تسببت اضطرابات جوية خلال رحلة من ميلانو الإيطالية إلى أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية في إصابة 11 شخصًا.

ونُقل المصابون، يوم الثلاثاء، إلى المستشفى بعد هبوطهم في مطار هارتسفيلد-جاكسون الدولي، وذلك حسبما عرضت قناة يورنيوز.

ووقعت هذه الحادثة بينما كانت الطائرة من طراز إيرباص A350 في طريقها إلى المطار الأمريكي، وعلى متنها 151 راكباً و14 من أفراد الطاقم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ولاية جورجيا الأمريكية ولاية جورجيا اضطرابات جوية

إقرأ أيضاً:

بسبب الفيضانات.. حكومة اليمن تطالب بتدخل عاجل لحماية المواقع الأثرية

طالبت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لحماية المناطق والمواقع الأثرية والمدن التاريخية، خاصة في مناطق سيطرة جماعة  الحوثي، التي تتعرض مؤخرا لمخاطر التدمير جراء السيول والفيضانات التي تشهدها البلاد، منذ مطلع يوليو الماضي.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، إنه وجه "نداء استغاثة إلى المدير العام لليونسكو، ومدير مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، للتدخل العاجل لحماية المناطق الأثرية المتضررة جراء الأمطار والسيول التي اجتاحت عددا من المدن التاريخية الواقعة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة جماعة الحوثي.

وأضاف الإرياني في بيان على منصة إكس: "تؤكد التقارير الميدانية تعرض مجموعة من المدن اليمنية التاريخية للدمار بشكل كبير جراء الأمطار الغزيرة والسيول المدمرة بسبب المنخفض الجوي الذي ضرب اليمن في الأيام الماضية، ومن أهمها مدينتا صنعاء وزبيد المدرجتان على قائمة التراث الإنساني العالمي".

● We, at the Ministry of Information, Culture and Tourism, have sent an appeal to Her Excellency Ms. Audrey Azoulay, Director-General of UNESCO, and His Excellency Mr. Salah Khaled, Director of the UNESCO Regional Office for the Gulf States and Yemen, for urgent intervention to… pic.twitter.com/0BsZCGGCir

— معمر الإرياني (@ERYANIM) August 29, 2024

وقالت الأمم المتحدة، الخميس، إن سيولا كارثية ألحقت أضرارا في مديرية ‫ملحان بمحافظة المحويت غربي اليمن وتسببت بمقتل 24 شخصا.

‏وكشفت الأمم المتحدة أن التقييمات المستمرة للسيول التي اجتاحت تلك المناطق عقب أمطار وانفجار ثلاثة سدود الثلاثاء الماضي، تشير  إلى تضرر 1020 عائلة ومقتل وفقدان أكثر من 41 فردا، ودمار 40 منزلا كليا و230 منزل جزئيا.

‏وأكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن فرق الاستجابة الطارئة تبذل جهودا كبيرة من أجل الوصول للمناطق المنكوبة والمساعدة.

وكتبت الوكالة الأممية على منصة إكس: "اجتاحت سيول كارثية، عقب أمطار وانفجار ثلاثة سدود الثلاثاء الماضي، مديرية ملحان بمحافظة المحويت" الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين غرب العاصمة صنعاء.

وأوضحت أن "التقييمات المستمرة تشير إلى تضرر 1020 عائلة ومقتل 24 شخصا وفقدان 17، وتهدم 40 منزلا كليا و230 منزلا جزئيا"، مشيرة إلى أن "الطرقات مقطوعة وفرق الاستجابة الطارئة تبذل جهودا كبيرة من أجل الوصول والمساعدة".

وكانت حصيلة سابقة أعلنتها قناة "المسيرة" التابعة لـ"أنصار الله" (الحوثيين)، الخميس، أفادت عن العثور على جثامين 16 شخصا مع تواصل عمليات البحث عن أكثر من 20 مفقودا في ملحان، إثر فيضانات ليل الثلاثاء الأربعاء تسببت بانهيارات أرضية وتدمير منازل ومحلات تجارية بالإضافة إلى قطع طرقات.

لكن القناة لم تأتِ على ذكر انهيار السدود، وفق ما نوهت إليه فرانس برس.

ويعوق ذلك بالإضافة إلى وعورة المنطقة، الوصول إلى القرى المتضررة.

وقال نائب رئيس الوزراء في حكومة الحوثيين محمد مفتاح لـ"المسيرة" إن "تقطع الطرقات نتيجة السيول أعاق وصول فرق الإنقاذ لعدة ساعات".

وطالت الأمطار الغزيرة التي تهطل في غرب البلاد منذ أسبوع، محافظة الحديدة أيضا.

وفي مدينة حيس الواقعة في المحافظة، نجا أحمد سليمان مع أطفاله لكنه قال لوكالة فرانس برس إن "السيول جرفت منازلنا ومواشينا وكل ممتلكاتنا وأغطيتنا وكل ما كان في المنزل".

وأورد شخص آخر من سكان المدينة يدعى سعود مجاشي للوكالة ذاتها "ممتلكاتنا، أسرّتنا، طعامنا (...) الفيضانات أخذت كل شيء".

وأعلنت حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، أنها شكلت، الأربعاء، غرفة عمليات لتنسيق أعمال الإغاثة.

وفي الفترة بين أواخر يوليو و19 أغسطس، تسببت فيضانات نجمت عن أمطار غزيرة في اليمن بمقتل 60 شخصا على الأقلّ وألحقت أضرارا بـ268 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة.

ووجهت تحذيرات الى سكان المحافظات الواقعة في غرب اليمن ووسطه من استمرار هطول أمطار غزيرة في الأسابيع المقبلة.

وقالت منظمة الصحة العالمية، الاثنين: "من المتوقع أن يزداد هطول الأمطار في الأشهر المقبلة، ويُتوقع أيضا أن تشهد المرتفعات الوسطى والمناطق الساحلية على البحر الأحمر وأجزاء من المرتفعات الجنوبية مستويات (متساقطات) غير مسبوقة تتجاوز 300 ملم".

ويشهد اليمن، الغارق في نزاع منذ عقد، سيولا جارفة كل عام تتسبب بها أمطار غزيرة، في وقت تزيد ظاهرة التغيّر المناخي من وتيرة هطول المتساقطات وشدّتها.

ونبهت الأمم المتحدة، في أغسطس الحالي، إلى حاجة ملحة لمبلغ 4.9 ملايين دولار لتوسيع نطاق الاستجابة العاجلة للظواهر المناخية الشديدة في اليمن.

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. لم يشعر بها أحد لمدة 4 أيام رغم موتها خلال العمل
  • وفاة وإصابة نحو 22 شخصاً في وصاب السافل بسبب السيول الجارفة
  • اختفاء هليكوبتر تحمل 22 شخصا في أقصى شرق روسيا
  • اضطرابات في خدمات القطار فائق السرعة في اليابان بسبب إعصار شانشان
  • قتلوها بقطعة "تيراميسو".. التحقيق في وفاة شابة بسبب خطأ مطعم
  • بسبب الفيضانات.. حكومة اليمن تطالب بتدخل عاجل لحماية المواقع الأثرية
  • إلغاء 36 رحلة جوية في اليابان بعد “اختفاء مقص”
  • إصابة 11 شخصا في حادث مرور بغرداية
  • مطار مرسى علم الدولي يستقبل ١٥١ رحلة جوية من ١٤ دولة أوروبية
  • هاريس: تدهور اقتصاد أمريكا بسبب سياسات ترامب خلال فترة كورونا