هنية في اتصال مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي يشيد بالموقف من التطبيع
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الدوحة - صفا
أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اتصالاً هاتفيا الخميس مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي وبحثا التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وعبر رئيس الحركة عن تقديره والشعب الفلسطيني ومقاومته لليبيا بكل مكوناتها ومستوياتها من هذه المحطة التي حاول فيها الاحتلال اختراق الموقف الليبي الرافض للتطبيع.
وأشار إلى أن شعبنا تلقى هذا الموقف بمزيد من الفخر والاعتزاز، خاصة تميز الموقف الليبي رسميا وشعبيا في ظل رياح التغيير السلبية التي هبت على بعض العواصم العربية بشان التطبيع مع العدو.
وبين هنية بأن هذا الموقف يمثل إسنادا قويا لشعبنا الفلسطيني في مواجهة الحكومة الفاشية لدى الكيان ومخططاتها الرامية إلى ضرب ركائز القضية الفلسطينية.
وقد عبر الرئيس الليبي عن موقف ليبيا الثابت وغير القابل للإزاحات من القضية الفلسطينية والتطبيع وحقوق الشعب الفلسطيني، وأن ليبيا لن تتجاوز الخطوط الحمر في علاقتها بفلسطين وفي نظرتها للاحتلال الإسرائيلي، واستذكر زيارته السابقة إلى قطاع غزة قبل نحو عشرة أعوام وانطباعاته التي ترسخت لديه، خاصة حينما سار في شارع عمر المختار، حيث إن الرئيس ينتمي إلى قبيلة المختار.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي ثبات السياسة الخارجية لليبيا تجاه القضية، وأن من يتجاوز ذلك لا يعبر عن سياسة ليبيا الرسمية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: هنية ليبيا محمد المنفي
إقرأ أيضاً:
تحذير من تصعيد المجلس الرئاسي: الفوضى وإعلان الطوارئ قد يكونان النتيجة
ليبيا – رأى المحلل السياسي سالم أبوخزام أن المجلس الرئاسي سيواصل التصعيد حتى النهاية، عبر المضي في إجراء الاستفتاء المزمع، الذي يهدف إلى زيادة التوتر، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يمثل تجاوزًا لصلاحياته القانونية.
أبوخزام أوضح في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” أن الاستفتاء سيؤدي إلى إرباك المشهد السياسي الليبي وجر جميع الأطراف إلى اتخاذ مواقف حاسمة داخل إطار القرارات الأحادية، مما قد يورط كل الأجسام السياسية في مشهد عبثي، ويجعلها تبحث عن تصورات جديدة للحل في ليبيا. وأكد أن هذا المسار يعكس تصعيدًا جديدًا للأزمة السياسية، وقد يستدعي تدخل المجتمع الدولي لحسم الأمور.
وشدد أبوخزام على أن هذه الحالة قد تقود البلاد إلى الفوضى، مشيرًا إلى احتمالية تصاعد التوترات إلى مواجهات مسلحة محدودة قد تتوسع في المستقبل. وأكد أن القرارات الأحادية الصادرة عن المجلس الرئاسي قد تؤدي إلى انهيار الاتفاق السياسي بالكامل، ما يفتح الباب على مصراعيه أمام تدخلات أجنبية وإعلان حالة الطوارئ، ليصبح المجلس الرئاسي المتحكم الرئيسي في المشهد المتأزم.