دفع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ببراءته من التهم الموجهة إليه في القضية الجنائية المرتبطة بمحاولة التلاعب بنتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 في ولاية جورجيا الجنوبية.

ويواجه الرئيس السابق والمرشح الأبرز بين الجمهوريين الساعين لخوض السباق الرئاسي في 2024، 13 تهمة بـ«الابتزاز» وارتكاب عدد من الجرائم سعيًا لقلب نتيجة الانتخابات في الولاية والتي انتهت لصالح الرئيس جو بايدن.

البرهان: الحرب ستفتّت السودان إذا لم تحسم بالسرعة المطلوبة منذ ساعتين رئيس وزراء تايلاند السابق شيناواترا يتقدم بطلب للحصول على عفو ملكي منذ 3 ساعات

ودفع ترامب ببراءته في مستند رفع الى المحكمة وتخلى فيه عن المثول أمامها في استدعاء مقرر الأربعاء المقبل. وحضر ترامب الخميس الماضي إلى سجن مقاطعة فولتون في أتلانتا بولاية جورجيا حيث وجّه القضاء له ولـ18 شخصًا آخرين تهمة «الابتزاز» وارتكاب عدد من الجرائم سعيًا لقلب نتيجة انتخابات 2020 في هذه الولاية.

وتعني إجراءات التوقيف أن تؤخَذ بصمات المتّهم وتُلتقط له صور جنائيّة قبل إطلاق سراحه بكفالة حُدّدت قيمتها في حالة ترامب بـ200 ألف دولار. واللقطة التي ظهر فيها ترامب عبوسًا وعاقدًا حاجبَيه ومُحدّقًا في الكاميرا، كانت تاريخية بوصفها أوّل صورة جنائيّة لرئيس أميركي سابق.

وقانون الجريمة المنظمة الذي استندت إليه المدّعية العامّة لمقاطعة فولتون فاني ويليس لتوجيه التّهم في هذه القضيّة، يُعاقَب عليها بالسجن لمدة تراوح بين خمس سنوات وعشرين سنة. يواجه ترامب أربع محاكمات جنائيّة العام المقبل خلال موسم الانتخابات التمهيديّة للحزب الجمهوري الذي يبدأ في يناير، وفي ذروة الحملة الرئاسيّة في نوفمبر 2024. ب ق

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

العرفي: إجراء الانتخابات البرلمانية وحدها سيؤدي لنفس المنتج السابق

أكد عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، أن “إجراء الانتخابات البرلمانية وحدها، سيؤدي إلى نفس المنتج السابق، وربما أسوأ منه، لأنه إعادة للتجربة نفسها، مع توقّع نتائج مختلفة.”

وقال العرفي، في تصريح صحفي، إن “تصريح النويري بسرعة إجراء الانتخابات البرلمانية وحدها، يعبّر عن رأيه الشخصي، ولا يمكن أن تتبنى البعثة الأممية هذا المقترح”.

وأضاف أن “المشكلة الحقيقية في البلاد، هي عدم وجود رأس ورئيس للدولة يملك صلاحيات مثل حلّ البرلمان، وإعلان النفير العام، ويحمل صفة القائد الأعلى للجيش، وهذا ما سيحله انتخاب الرئيس”.

وتابع أن “تصريح موسى الكوني بشأن اعتماد نظام ثلاثة أقاليم بثلاثة برلمانات مستقلة، متعلّق بشكل الدولة، وهذا أمرٌ ينظّمه الدستور”.

ولفت إلى أنه “لا يمكن وجود ثلاثة برلمانات مستقلة في ظل عدم استقرار البلاد، فهي بحاجة أولاً إلى استقرار، ثم اعتماد دستور يوضح شكل الدولة وملامحها ويوزع الحقوق ويلزم بالواجبات”.

وختم موضحًا أن “الحديث لا يزال مبكرًا عن شكل الدولة، مع تأييدنا التام للتوزيع العادل للثروات، وتوسيع مشاركة كل مدن ليبيا وقراها، إلى أن يخرج الدستور، ثم يمكن الحديث عن شكل الدولة ونظامها”.

الوسومالعرفي

مقالات مشابهة

  • العرفي: إجراء الانتخابات البرلمانية وحدها سيؤدي لنفس المنتج السابق
  • الرئيس الفلسطيني: جاهزون لإجراء انتخابات عامة خلال العام المقبل
  • « الرئيس الفلسطيني»: جاهزون لإجراء انتخابات عامة خلال العام المقبل حال توفرت الظروف الملائمة
  • تأجيل محاكمة 5 متهمين بقتل موظف بالقناطر الخيرية إلى مايو المقبل
  • المانيا.. حزب المستشار شولتس يتصدر انتخابات هامبورج رغم تراجع الأصوات
  • هذا ما قاله بلاتر أمام المحكمة لإنقاذ نفسه من تهمة الاحتيال
  • العراق.. انتخابات على وقع قلق العقوبات والتدخلات الخارجية
  • السايح يبحث مع تيته استعدادات المفوضية لتنظيم انتخابات المجالس البلدية
  • قضاء ناميبيا يحسم الجدل ويرفض طعن المعارضة بنتائج الانتخابات
  • معلقًا على موقف النويري.. العرفي: لا تغيير في موقف البرلمان.. الانتخابات يجب أن تكون رئاسية أو متزامنة