عنه أنه كان يقول بعد كل صلاة:
"لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون"، مؤكدًا أن النبي ﷺ كان يرددها بعد كل صلاة مكتوبة.
وأشار العجمي إلى ما ورد عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، حين أخذ النبي ﷺ بيده وقال له: "يا معاذ، والله إني لأحبك، فلا تدعنَّ أن تقول دبر كل صلاة: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"، مؤكدًا أن هذا الدعاء من أهم ما يُستحب أن يلتزم به المسلم بعد كل صلاة.
وختم حديثه بالتأكيد على أن المداومة على هذه الأذكار فيها بركة عظيمة، وراحة للنفس، وزيادة للحسنات، مشيرًا إلى أن المسلم إن نسيها أو لم يلتزم بعدد معين منها فلا إثم عليه، لكن اتباع سنة النبي ﷺ فيها خير عظيم.